الميثاق نت - أمين الوائلي -
أكد مصدر مسئول في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام أن عملية اختيار مرشحي المؤتمر للانتخابات المحلية المقبلة تسير بوتيرة عالية وانضباط وتفاعل كبيرين من قبل أعضاء وكوادر المؤتمر وقياداته التنظيمية في جميع الفروع في المحافظات والمديريات وبحسب الآلية المقرة والتي رسمها النظام الداخلي، نافياً أن تكون هناك أية أختلالات أو خلافات تشوب العملية الديمقراطية التنظيمية الداخلية . وقال الأخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد لقطاع الفكر والثقافة والإعلام في تصريح لـ"الميثاق نت" أن إسناد مهام ومسئوليات الإشراف ولنائب رئيس المؤتمر والأمين العام والأمناء المساعدين في المحافظات هو إجراء داخلي وتقليد ديمقراطي راق اعتمده المؤتمر طوال مسيرته الوطنية والديمقراطية، ولم يكن ناتجاً عن خلافات كما قد يحلو للبعض أن يبحث عن مزاعم من هذا القبيل ، مشيراً إلى أن إسناد المسئوليات الإشرافية يهدف إلى متابعة وتقييم أداء الفروع وسير أعمال المؤتمر في المحافظات ومتابعة وتقييم العملية الانتخابية. وأكد البركاني أن المؤتمر يفخر بالممارسة الديمقراطية الداخلية التي تجري بين أعضاءه في مختلف مناطق ومديريات ومحافظات الوطن الواحد الكبير والذين يحتكمون في النهاية إلى صندوق الاقتراع لاختيار ممثلي المؤتمر في الانتخابات المحلبة وهو ما لم يحدث في أي حزب أو تنظيم سياسي آخر على الإطلاق. ويحسب للمؤتمر أنه يجري عملية انتخابية داخلية ثم يشارك في العملية الانتخابية المركزية ، سواء في الانتخابات المحلية أو البرلمانية . ونوه الأمين العام المساعد إلى أن هذه التقاليد الديمقراطية المترسخة داخل الأطر التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام هي التي جعلته موضع تقدير واحترام لدى الناخبين وجعلتهم يتجهون إلى المؤتمر ومرشحيه باستمرار في كل دورة انتخابية بحيث إرتبط اسم المؤتمر بالديمقراطية والتنمية والحريات وبناء الإنسان . وأضاف الشيخ البركاني أن المؤتمر الشعبي العام تنظيم وطني جامع يحتمي بوحدة الفكر والممارسة ، ولا تعيش الخلافات في أوساطه ولا التجنحات ولا الصراعات ، كما لا توجد داخله الأزمات .. بقدر ما يؤمن بالحوار الداخلي الخلاق وإثراء العملية الديمقراطية س بالنقاشات والحوارات الهادفة والبناءة، بما يعزز مكانة وحضور السلوك الديمقراطي الداخلي في كل المراحل بعيداً عنُ الإسقاطات الخارجية المريضة التي تزكي أو تحاول عبثاً إذكاء خلافات واختراعها بالتقول على المؤتمر. وأكد البركاني إن النظام الداخلي حدد الآلية لاختيار مرشحي المؤتمر الشعبي العام وهي آلية ديمقراطية راقية تنتهي بالاقتراع الداخلي بين المتنافسين. مشيراً إلى أن منهجية التوافق قد تكون مقبولة أو مجدية أحياناً بحسب المصلحة التنظيمية ورأي الغالبية، إنما يبقى الأمر الأساسي والحاسم في أن الصندوق والصندوق وحده هو الحكم. مختتماً تصريحه بتوجيه التحية والتقدير إلى كل قواعد وأعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام وقياداته في الفروع والمديريات والمحافظات. وإلى كل جماهير وأنصار المؤتمر وجميع أبناء شعبنا اليمني الذين سيعملون على إنجاح التجربة الديمقراطية المقبلة بكل كفاءة واقتدار..