موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الأحد, 03-مايو-2009
الميثاق نت -    عبدالملك الفهيدي -
لا أحد يستطيع التشكيك في وطنية ووحدوية الأحزاب السياسية المعارضة في المشترك..
لكن الصمت المطبق لهذه الأحزاب حيال ما تتعرض له وحدة الوطن من مساس على أكثر من صعيد لا يمكن تفسيره سوى بأنه تخاذل لا مبرر، بل سكوت يرقى إلى حد الجرم.
ويقابل ذلك الصمت القيادي لأحزاب المشترك حيال المساس بالوحدة تناقض فاضح وواضح في مواقف قيادات وهيئات هذه الأحزاب على مستوى المحافظات، الأمر الذي يؤكد أن عدم إعلان موقف واحد من قبل القيادات العليا لهذه الأحزاب بات له تأثيرات سلبية تصل حد مباركة وتأييد ومحاولة شرعنة ما يعتمل من أحداث تخريب، وأعمال شغب، وإخلال بالأمن، واعتداءات على المواطنين وجنود الأمن، وقطع الطرقات، ونشر ثقافة الكراهية بين أبناء الوطن الواحد.
وإذا كان من حق تلك الأحزاب أن تقول ما تشاء وتدعي ما تريد، وتزعم ما تزعمه عن سياسات الحزب الحاكم وحكومته، وتنتقد السلبيات، فإن من الواجب عليها في المقابل أن تحدد موقفاً واضحاً حيال المساس بالوحدة ونشر ثقافة الكراهية وأعمال التخريب وإقلاق الأمن والاستقرار. وعندما تُطالب تلك الأحزاب بإعلان مواقف صريحة حيال قضية المساس بالوحدة، فذلك لا يعني مطلباً من أجل إرضاء سواد عيون الحاكم، بل هو واجب ديني ووطني ودستوري عليها.
فلولا الوحدة لما كان لهذه الأحزاب أن تظهر إلى العلن، ولولا الوحدة لكان قادة هذه الأحزاب إما قابعين في سجون الحكم الشمولي، أو يمارسون نشاطهم السياسي في سراديب مظلمة بعيداً عن أعين الرقابة، ومخبري الأمن.
الوطن والوحدة ليست ملكاً للمؤتمر الشعبي العام، ولا لحكومته، بل هي ملك جميع أبناء اليمن بمن فيهم أعضاء وأنصار وقيادات أحزاب المشترك.
وبالتالي فإن الدفاع عن الوحدة والوطن واجب على كل يمني وفي المقدمة الأحزاب، باعتبارهم الأطر التي تدّعي تمثيل الشعب، وتمارس عملها باسم الشعب أو جزء منه.
إن على تلك الأحزاب أن تدرك أن أي اهتزاز لأمن واستقرار اليمن ووحدته لن يمس المؤتمر الشعبي العام، فحسب، بل سيمتد نار الفتنة إلى الجميع، وفي المقدمة منهم تلك الأحزاب.
في المقابل فإن على المؤتمر الشعبي العام الذي يتحمل مسئولية تاريخية في الدفاع عن الوحدة وأمن الوطن واستقراره، باعتباره يملك ذلك الحق وتلك المشروعية الشعبية والدستورية، فإن عليه أن يطالب تلك الأحزاب التي ظل يحاورها ويستجيب لمطالبها المتعلقة بالانتخابات بإعلان مواقف صريحة من المساس بالوحدة، ما لم فإن الحوار المفترض أن يبدأه مع تلك الأحزاب بعد إقرار البرلمان للتمديد سيصبح غير ذي معنى إذا لم تكن قضية الوطن ووحدته في رأس أولوياته.

*صحيفة الجمهورية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)