الميثاق نت -
تحتفى قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حضرموت بمناسبة الـ17من يوليو ذكرى انتخاب رئيس الجمهورية – رئيس المؤتمر الشعبي العام من قبل مجلس الشعب وتحمله بشجاعة وجدارة مسؤولية قيادة دفة الحكم في البلاد.
وقال المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حضرموت " الساحل " انه سيقيم بهذه المناسبة الغالية مهرجان خطابي عصر غد الأحد بمركز بلفقيه الثقافي
وفي بيان صادر عن مؤتمر حضرموت بالمناسبة نقله "المؤتمر نت" عبرت قيادات وكوادر وأعضاء ومناصري المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حضرموت (الساحل) عن اصدق مشاعر الحب والوفاء لقائد المسيرة التنموية وربان السفينة فخامة الرئيس على عبدالله صالح – رئيس الجمهورية
وتطرق البيان الى تمكن الرئيس على عبدالله صالح خلال تلك المرحلة من ارساء قواعد الدولة الحديثة والعصرية القائمة على التعددية السياسية والممارسة الديمقراطية الانتخابية ، وقيام الوحدة اليمنية المباركة في الثاني والعشرين من مايو المجيد عام 1990م ،
مشيرا الى ان إرهاصات الوحدة المباركة كانت مسطرة في مبادئ ثورتي أكتوبر وسبتمبر العظيمتين والتي سجل فيها الشعب اليمني بدمه الطاهر مبادئ العزة والكرامة والحرية والإخاء والمساواة ،
وقال مؤتمر حضرموت : تحل علينا الذكرى الواحدٍ والثلاثين للسابع عشر من يوليو ذكرى تحمل الأخ القائد قيادةِ مسيرةِ الوطن في ظلّ ظروفٍ صعبةِ وفي فترة تاريخية حرجة وصعبة وفي ظل تحدياتِ كبيرةِ سواء داخل ساحة الوطن أو فيِ المنطقةِ عموما .
مشيرا الى ان الفترة المنصرمة من حكم الرئيس اتسمت بتحقيق الانجازات والمكاسب والمشاريع العملاقة على مختلف الأصعدة السياسية والديمقراطية والتنموية والاجتماعية والثقافية والعسكرية والأمنية وغيرها
واستعراض البيان محطات لاهم الانجازات المحققة في ظل القيادة الحكيمة المباركة منها :
ـ تحقق الوحدة اليمنية كأكبر انجاز عربي وإسلامي وتاريخي على مستوى المنطقة .
ـ النهج الديمقراطي وممارسته خطى خطوات متقدمة جدا وبدرجات كبيرة إلى الأمام وكانت فاتحة الممارسة الديمقراطية ممثلة في الانتخابات النيابية التي جرت عام 1997م وتلاها بعد ذلك انجاز انتخابي وديمقراطي كبير تمثل في انتخاب رئيس الجمهورية عام 1999م ، وقد أقيمت أيضا انتخابات محلية هدفها الأساس توسيع المشاركة الشعبية في إدارة شؤون الدولة والقضايا المحلية الخاصة التي تتفاوت فيها المواضيع والاحتياجات ، كما جرت أيضا انتخابات نيابية عام 2003م وكذلك انتخابات رئاسية ومحلية عام 2006م ، ولأول مرة تم انتخابات أمين العاصمة ومحافظي المحافظات في السابع عشر من مايو عام 2008م في سابقة لم نشهد لها نظيرا في الدول العربية ،
-تزايد اعداد منظمات المجتمع المدني الرجالية والنسائية وتوسيع مشاركة المرأة السياسية ومشاركتها في الحياة العامة ،
ـ بناء مؤسسة أمنية وعسكرية حديثة ومتطورة ، فقد عمل الأخ الرئيس على الاهتمام بالمؤسسة العسكرية والأمينة وتأهيل قياداتها وجميع الضباط والصف والجنود وتسليحهم بالثقافة الوطنية والدينية حتى أصبح للشعب درع وقوة من أبنائه مؤهلين ومدربين ولاؤهم لله وللوطن ولمصالح الشعب وأصبحت المؤسسة العسكرية والأمنية صخرة قوية تفشل كل المشاريع والدعوات المشبوهة وتدافع وتتصدى لكل عدوان داخلي أو خارجي .
