الميثاق نت -
استهجن مصدر إعلامي في مكتب رئيس الوزراء, بشدة المواقف الغريبة وغير المسئولة لما يسمى بـ" اللجنة التحضيرية للتشاور " إزاء اللجان الوطنية الشعبية التي شكلها أبناء الشعب اليمني في مختلف محافظات اليمن للدفاع عن وحدتهم في مواجهة أعمال التخريب التي تقوم بها العناصر التخريبية الانفصالية الخارجة على الدستور والقانون.
وقال المصدر إنه :" من العجيب أن تعلن تلك اللجنة معارضتها المشبوهة للإجراءات الحكومية الهادفة إلى محاصرة تلك العناصر من الحصول على أموال لممارسة المزيد من أنشطتها التخريبية والتآمرية على الوطن ووحدته".
وأضاف المصدر :" إن المواقف الغريبة التي تعلنها تلك اللجنة تعكس بأنها تسير باتجاه أن تكون لجنة مشاورة وتأمر لخدمة المشاريع الانفصالية والمتآمرة على الوطن ووحدته وتوفير الغطاء السياسي والتبريرات للأعمال التخريبية والانفصالية".
ولم يستغرب المصدر في ضوء ذلك أن تعلن هذه اللجنة مثل تلك المواقف المستهجنة, وتجاهر صراحة بمساندتها لعناصر التخريب والانفصال الخارجة على الدستور والقانون، وأعمالها المستهدفة إثارة نار الفتن والحقد والكراهية بين أبناء الوطن الواحد في محاولة من تلك العناصر لتنفيذ مخططاتها التآمرية المكشوف أهدافها لجميع أبناء الوطن بقصد الانزلاق بالوطن مجددا إلى ماضي التشرذم والتسلط البغيض.

وتساءل المصدر قائلا:" ماذا يمكن أن نتوقع من نتائج اجتماع "الخرف والتخريب "معا في إطار لجنة واحدة؟!.

وقال المصدر:" من المؤسف أن يظهر شخص مثل باسندوه وقد بلغ من العمر عتيا سواء من خلال ترؤسه لتلك اللجنة أو تصريحاته غير العقلانية، وكأنه شخصية تبحث لها عن دور أو شهرة وإن كان ذلك من خلال المزايدة على حساب قضايا الوطن, في سبيل إرضاء الطموحات الجامحة لحميد الأحمر!".

واختتم المصدر تصريحه بالقول: "كان خيراً لباسندوه وقد بلغ هذه السن أن يتأنى من الزج باسمه في مثل هذه الأعمال والمواقف الطائشة التي لا طائل منها، وأن يتعظ من تجربة من سبقوه ممن تم استئجارهم من قبل حميد الأحمر للقيام بمثل هذه الأدوار العبثية والصبيانية "!.