محمد بن محمد أنعم - وسط الأحداث الكبار.. وفي اللحظات التي يكون فيها أبسط خطأ في الرؤية يقود الى كارثة.. وأي إعلان للمواقف هو أخطر من السير في حقول من الألغام. عندها الشعب يدرك من القائد الأجدر القادر على أن يخرجه من وسط الزوابع والعواصف التي تتقاذفه الى شاطئ الأمان بحنكة واقتدار. بالأمس وقف الرئيس علي عبدالله صالح وسط ليل من الصمت العربي ينادي رجال الأمة.. يحذر من أهوال الفاجعة الآتية.. ومن خطر المؤامرة التي بدأ تنفيذها العدو الصهيوني دعا لعقد قمة عربية طارئة.. لموقف عربي موحد.. رفض العدوان على فلسطين ولبنان مبكراً.. كما رفض أن يستكين لحرب دبلوماسية صامتة..