موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


قذيفة للمرتزقة تصيب طفلاً في تعز - مطالبات بالتحقيق في جرائم تدمير الاحتلال للقطاع الصحي بغزة - 5 مجازر جديدة في غزة خلال 24 ساعة - لبوزة يعزي بوفاة الشيخ المشرقي - في 72 ساعة.. إسقاط ثاني طائرة أمريكية بمأرب - لجنة الأقصى تدعو لخروج مليوني الجمعة - أبو راس يعزي بوفاة سليم حنيش - المحاقري يشيد بجهود قيادة مؤسسة الأسمنت - حصيلة الضحايا في غزة يرتفع إلى 45514 - لبوزة يعزي بوفاة اللواء فيصل علي البحر -
مقالات
الميثاق نت -  أمين الوائلي

الجمعة, 26-يونيو-2009
أمين الوائلي -
حيثما شاءت السياسة أن تذهب، وكيفما أراد الساسة أن يعيشوا ويمارسوا قناعاتهم الخاصة، فلا مفر للسياسة والساسة من الحوار، لأنه أول السياسة.. وأوسطها.. وآخرها فأين يذهبون؟
< لا فائدة من إنكار الحوار.. أو التبرؤ منه كما لو كان تهمة تصم السياسيين بالنقص!
البعض يصر على استبعاد الحوار ونفيه وإنكار تحققه أو إمكانية تحققه غداً أو الذي يليه، حتى والشواهد كلها تؤكد إلزامية الوصول إليه والسير فيه وإلا فما هي البدائل إذاً؟!
< خير للأحزاب وقياداتها- سلطة، ومعارضة، وبين بين- أن تُتَّهم بالحوار على أن تمتدح بالقطيعة أو الوقيعة أو تعبئة الغبار في معلبات بلاستيكية مثقوبة!!
< هذا إذا أصر البعض على مواقفه واندفاعاته المتسرعة إلى إنكار ونفي الحوار بأشد مما ينكر أو ينفي عن نفسه تهمة أو مشروع تهمة!
< والأرجح أن تهمة كهذه تستحق الاحتفاء والشكر. ومن يكره أن يتهم بفضيلة قام عيلها أمر الناس والدول والحكومات والمجتمعات المحترمة في كل زمان ومكان؟!
< هناك حوار مرتقب، وإلزامي بموجب الدستور والاتفاقات الموقعة، وبموجب الطبيعة المدنية والديمقراطية والوطنية للعمل السياسي والحزبي والجماعات المنخرطة فيه، وأيضاً هو إلزامي ومبدئي انطلاقاً من الطبيعة الإنسانية التي تطبع هذا الكائن بالتفكير والتعقل والتفضيل من بين الخيارات المطروحة!
< هناك إشارات جيدة إلى استئناف الحوار بين أحزاب التمثيل البرلماني الموقعة على اتفاق فبراير الماضي والأمر لا يحتمل مشقة الإثبات أو النفي والإنكار.
< أصلاً.. لأن الاتفاق المذكور والذي تراضت عليه الأحزاب نص على تأجيل الانتخابات البرلمانية والتمديد للبرلمان لأجل هدف كبير وشريف بامتياز وليس إلا الحوار لاستكمال الإصلاحات المطلوبة، سياسياً وانتخابياً وهنا يكمن الداء والدواء.
< بعد ذلك كيف يمكن الإغراق في الملاسنات أو التقاذف باتهامات النفي والإثبات في ظل ميثاق ملزم واتفاق مشهود لا ينكره أحد ممن استوثقوا لأنفسهم وشهدوا عليها به.. واستشهدوا أمة من العالمين.
< ومع ذلك نقول: اغتنام الحوار- على كل حال وسواء أكان هناك اتفاق أو لم يكن- أفضل وأكمل وأجمل بالعقلاء من احتدام أو اقتسام الغبار.
< وهو مادة إجبارية في كل مراحل التعليم والتعلم السياسي والإنساني بلا تخلف.
< وسيكون الأمر شاقاً ومحزناً - فضلاً عن كونه مخزياً- فيما لو بقي السياسيون وكبار أحزابهم يمارسون لعبة التقاذف بحجارة الكلام عبر وسائل الإعلام.. وغاية ما يرجوه هذا أو ذاك هو استبعاد الحوار ونفيه وتكذيب أخباره.
< فأية فضيلة يمكن احتسابها في معركة خاسرة هدفها الأول والأخير يتحدد في تعطيل ممكنات فضيلة كبرى وأولى كالحوار؟!.
< وبدلاً من ذلك دعونا نرى جدارتكم - التي نرجو- في ممارسة واعية للشراكة الوطنية والحوارية من أجل تفكيك الخلاف الذي نخشى عليكم منه.. وعلينا منكم!.
< والخلاصة الأهم هي: الحوار- دائماً وأبداً- قاعدة وليس استثناء ولا يمكن بحال من الأحوال نفي القاعدة وإلغاؤها وإلا فإن في الأمر تطرفاً يشبه ذلك الذي وصلت إليه "القاعدة" وكما كنا لانزال نحسن بكم الظن ونربأ بكم عن مصارع الفطن .. والله المستعان.
[email protected]


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
فلسطين لا ولن تصبح تاريخاً
علي ناصر محمد

تداعيات زلزال سوريا لم تبدأ بعد
أحمد الزبيري

سوريا علي مُفترق طُرق..!
عبدالرحمن الشيباني

بين صنعاء ودمشق..حتى لا تقعوا في الفخ ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوطن ؟!
عبد الرحمن بجاش

سوريا.. أوجاع "الصوت والصورة"
عبدالله الصعفاني

الحقد المجاني
أحمد سود هفج

قضية توجع القلب
فتحي بن لزرق

الفريق السامعي ودعوة المصالحة الوطنية
عارف الشرجبي

أمريكا مجرمة وإسرائيل أكثر إجراما
مطهر تقي

اليمن: أسطورة الصمود في مواجهة قوى الاستعمار السعودي الصهيوني الأمريكي البريطاني
عبدالله صالح الحاج

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)