الميثاق نت -
أكد المدرب لتولي مهام قيادة ومدرب المنتخب الوطني لكرة القدم- الكرواتي يوري ستريشكو- أنه لن يسمح بالتدخل في مهامه وصلاحياته الفنية مطلقاً عدا ما يتعلق بالمباريات التدريبية والمعسكرات، وأما بالنسبة فيما يتعلق بإستراتيجية العمل مع اللاعبين والأسلوب التكتيكي فذلك يقتصر على الجهاز الفني فقط ،وقال: لن اسمح بأي شكل من الأشكال التدخل في مهامي وصلاحياتي الفنية مطلقاً ، كون أي مدرب في العالم لا يسمح لأحد في التدخل في عمله وتنفيذ خططه وبرامجه وأجندته التدريبية.. مشيراً إلى أن أي مدرب يسمح بذلك يفقد مصداقيته في العمل.
معتبراً أن مهمته في تدريب المنتخب اليمني لكرة القدم تمثل تحديا كبيرا له ، مما يتطلب منه تسخير كل إمكاناته وخبراته السابقة لأحداث التطور المطلوب للكرة اليمنية، وأنها- مهمته- تتركز بدرجة أساسية في إعداد المنتخب الوطني لبطولة خليجي 20 التي تستضيفها اليمن خلال الفترة (22 نوفمبر - 6 ديسمبر) 2010م والحرص على الظهور المشرف فيها من خلال الإعداد الجيد والمبكر والعمل وفق منهجية منتظمة من خلال وضع خطة جيدة تشمل خوض العديد من المباريات التجريبية والعمل على تحسين النتائج في المباريات المتبقية في التصفيات التمهيدية لبطولة كأس آسيا ضمن المجموعة الآسيوية الأولى.
ولفت إلى أن مهمته صعبة وتمثل تحديا كبيراً له، لكنه سيعمل على إيجاد منتخب قوي ومتجانس يلعب الكرة الحديثة وبأسلوب منضبط وذلك يحتاج في البداية إلى تغيير النمط الموجود لدى اللاعبين من خلال تقويم تصرفاتهم داخل وخارج الملعب بحيث يتم إتباع أسس احترافية وفق آلية منتظم سيكون لها انعكاس إيجابي لتحسين الصورة وتطور المستوى والعمل على مجاراة المنتخبات المجاورة في نفس المنطقة الجغرافية في المستوى.
ونقل"26سبتمبرنت" عن المدرب قوله: أنه سيعود إلى بلاده خلال الأسبوع المقبل لتسوية أوضاعه واصطحاب أسرته والعودة إلى صنعاء مع الطاقم التدريبي المعاون لتدشين مرحلة الإعداد الجدي للمنتخب الوطني من خلال تجميع أكبر عدد من اللاعبين البارزين في الدوري الذي سيتم اختيارهم على ضوء تقييم الجهاز الفني.
ووقع الاتحاد اليمني لكرة القدم والمدرب الكرواتي على العقد التدريبي،والذي ينص بتولي المدرب الكرواتي ستريشكو مهام تدريب المنتخب الوطني لكرة القدم لمدة عامين قابلة للتجديد مقابل راتب قدره مليون ومائتا ألف يورو للعامين شاملاً راتب المدرب ومساعدين اثنين أحدهما مدرب لياقة والآخر مدرب حراس يتم اختيارهما من قبل المدرب نفسه على أن يتقاضى مدرب اللياقة مبلغ ثمانية آلاف دولار ، ويتقاضى مدرب الحراس مبلغ سبعة آلاف دولار.
ويفرض العقد على اتحاد الكرة توفير للمدرب سيارة وفيلا للسكن وتذاكر السفر له ولأسرته وغيرها من المتطلبات.
كما يتضمن العقد بند الشرط الجزائي الذي يضمن لكل من الاتحاد والمدرب حقوقهما حيث يلتزم الطرف الذي يريد فسخ العقد التدريبي بدفع مبلغ 120 ألف يورو للطرف الآخر..