موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


رئيس المؤتمر: رحيل العلامة علي الواصل سيترك فراغاً كبيراً لا يعوّض - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34943 - طوفان بشري بصنعاء.. مع غزة حتى النصر - اليونيسف: تتوقع نفاد المخزونات الغذائية جنوب غزة خلال أيام - 143 دولة تدعم منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة - رئيس المؤتمر يعزي محمد اللوزي بوفاة والدته - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ علي سمنان - تحذيرات أممية من إغلاق معبر رفح - القوات المسلحة تستهدف 3 سفن إسرائيلية - تمديد التسجيل للمقاعد المجانية في الجامعات -
مقالات
الإثنين, 03-أغسطس-2009
الميثاق نت - امين الوائلي امين الوائلي -
القضايا‮ ‬والمشاكل‮ ‬الحقيقية‮ ‬موجودة‮ ‬على‮ ‬الأرض‮ ‬في‮ ‬الضالع‮ ‬ولحج‮ ‬وصعدة‮ ‬والجوف‮ ‬وأبين‮.. ‬وليست‮ ‬في‮ ‬مقر‮ ‬مركزية‮ ‬الاشتراكي‮ ‬أو‮ »‬المقيل‮ ‬الأعلى‮« ‬للمشترك‮!!‬
دعوة الرئيس علي عبدالله صالح المتكررة الى حوار وطني موسع وشامل.. لم يترجمها المؤتمر -الحاكم- وتجاهلها المشترك -المعارض- ولكن المؤتمريين يتناسون المشروع الانقلابي الذي يوقده المشترك منذ عامين باسم »الحوار الوطني«.. فما هي حسابات الوقت أمام الطرفين؟!
> طالما بقي معنى »الحوار« حكراً على »المؤتمر« و»المشترك« ومختصراً فيهما، فسوف يمر وقت طويل قبل أن تشهد الحالة السياسية في اليمن انفراجاً حقيقياً، ينتج »حواراً وطنياً« وينتجه »حوار وطني« جدير بأن يحترم اليمن الكبير.. وأن يحترمه اليمنيون كافة.
> لا معنى للحوار اذا كان مفصلاً بطريقة ديكتاتورية تصادر جميع الشركاء في الوطن، ولا يسع إلاّ لاعبين أو ثلاثة من بين الملايين الذين يفترشون أديم اليمن ويستظلون بسماء وطن أكبر من كل الأحزاب ومن المهرجين، الذين منحوا أنفسهم صفات البابوية وحق الوصاية المطلقة على‮ ‬اليمن‮ ‬واليمنيين‮ ‬حاضراً‮ ‬ومستقبلاً‮!‬
> لماذا تضيق الديمقراطية والتعددية لدينا الى حدود التقزم، الذي يعبر عنه بجلاء وفجاجة مبدأ الاحتكار والالغاء في سوق التجريب السياسي، البعيد عن شروط الشراكة الوطنية والمشاركة الجماعية في ادارة الحوار الوطني وصناعة المخارج والحلول المأمونة والمأمولة.
