موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


رئيس المؤتمر: رحيل العلامة علي الواصل سيترك فراغاً كبيراً لا يعوّض - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34943 - طوفان بشري بصنعاء.. مع غزة حتى النصر - اليونيسف: تتوقع نفاد المخزونات الغذائية جنوب غزة خلال أيام - 143 دولة تدعم منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة - رئيس المؤتمر يعزي محمد اللوزي بوفاة والدته - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ علي سمنان - تحذيرات أممية من إغلاق معبر رفح - القوات المسلحة تستهدف 3 سفن إسرائيلية - تمديد التسجيل للمقاعد المجانية في الجامعات -
مقالات
الأربعاء, 05-أغسطس-2009
الميثاق نت -   عبدالملك الفهيدي -
قبيل توقيع اتفاق فبراير الذي أفضى إلى التمديد لمجلس النواب لعامين وتأجيل الانتخابات البرلمانية الرابعة في اليمن والتي كانت مقررة في 27 أبريل 2009م كان خطاب أحزاب المشترك ومواقفها يصور المشكلة أو الأزمة – حد تعبيرهم – بأنها مشكلة تسوية الملعب الانتخابي وقواعده وأهمها تشكيل لجنة الانتخابات وعدم صلاحية النظام الانتخابي المعمول به في اليمن .
وأطروحاتها آنذاك كانت تتحدث عن ضرورة إعادة النظر في قانون الانتخابات والأخذ بنظام القائمة النسبية من جهة،وتلك الأطروحات جعلت الجميع يعتقدون أن اتفاق فبراير سيمثل المدخل إلى تجاوز المشكلة وبالتالي توفير الأرضية الملائمة لحوار يقضي إلى تعديلات دستورية وقانونية تضمن تسوية الملعب وتلبية مطالب أحزاب المشترك على اعتبار أن جوهر الإشكالية يتمثل في التشريعات القانونية المرتبطة بالعملية السياسية والانتخابية .
لكن ما يحدث اليوم يظهر عكس ذلك تماماً.. فمطالب المشترك لم تعد هي ما تضمنه اتفاق فبراير بل تجاوزتها إلى قضايا أخرى لا تمت بصلة إلى مسألة التسوية للملعب السياسي أو الانتخابي .
وبعبارة أخرى فلنفترض تقبل المؤتمر لما يطرحه المشترك عن إشراك الحوثيين وعناصر ما يسمى بالحراك في الحوار .. فهل ذلك سيعني انتهاء المشاكل .. وهل الحوار مع الحوثيين أو عناصر ما يسمى بالحراك له علاقة بتسوية المعلب الانتخابي .. هل الحوثيون وأصحاب الحراك يريدون تعديل قانون الانتخابات وإعادة تشكيل اللجنة أم لديهم مشاريع وأهداف أخرى .
لا شك بأن متمردو صعدة .. والمخربون في بعض المحافظات الجنوبية والشرقية لا علاقة لهم بالحوار حول التشريعات القانونية، ولا يتحدثون عنها وليست ضمن أطروحاتهم وهو الأمر الذي يفرض تساؤلاً عن سبب اشتراط المشترك إشراكهم في حوار هم أبعد ما يكونون عن جوهره ومضامينه؛ هذا فضلاً عن حقيقة أخرى مفادها أن المشترك لا يستطيع حتى مجرد إقناع أي عنصر من عناصر التمرد والتخريب بالحوار ،وبالتالي فحديثه عن إشراك تلك العناصر يبقى مجرد مكايدة هدفها تعطيل الحوار وإدخال البلاد في دوامة جديدة من المهاترات والفعل ورد الفعل الذي لا يخدم المصلحة الوطنية بأي شيء، ولا يحقق حتى المصالح السياسية لتلك الأحزاب .
وإذا كان صحيحاً أنه لا يزال في الوقت متسع لعودة الأحزاب الموقعة على اتفاق فبراير إلى طاولة الحوار وتنفيذ ما اتفقت عليه، بل وبحث ومناقشة أي قضايا أخرى إلا أن الأصح أيضاً أن تعطيل الحوار يعني إحراقاً للوقت وبالتالي إمكانية تحول الاتفاق إلى أزمة جديدة حينها لن يكون بمقدور أطراف اللعبة السياسية التوافق على قرارات مماثلة كالتأجيل مرة أخرى، وحينها سيكون على المؤتمر والقيادة السياسية اللجوء إلى خيارات أخرى لعل أقلها كلفة، وأقواها مشروعية ودستورية خيار الانتخابات المبكرة .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)