عبدالله الصعفاني -
مسكين المواطن البسيط المشدود إلى قراءة الصحف ومتابعة الفضائيات ومتابعة مايجري في اليمن عبر منابر الإعلام السيار والأثيري.. المسموع والمرئي..
} هذا المواطن يعيش أزمة شتات بين القلب والعقل والضمير والجيب.. هو يرى اتساعاً في الفضاء الديمقراطي، لكن انتقال التعبير من خط الكلمة إلى خطوط تبرير الطلقة بقلوب قاسية..
} وهو يرى أن العقل السياسي مرهون في إحدى صفحات الأمير حيث الغاية تبرر الوسيلة.. وهو يتوجع لأن الضمير يعاني من غيبوبة الزمن..
} وفوق هذا وذاك لا أحد ينصفه من وحشية السوق وتزايد أزمة البطالة والفساد السياسي والمالي والإداري..
} هو يعاني من كون الأدعياء والدجالين والعاطلين بالوراثة والمحسوبية يتسيدون المواقف ويتصدرون كثيراً من المجالس.. فقط لأنهم يمتلكون قدرة الرقص البهلواني على كل الحبال..
} ومن أبرز مايستفز المتابعين - بسطاء ومستنيرين موضوعيين - هذه المعادلة.
} أنت تجيد «الهدرة» تستطرد.. تهاجم النظام.. تجد المبررات لمن يقتل ويقطع الطريق ويدعو إلى التمزيق.. تقول مايستفز عبادالله..
إذن أنت مشروع سياسي لايشق له غُبار..!