‮> ‬من‮ ‬قال‮ ‬إن‮ ‬المؤتمر‮ ‬والمشترك‮ -‬فقط‮- ‬هم‮ ‬المعنيون‮ ‬دون‮ ‬غيرهم‮ ‬بالحوار‮ ‬والشراكة‮ ‬والتعددية؟
ولماذا يرضخ المؤتمر للابتزاز المستمر، ويلغي من خارطة حساباته وقناعاته »الميثاقية« طابوراً طويلاً جداً من الشركاء السياسيين والفعاليات الشعبية والمدنية والاجتماعية والمحلية، ويظل يلهث وراء المشترك ويستجديه حواراً بائساً، بينما الغالبية الساحقة لا يلتفت اليها‮ ‬ولا‮ ‬تُستشار‮ ‬مع‮ ‬كونها‮ ‬الأحق‮ ‬بالحوار‮ ‬والمعنية‮ ‬مباشرة‮ ‬بقضاياه‮ ‬وموضوعاته‮ ‬المحلية؟‮!‬
> أمامنا حالة عجيبة ومحبطة من التجريب والتخريب ومن البدائية السياسية المتخلفة والرجعية بالفعل، وإلاّ فما معنى أن يظل الوطن وأهله لعبة أو عرضة لمزاج ثلاثة أحزاب بائسة تعيش ذاتها الأنانية واحقادها وعنادها الجاهلي السخيف.. وتعجز عن ان تحاور نفسها حتى، فما هي هذه‮ ‬الأحزاب‮ ‬الدعية‮ ‬والمسميات‮ ‬اللاعقلانية؟‮!‬
‮> ‬الوطن‮ ‬بحاجة‮ ‬الى‮ ‬حوار‮ ‬وطني‮ ‬موسع،‮ ‬ليس‮ ‬بحاجة‮ ‬الى‮ ‬تكريس‮ ‬هذه‮ ‬العلل‮ ‬المزمنة‮ ‬التي‮ ‬تقرصنت‮ ‬على‮ ‬ضمير‮ ‬وعقل‮ ‬وصوت‮ ‬الغالبية‮ ‬الشعبية‮ ‬والوطنية‮.. ‬منذ‮ ‬وعى‮ ‬اليمنيون‮ ‬أنفسهم‮ ‬وجمهوريتهم‮ ‬الوليدة‮ -‬يومها؟‮!!‬
> القضايا والمشاكل والأزمات الحقيقية موجودة على الأرض، وتفاعلاتها السلبية والحقوقية والمادية والسياسية تحدث في الضالع ولحج وأبين وصعدة والجوف وتعز وعدن وريمة، وليس في مقر مركزية الاشتراكي لصافية صنعاء، أو في مقر الهيئة العليا للاصلاح أو مقيل المجلس الأعلى للمشترك‮ ‬والذي‮ ‬تحول‮ ‬الى‮ ‬ماكينة‮ ‬بدائية‮ ‬لانتاج‮ ‬البيانات‮ ‬والتصريحات‮ ‬والأزمات‮!‬
فبأي‮ ‬منطق‮ ‬يُختصر‮ ‬الحوار‮ ‬الوطني‮ ‬الى‮ ‬حوار‮ ‬المشترك؟‮! ‬وهل‮ ‬المشترك‮ ‬يساوي‮ ‬الوطن؟‮!! ‬هزلت‮.‬
‮> ‬طالما‮ ‬عطل‮ ‬وأفشل‮ ‬المشترك‮ ‬الحوار‮ ‬مرة‮ ‬بعد‮ ‬مرة‮ ‬بعد‮ ‬مرة،‮ ‬فلتذهبوا‮ ‬الى‮ ‬حوار‮ ‬وطني‮ ‬أوسع‮ ‬وأشمل‮ ‬وأكمل‮ ‬وأهم‮ ‬وأثمن‮ ‬من‮ ‬كل‮ ‬حوارات‮ ‬المشترك‮ ‬السابقة‮ ‬واللاحقة‮ ‬الى‮ ‬مليون‮ ‬سنة‮ ‬قادمة‮.‬
‮> ‬المشترك‮ ‬يضحك‮ ‬عليكم‮ ‬ويسخر‮ ‬بكم‮ ‬ومنكم‮.. ‬ألا‮ ‬تفهمون؟
