موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الميثاق نت - رياض شمسان

الجمعة, 24-يوليو-2009
رياض شمسان -
بادئ ذي بدء يتوجب علينا نحن جميعاً أبناء اليمن أن نحمد ونشكر الله سبحانه وتعالى على رعايته ولطفه باليمن.. وعلى ما أنعم به على اليمن من ثروات عديدة (زراعية وسمكية ونفطية وغازية ومعدنية) وغيرها.. وعلى ما وهبنا من قائد حكيم هو الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح الذي يعمل دوماً على تحقيق الخير والأمن والاستقرار والسلام والنماء والازدهار لليمن أرضاً وإنساناً.. كما يحرص على تعزيز روح الوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد وذلك إيماناً منه بأن الوحدة الوطنية هي صمام أمان لحاضر ومستقبل اليمن. ولا نقول هذا من باب المجاملة.. بل إنها حقيقة ملموسة على أرض الواقع وتتجسد في المكاسب والمنجزات الوطنية العظيمة التي تحققت في العهد الذهبي للأخ الرئيس علي عبدالله صالح على مدى الواحد والثلاثين عاماً الماضية.. وفي مقدمتها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية.. وكذا ما شهده الوطن اليمني الكبير من نهضة تنموية شاملة في مختلف مجالات الحياة.. ناهيك عن دعائم الديمقراطية التي أتاحت للجميع التعبير عن آرائهم في مناخات حرة وآمنة وإلى جانب كل ذلك المكانة المرموقة التي صارت تتبوأها اليمن على الخارطة الإقليمية والدولية بعد أن كانت بلداً منسياً لا تأثير لها ولا حضور. وبلا شك فإن هذه النجاحات والتحولات النوعية الهائلة التي شهدتها اليمن في مختلف ميادين البناء الوطني لم ترق لأعداء الثورة والوحدة اليمنية الذين لم تتوقف دسائسهم ومؤامراتهم التي يحاولون من خلالها إعاقة مسيرة هذا الوطن وتفتيت تماسكه ولحمته الداخلية لاعتقادهم أنهم ومن خلال هذا المخطط التآمري سيتمكنون من إعادة الوطن اليمني إلى عهود الإمامة والاستعمار والتشطير انطلاقا من استقطابهم لبعض العناصر المأجورة التي اتجهت إلى استغلال المناخ الديمقراطي الذي تنعم به بلادنا لإثارة الفتن وإقلاق الأمن والاستقرار أكان ذلك في بعض المديريات في صعدة أو في بعض مديريات المحافظات الجنوبية مقابل ما استلموه من المال المدنس.. ولكن هيهات أن يحقق هؤلاء المرتزقة مآربهم الخبيثة فالشعب سيكون لهم بالمرصاد. وفي خضم هذه التحديات المحيطة بالوطن.. وانطلاقاً من إدراكنا العميق بأن (الوطن ملك للجميع).. فإن المرحلة الراهنة تفرض علينا جميعاً (مؤسسات رسمية وشعبية وأحزاباً ومنظمات مجتمع مدني وكافة شرائح المجتمع اليمني) المشاركة الفاعلة في تحمل المسئولية الوطنية والوقوف صفاً واحداً وقلباً واحداً في مواجهة هذه التحديات الخطيرة المهددة لمقدرات ومكاسب ومنجزات الثورة والوحدة اليمنية. وهو ما يتطلب من الإخوة قادة أحزاب المعارضة سواء في أحزاب «اللقاء المشترك» أو التحالف الوطني الديمقراطي وغيرها الإسراع بالاستجابة والتفاعل.. دعوة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح للحوار والتسامح والتصالح وهي دعوة صادقة ينبغي التعاطي معها بمسئولية بعيداً عن المهاترات الإعلامية وكل الممارسات التي تدفع إلى التوتر وتعكر صفو السلم الاجتماعي. وفي اعتقادنا أن طبيعة المرحلة الراهنة تحتم على الحزب الحاكم وكافة أحزاب المعارضة -بالضرورة- العمل على فتح صفحة جديدة والجلوس على طاولة واحدة لمناقشة قضايا الوطن في حوار وطني هادئ وشامل غير مشروط مسبقاً.. وإذا كان من شرط.. فهو أن يضع الجميع نصب أعينهم (اليمن أولاً) ومصلحته فوق المصالح الحزبية والذاتية. ولضمان تحقيق النجاح المنشود للحوار فلا بد أن تسارع كافة الأحزاب إلى اختيار ممثليها في هذا الحوار من المشهود لهم بالنوايا الخيرة ويتمتعون بدرجة عالية من الاتزان والعقلانية والصبر والرصانة بحيث يتم منح هؤلاء الممثلين الصلاحيات الكاملة في اتخاذ ما يرون أنه يصب في مصلحة إنجاح الحوار وتجنيبه المراوحة وعوامل المماطلة، وحبذا لو يتم توثيق الاجتماعات بالصوت والصورة وعرض وقائع الجلسات على شاشة التلفزيون لتكون الجماهير على اطلاع بكل المواقف وشاهداً على كل طرف ومدى جديته وحرصه على نجاح الحوار والمصلحة العامة وإيجاد المعالجات والحلول السليمة للقضايا التي يتعين الخروج بالحلول لها. وأخيرا.. ندعو الله جلّ شأنه أن يوفق الجميع لما فيه خير وصلاح ونماء واستقرار وازدهار اليمن.. وأن يحفظ الله اليمن من كل مكروه.. ويخسف بكل من يريد أن يسعى للاضرار باليمن وشعبها إنه سميع مجيب.
عن صحيفة الثورة
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)