موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


رئيس المؤتمر: رحيل العلامة علي الواصل سيترك فراغاً كبيراً لا يعوّض - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34943 - طوفان بشري بصنعاء.. مع غزة حتى النصر - اليونيسف: تتوقع نفاد المخزونات الغذائية جنوب غزة خلال أيام - 143 دولة تدعم منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة - رئيس المؤتمر يعزي محمد اللوزي بوفاة والدته - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ علي سمنان - تحذيرات أممية من إغلاق معبر رفح - القوات المسلحة تستهدف 3 سفن إسرائيلية - تمديد التسجيل للمقاعد المجانية في الجامعات -
مقالات
الأحد, 09-أغسطس-2009
الميثاق نت - علي عمر الصيعري علي عمر الصيعري -
في كتابه الرائع والموسوم بـ« تأملات ورؤى يمانية» والذي ضمّنه جواهر ودرراً من مقالاته القيمة، قال الدكتور أبوبكر القربي وزير الخارجية في مقال معنون بـ «تحصين الثورة اليمنية» : «إن الديمقراطية لاتعني في جوهرها مجرد حكم الشعب نفسه بنفسه، وبإرادته في اختيار حكامه، وإنما في إيجاد الأسس والتشريعات التي نحميها من الممارسات الخاطئة التي تهددها وتحولها إلى ممارسات فوضوية عامة» الكتاب ـ ص 137الهيئة العامة للكتاب ـ ط أولى ـ 2007».هذا القول قاله الدكتور القربي قبيل حوالي خمسة عشر عاماً من الآن، وكأني به حينها يحذرنا من الممارسات الخاطئة التي ستعترض طريق تجربتنا الديمقراطية الناشئة وقد صح ما حذرنا من الوقوع في شراكه، فهاهي الممارسات الخاطئة يطالعنا بها قادة أحزاب المشترك في الوقت الراهن، في محاولة منهم تحويل هذا المكسب الجماهيري إلى فوضى هدامة له بـ «ممارسات فوضوية عارمة».
لقد مهد هؤلاء لفوضويتهم بخدعة سياسية أفضت إلى تأجيل الانتخابات البرلمانية إلى ابريل 1102م تحت مبرر تهيئة الملعب السياسي بحسب زعمهم فوقعوا مع الحزب الحاكم على اتفاق «فبراير 2009» على أن يدشنوا في مطلع ابريل الماضي ـ مرحلة جديدة من الحوار الوطني المسئول يؤسس للانتخابات القادمة، فإذا بهم يتنصلون مما وعدوا به تحت مبررات لايستسيغها منطق ولايقبل بها قانون.
إنهم بموقفهم الانقلابي هذا يكشفون عن ممارسات فوضوية عارمة ونوايا مبيتة تجاه تجربتنا الديمقراطية بقصد إجهاضها ومن ثم زعزعة أركان النظام السياسي القائم على مداميك هذه التجربة الديمقراطية التي تشكل بدورها صمام أمانه، وتضمن مسارات تطور الوطن ونمائه وازدهاره، إذ أن الديمقراطية والتنمية يشكلان وجهين لعملة واحدة.
وقد نبهنا إلى ذلك مؤلف الكتاب بالقول:« لكن الأهم هو حماية الوطن من أن تتحول الأحزاب إلى أدوات بيد المتآمرين على الوطن من الداخل أو الخارج أو إلى وسائل لإثارة الفتن وخلق مناخات للتوظيف الخاطئ لصحفها ومنابرها في جو المماحكات السياسية» ويستنتج قائلاً:« لأن من غير المعقول أو القبول أن تتحول الأحزاب السياسية إلى وسيلة للعودة بعجلة الزمان إلى ماض انقضى وانتهى بإرادة الشعب اليمني».
وها قد وقع المحذور، وتكشفت النوايا المبيتة ..فما العمل؟! هنا أتفق مع رأي الدكتور أبوبكر القربي والقائل: «إن العمل الحزبي والتنظيمات الحزبية يجب أن تخضع للمسؤولية والمساءلة عندما تنحرف عن أهدافها أو توظف نشاطاتها للإضرار بمصلحة الوطن ، ولذلك فإن قانون الأحزاب يجب أن يراجع وأن يفعل ليعزز حرية العمل الحزبي بقيم الممارسة الديمقراطية الصحيحة».
هذا هو الرأي الصائب والحل الناجع لشطحات الأحزاب المعارضة التي استغلت غياب تنفيذ القانون واستمرار التنازلات فزادت من غيها وصعدت من ممارساتها الفوضوية الخاطئة .. فهل حان أوان الرجوع إلى المساءلة بموجب النظام والدستور وقانون الأحزاب؟! نتطلع إلى ذلك .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)