الميثاق نت -
قالت الناشطة السياسية في محافظة أبين ملوك محسن علي الفضلي لـ«الميثاق»: إن عناصر التخريب والفوضى في بعض مناطق المحافظة لاتمتلك أية قاعدة جماهيرية نسائية أو رجالية.
واعتبرت أن ظهور تلك الأصوات النشاز مؤخراً والتي توجه خطابها العدائي ضد وحدة اليمن المباركة ليس لها أية قضايا وطنية ولاتعنيها هموم وحقوق الناس بل أنها تنفذ أجندة مشبوهة بعد أن فقدت مصالحها الذاتية.. مشيرة الى أن هؤلاء الشرذمة هم ممن انعمت عليهم الوحدة.. مؤكدة أن المرأة اليمنية ستواجه الانفصاليين بعزيمة لا تلين مثلما واجهتهم في عام 1994م.
وأكدت ملوك الفضلي ان المرأة في أبين لها مواقف وحدوية مشرفة وتأثير اجتماعي كبير، ولن تسكت على من يحاول الإساءة والمساس بالوحدة اليمنية.. بل ستتصدى للمشاريع الصغيرة من عصابات قطاع الطرق بكل قوة وثبات مع أبناء محافظة أبين الشرفاء وكل اليمنيين ولن تؤثر عليها تلك الأصوات النشاز وستظل المرأة مع الوحدة حتى النفس الأخير وحتى الموت.
ودعت ملوك الفضلي المرأة اليمنية الى إفشال المخططات العدوانية المريضة ضد وحدة اليمن ومكاسبها العظيمة .. وفي الوقت ذاته طالبت الأحزاب والتنظيمات السياسية وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام بتفعيل العمل السياسي والتوعوي في بعض المحافظات لمواجهة دعاة التشرذم ، وكذلك التصدي لكل من يحاول إعاقة مسيرة العملية التنموية في البلاد..