في الوقت الذي يعطل الحوار مع المؤتمر ويتنكر لاتفاق فبراير ويختلق ألف حجة وذريعة وكذبة وخديعة لاستنزاف الوقت واستثمار الاحتقانات وحوادث العنف وزيادة حجم ومساحة القنوط والتحريض ضد السلطة والحزب الحاكم، فإنه يلف من الخلف ويذهب الى صناعة مشهد مسرحي ودعائي كبير‮ ‬اسمه‮ »‬الحوار‮ ‬الوطني‮« ‬يفصله‮ ‬على‮ ‬مزاجه‮ ‬وتوجهاته‮ ‬وبمقاييس‮ ‬تحريضية‮ ‬تستهدف‮ ‬رأس‮ ‬النظام‮ ‬وقاعدته‮ ‬معاً؟‮!‬
> رئيس الجمهورية دعا الى حوار وطني موسع وشامل لا يستثني أحداً، ودعا الى التصالح والتسامح، ولكن المشترك لم يكلف نفسه حتى الرد أو التعليق، والمؤتمر فوت الفرصة والدعوة على نفسه وبقي يفاوض ويدلل ويستجدي المشترك حواراً، بينما دعوة الرئيس تحدثت عن »حوار وطني« وليس‮ ‬حوار‮ ‬قزم‮ ‬مع‮ ‬المشترك‮ ‬لوحده‮.‬
وبينما‮ ‬يعطل‮ ‬المشترك‮ ‬الحوار‮ ‬مع‮ ‬المؤتمر،‮ ‬فإنه‮ ‬يسعى‮ ‬في‮ ‬صفقته‮ ‬المبرمة‮ ‬باسم‮ »‬الحوار‮ ‬الوطني‮« ‬الذي‮ ‬يوقد‮ ‬له‮ ‬منذ‮ ‬عامين‮!‬
> ببساطة، المشترك يحرق أوراق المؤتمر ويسرق الوقت ويلهيه في مناوشات جانبية، بينما هو يعد لمشروع أطلق عليه صفة »حوار وطني« يرقى الى مشروع انقلابي متكامل على المؤسسات الدستورية وعلى الدولة التي لم يعد لها مكان أو دور في هذا »الحوار الوطني«!!؟
‮> ‬والغريب‮ ‬أن‮ ‬دعوة‮ ‬الرئيس‮ ‬المتكررة‮ ‬الى‮ ‬الحوار‮ ‬الوطني‮ ‬لم‮ ‬يترجمها‮ ‬المؤتمر‮ ‬عملياً‮ ‬ويباشر‮ ‬الإعداد‮ ‬والتجهيز‮ ‬لفعالية‮ ‬حوارية‮ ‬وطنية‮ ‬شاملة‮ ‬وغير‮ ‬مسبوقة‮ ‬تعرض‮ ‬لجميع‮ ‬القضايا‮ ‬وبدون‮ ‬تحفظات‮.‬
إما‮ ‬هذا‮ ‬وإما‮ ‬أن‮ ‬ينتظر‮ ‬المقلب‮ ‬الكبير‮ ‬الذي‮ ‬يعده‮ ‬له‮ ‬المشترك‮ ‬ويبذل‮ ‬فيه‮ ‬جهده‮.‬
‮> ‬لايزال‮ ‬المؤتمر‮ ‬يراهن‮ ‬على‮ ‬نوايا‮ ‬حسنة‮ ‬هنا‮ ‬أو‮ ‬هناك،‮ ‬وربما‮ ‬يدرك‮ ‬أو‮ ‬لا‮ ‬يدرك‮ ‬خطورة‮ ‬المأزق‮ ‬والحفرة‮ ‬التي‮ ‬يدفع‮ ‬المشترك‮ ‬بالأوضاع‮ ‬وبالحزب‮ ‬الحاكم‮ ‬إليها‮ ‬شيئاً‮ ‬فشيئاً‮.‬
ومهما‮ ‬كانت‮ ‬الاحتمالات‮ ‬فإن‮ ‬من‮ ‬واجب‮ ‬المؤتمريين‮ ‬استدراك‮ ‬القصور‮ ‬المخل‮ ‬وتدارك‮ ‬أنفسهم‮ ‬وأوضاع‮ ‬البلد‮ ‬قبل‮ ‬أن‮ ‬يعطي‮ ‬المشترك‮ ‬اشارة‮ ‬البدء‮ ‬بإيقاد‮ ‬فتيلة‮ ‬القنبلة‮ ‬الأخيرة‮.‬
هذه‮ ‬هي‮ ‬خلاصة‮ ‬وحقيقة‮ ‬ما‮ ‬يحدث،‮ ‬ويخدع‮ ‬نفسه‮ ‬ويكذب‮ ‬على‮ ‬القيادة‮ ‬وعلى‮ ‬الشعب‮ ‬من‮ ‬يقول‮ ‬غير‮ ‬ذلك‮ ‬أو‮ ‬يهوِّن‮ ‬مما‮ ‬يحدث‮ ‬الآن‮!‬
فماذا‮ ‬أنتم‮ ‬فاعلون؟‮!{‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)