الميثاق نت -
عبر الشيخ صالح بن ناصر بن عبدالله الفضلي شيخ آل فضل وإخوانه أولاد الشيخ المناضل ناصر عبدالله الفضلي الشخصية الوطنية البارزة في محافظة أبين والتي سجلت في تاريخها مواقف وطنية مشهودة دفاعا عن الوطن ووحدته عن استنكارهم واستهجانهم لكافة الدعوات والتخرصات الرخيصة التي يهدف من ورائها مروجيها النيل والإساءة لوحدة اليمن وقيمها النبيلة .
وأكدوا في بيان صادر عن الشيخ صالح ناصر عبد الله الفضلي وإخوانه تلقى" الميثاق نت"نسخة منه :" ان الشعب اليمني قد شب عن الطوق ولا أوصياء عليه في تحديد نهجه وخياراته وستظل الوحدة اليمنية المباركة الهدف الأسمى والأجل الذي تحقق للوطن عبر تاريخه الطويل ولايمكن التفريط بها او المساس بها مهما كلف ذلك من ثمن ".

وقالوا :" انه لا يمكننا إلا أن نرفع أصواتنا عاليا ونقول كلمة الحق التي كنا ولا زلنا وسنظل من دعاتها وثابتين عليها ومدافعين بواسل عنها جنبا إلى جنب مع جموع أبناء الوطن الوحدويين الشرفاء كما كنا بالأمس القريب من حماة ونصرة الوحدة اليمنية " .
منددين بتلك الأصوات حاملة المشاريع الصغيرة والتي تنظر للوطن ووحدته من منظور مصالحها الضيقة غير مدركة أو عابئة بتبعات مثل هذه التعبئة والسلوك المقيت وأضراره الكارثية على مستقبل الوطن وأجيال الغد التي تشبعت بروح الوحدة وأفكارها النيرة السمحة بعيدا عن التعصب الضيق الذي يضر بالوطن ومصالحه وبمصالح المواطن وتردي معيشته .

وقالوا :إن الأصوات المأزومة وحدها تسعى للخراب الذي حتما سيعود عليها دون غيرها , والأيام كفيلة بتهريبها وفضح مراميها ، وستبقى وحدها مغردة خارج السرب لأنها تراهن على سراب .

نص البيان .

بسم الله الرحمن الرحيم

( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون)صدق الله العظيم

انطلاقا من قناعتنا الراسخة ومواقفنا الثابتة التي لا يمكن لها ان تتزحزح أو تتراجع يوما ما عما نعتقده يقينا ونهجا وسلوكا في حياتنا اليومية تجاه الوحدة اليمنية المباركة أرضا وإنسانا التي بها ومعها فتحت آفاق رحبة نحو المجد والبناء والتطور للوطن عامة وللإنسان اليمني خاصة ..فبها التأم الجرح النازف وكسرت الحواجز والاغلال لحركة وتنقل الأسرة اليمنية الواحدة المقطعة أوصالها شمالا وجنوبا ..

وبها استعاد الوطن عافيته وتحقق له الامن والسكينة بعد دورات العنف والصراعات المريرية التي كنا نشهدها في عهد التشطير البغيض بين الشطرين او في اطار الشطر الواحد والتي خلف ورائها الاف الضحايا والماسي ..

وهذا ما يجعلنا اليوم اكثر يقينا وثباتا وايمانا واعتزازا بوحدتنا اليمنية المباركة التي لايمكننا حصر وتعداد فوائدها الجمه على الوطن والمواطن , وامام هذه التداعيات والتخرصات الرخيصة التي يهدف من ورائها مروجوها للنيل والاساءة للوحدة وقيمها النبيلة , وفانه لايمكننا امام ذلك الا ان نرفع صوتنا عاليا ونقول كلمة الحق التي كنا ولازلنا وسنظل من دعاتها ثابتين عليها ومدافعين بواسل عنها جنبا الى جنب مع جموع ابناء الوطن الوحدويين الشرفاء كما كنا بالامس القريب من حماتها ونصرتها (الوحدة اليمنية) ..

والشيئ الموسف والمحز في النفس ان نسمع بعض الاصوات حاملة المشاريع الصغيرة والتي تنظر الى الوطن ووحدته من منظور مصلحتها الضيقة غير مدركة او عابئة بتبعات مثل هذه التعبئة والسلوك المقيت واضراره الكارثية على مستقبل الوطن , واجيال الغد التي تشبعت بروح الوحدة وافكارها النيرة السموحة البناءة بعيدا عن اتعصب الضيق والاعمى الذي يضر بالوطن ومصالحه وبالتالي الاضرار بمصلحة المواطن وتردي معيشته .

فعقدين من الزمن هي عمر وحدتنا اليمنية الفتية تجعلنا اكثر قوة وصلابة وتماسك وتعاضد بين ابناء الوطن في مختلف محافظاته وقراه وعزله وهم كفيلون وحدهم دون غيرهم ببناء مستقبلهم المبشر بالخير والعطاء , ووحدها الاصوات المأزومة تسعى للخراب الذي حتما سيعود عليها دون غيرها , والايام كفيلة بتعريتها وفضح مراميها وستبقى وحدها مغردة خارج السرب , لانها تراهن على سراب , فالشعب اليمني شب عن الطوق ولا اوصياء عليه في تحديد نهجه وخياراته , وستظل الوحدة اليمنية المباركة الهدف الاسمى والاجل الذي تحقق للوطن عبر تاريخه الطويل , وتحت قيادة ابن الوطن البار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح , ولايمكن التفريط او المساس بها مهما كلف ذلك من ثمن , قال تعالي ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين )

صدق الله العظيم

الشيخ صالح ناصر عبدالله الفضلي وإخوانه