الميثاق نت -

علمت "الميثاق نت"من مصادر مطلعة أن قيادة محافظة لحج استدعيت أمس الأول قيادة إلى صنعاء لمناقشة الانفلات الأمني التي تشهده المحافظة وجرائم القتل التي جرت مؤخراً وأخذت طابع سياسي ومناطقي شطري أبرزها جريمة قتل ثلاثة من أسرة واحدة من أبناء القبيطة الذين يعملون في صناعة الحلويات في مديرية حبيل جبر بمحافظة لحج الجمعة قبل الماضي.
وقالت المصادر: أن هناك استياء واسع من جرائم القتل البشعة التي وقعت في المحافظة والمتمثلة بقتل بثلاثة مواطنين من أبناء القبيطة- الجمعة قبل الماضي تليها جريمة الشنق التي وجدت لشاب في عقده الرابع في الحبيلين الاثنين الماضي والجريمة الثانية مقتل مواطن يمني الأربعاء الماضي وسط مديرية لبعوس بيافع من قبل عصابة تقطعت له في الطريق الرئيسي وهو بسيارته عائداً إلى منطقته من بلاد الاغتراب في المملكة العربية السعودية.
وأضافت المصادر: أن نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي استدعى قيادة المحافظة لمعرفة أسباب التي أدت إلى عدم إلقاء القبض على مرتكبي جريمة القتل البشعة التي ارتكبتها عصابة يتزعمها قيادي في ما يسمى بالحراك- المدعو علي سيف محمد ضد ثلاثة مواطنين من أبناء القبيطة في حبيل جبر طوال هذه الفترة من وقوع الجريمة والتي مضى عليها أكثر من عشرة أيام رغم معرفة الجناة ومكان تواجدهم في منطقة مسقط رأسهم في قرية سرخة بحبيل جبر.
وأكدت المصادر أنه من المتوقع أن يعقد نائب الرئيس اليوم الأحد اجتماع بقيادة محافظة لحج على اثر تذمر وسط الرأي العام وابدأه أولياء الدم وأهالي مديرية حبيل جبر من التقاعس والتراخي الذي تتعامل به السلطة المحلية وقيادة المحافظة تجاه الجريمة التي أثارت الرأي العام وهزت كيان المجتمع اليمني بأسره لعدم ضبط الجناة حتى اليوم.
وفي اتصال لـ"الميثاق"-تنشرها غداً الاثنين- أكد أهالي المنطقة في حبيل جبر أنهم طالبوا الأجهزة الأمنية والضبطية بإحضار أمر القبض القهري للجناة الذين ظلوا يتحركون وسط المنطقة بحرية إلى يوم الثلاثاء الماضي- أي إلى بعد أربعة أيام من ارتكابهم للجريمة.. مشيرين إلى أن هذا الموقف المتخاذل ولد في نفوس المواطنين المخاوف من إمكانية تعاونهم مع الأجهزة الأمنية في القبض على الجناة، مؤكدين انه حتى الآن لم تحضر قوات أمنية لضبط المجرمين لا من المديرية ولا من المحافظة، وقالوا: أن امن المديرية يتحججون بضعف الإمكانية وأنهم طلبوا تعزيزات من المحافظة منذ الأسبوع الماضي ولم تأتيهم إلى اليوم ، بل لم يأتهم الرد من المحافظة،وما يزالون منتظرين.