ـ تمكين المرأة اليمنية من ممارسة حقوقها السياسية والقانونية من خلال ممارسة حقيقية تجلت في إشراك المرأة في كافة مجالات الحياة في الحكومة وفي الوزارة وفي الجيش والمؤسسات الأمنية وفي السلك الدبلوماسي والسعي إلى إلغاء التمييز ضد المرأة ، ولعل أهم انجاز حققته المرأة ما جاء في مبادرة الرئيس بتخصيص 15% من مجلسي الشورى والنواب للمرأة فيما يعرف بالكوتا النسائية .
ـ الاهتمام بالسياسية الخارجية وتطوير علاقات اليمن بمحيطه وبالدول العربية الشقيقة وبكافة دول العالم وقد احتلت اليمن مكانة كبرى وأصبحت من الدول ذات التأثير الكبير في الساحة العربية والدولية ، فقد دأبت القيادة السياسية على تقديم كثير من المبادرات وحل المشاكل وتسوية الأزمات سواء على المستوى العربي أو على المستوى الإقليمي والدولي ، وكانت أهم المبادرات السعي إلى راب الصدع الفلسطيني واستضافة اليمن حوار الفصائل الفلسطينية .
ـ حل كل الإشكالات الحدودية مع دول الجوار بطرق سلمية وأخوية وودية، وكذلك تم استعادة جزيرة حنيش بتحكيم دولي وسلمي وحضاري .
ـ تطور التعليم في شتى المجالات كما ونوعا ، وتوسع التعليم ليصل إلى الأرياف والمناطق النائية واهتمت القيادة السياسية بتعليم الفتاة في المدن والأرياف ، وازداد عدد المنخرطين في محو الأمية وتقلص عدد الأميين ، وأصبحت الجامعات منتشرة في اغلب محافظات الجمهورية . ـ اتسمت مسيرة البناء والإصلاح بالاحتكام إلى الحوار والنقاش وقبول جميع الآراء واحترامها ورفض أسلوب العنف والإقصاء والتهميش ، فمنذ تأسيس الوحدة ومرورا بكل الاستحقاقات الانتخابية والدستورية شاركت جميع الأحزاب والمنظمات والقوى السياسية في المشاركة والمساهمة في هذه الاستحقاقات الانتخابية ، ولقد التزم الأخ الرئيس بالحوار مما دعاه إلى القبول بتأجيل الانتخابات لمدة عامين من اجل التوافق على قانون انتخابي عادل عن طريق حوار صادق ووطني ومسؤول يساهم في إشراك الجميع في العملية السياسية والانتخابية ولو تم هذا على حساب المهل الدستورية مراعاة منه لمصلحة الوطن وتقديمها على المصالح الضيقة والحزبية .
ـ أنجزت اليمن برنامجا للإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري وتم تشريع كثير من القوانين والنظم التي تسعى إلى تحسين المستوى المعيشي للشعب اليمني ومحاربة الفساد والمحسوبية وإرساء ثقافة الدولة في المؤسسات والوزارات .
ـ الانطلاق بخطوات ثابتة في مشروع الحكم المحلي والذي بداء بالقانون رقم " 4 " لعام 2000م ثم تلته أول ممارسة للمجالس المحلية على مستوى المحافظة والمديريات في فبراير 2001م ، وجرت في هذا الصعيد ممارستين انتخابيتين ، وكانت مبادرة الأخ الرئيس بتبني نظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات الذي جاء كبرنامج متكامل في المبادرة الرئيسية و في المؤتمرات الفرعية للمجالس المحلية التي جرت في كافة محافظات الجمهورية والتي قدمت فيها نظرة متكاملة عن الحكم المحلي .