موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


قصف أهداف بفلسطين المحتلة.. صنعاء تستهدف سفينة إسرائيلية - شورى اليمن يدين مجازر الكيان بمستشفى ناصر - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34305 - ثلاث عمليات عسكرية يمنية ضد أهداف عدوانية - تمديد التسجيل على المقاعد المجانية في الجامعات - 5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم - برقية شكر لرئيس المؤتمر من عائلة الفقيد القاضي عبدالرحمن الإرياني - حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن -
الأخبار والتقارير
السبت, 15-أغسطس-2009
الميثاق نت - شعار المجلس الوطني للمعارضة الميثاق نت -
دانت الأحزاب والتنظيمات السياسية في المعارضة اليمنية الاعمال التخريبية ضد المواطنين والدولة التي تقوم عصابة الفتنة والتمرد من اتباع المدعو الحوثي .
وقال بيان صادر عن الاحزاب والتنظيمات السياسية في المعارضة اليمنية : أن هذه العصابة المأرقة قد مثلت وباء سرطاني خبيث يتطلع كل أبناء المجتمع لاستئصاله منه لأنه لا يمت له بصلة وإنما تعمل هذه العصابة الإجرامية على فرض فكرها الضال بالقوة وعبر أعمال القتل والإرهاب والا ختطاف والتشريد للمواطنين والاعتداء على ممتلكات الدولة ومقراتها الحكومية.
وأعلنت عن تأييدها للاجراءات التي اتخذتها الدولة مؤخراً تجاه هذه العصابة الإرهابية , وذكر البيان الذي أن هذه الإجراءات مثلت ضرورة ومطلب شعبي لاستئصال شرور هذه العصابة التي لادين لها ولا وطن سوى الشيطان والشر بعد أن سقطت كل الأقنعة عن الوجه القبيح لهذه العصابة التي اختارت العداء للوطن والشعب والأمة والدين, وأمام استمرارها وإصرارها على غيها وظلالها استجابتها لنداءات السلام والنكث بكل الاتفاقات وخرقها لها تكون هذه العصابة قد اختارت مصيرها المختوم لنفسها لأنها فهمت منطق ولغة التسامح والحوار والسلام.
نص البيان :
تابعت الأحزاب والتنظيمات السياسية في المعارضة اليمنية الصادرة عنها هذا البيان بقلق بالغ واهتمام كبير التداعيات الخطيرة الناجمة عن استمرار عصابة الفتنة والتمرد من أتباع المدعو الحوثي في بعض مناطق محافظة صعدة ارتكابها للخروقات والقيام بأعمال عدائية تجاه الدولة والمجتمع حيث واصلت هذه العصابة الإرهابية ارتكاب جرائم القتل لعدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية والمواطنين والاعتداء على منازل المواطنين الآمنين وتشريدهم منها, وقطع الطرقات والاستيلاء بالقوة على مقرات المدارس والمراكز الصحية, وخطف الأجانب وقتلهم وممارسة البطش والخطف والإذلال للمواطنين في معظم المناطق التي يسيطرون عليها وغيرها من جرائم الإرهاب والتخريب الأمر الذي يعد تطوراً خطيراً من قبل هذه العصابة الإجرامية الإرهابية التي استمرت في غيها وظلالها وانفصلت عن المجتمع وتمردت على الدولة والشرعية الدستورية وأعاقت جهود الدولة في إعادة الأعمار في محافظة صعده, وإحلال الأمن والسلام والاستقرار فيها وسط إصرار هذه العصابية الإرهابية على تفجير فتنة مذهبية وإلحاق الضرر الكبير بالنسيج الوطني الواحد لأبناء المجتمع والسلم الأهلي فيه بعد أن تحللت هذه العصابة من كل الضوابط القيمية والأخلاقية فعادت الوطن ونظامه ودولته وأمنه واستقراره الأمر الذي نجم عنه قتل المئات من المواطنين وتشريد الآلاف وقتل النساء والأطفال دون وازع من ضمير بعد أن أتبعت الدولة مع هذه العصابة الإرهابية كل الوسائل السلمية لإعادتها إلى جادة الصواب والإلتزام بشريعة الدولة مما يؤكد على أن هذه العصابة المأرقة قد مثلت وباء سرطاني خبيث يتطلع كل أبناء المجتمع لاستئصاله منه لأنه لا يمت له بصلة وإنما تعمل هذه العصابة الإجرامية على فرض فكرها الضال بالقوة وعبر أعمال القتل والإرهاب والاختطاف والتشريد للمواطنين والاعتداء على ممتلكات الدولة ومقراتها الحكومية مما فرض على الدولة بحكم صلاحياتها الممنوحة لها بالدستور وباعتبارها المسئولة عن تطبيقه والقوانين ذات الصلة لحماية أمن واستقرار المجتمع وإحلال السلام في محافظة صعده لضمان استئناف جهود وبرامج إعادة الأعمار فيها أن تعمل الدولة وفقاً لذلك في صد هذه العصابة الإرهابية وملاحقة قادتها الأشرار وأعضائها المغرر بهم باتخاذ الإجراءات الكفيلة لعودة الأمن والاستقرار والسلام في كل أرجاء محافظة صعده وفي هذا الصدد فإن أحزابنا وتنظيماتنا السياسية تؤيد تأييداً مطلقاً كل الإجراءات التي اتخذتها الدولة مؤخراً تجاه هذه العصابة الإرهابية باعتبار أن هذه الإجراءات مثلت ضرورة ومطلب شعبي لاستئصال شرور هذه العصابة التي لادين لها ولا وطن سوى الشيطان والشر بعد أن سقطت كل الأقنعة عن الوجه القبيح لهذه العصابة التي اختارت العداء للوطن والشعب والأمة والدين, وأمام استمرارها وإصرارها على غيها وظلالها استجابتها لنداءات السلام والنكث بكل الاتفاقات وخرقها لها تكون هذه العصابة قد اختارت مصيرها المختوم لنفسها لأنها فهمت منطق ولغة التسامح والحوار والسلام من قبل الدولة تجاهها بأنها مؤشر على ضعف بينما أتبعت الدولة هذا المنطق من موقع القوة والإلمام الكامل والدقيق بكل تفاصيل أجندة هذه العصابة الإرهابية داخلياً وخارجياً, ولم يعد أمام الدولة من مجال إلا أن تقضي نهائياً على هذه العصابة المأرقة لحماية الوطن والمجتمع من النبتة السرطانية الخبيثة والقذرة التي حملتها هذه لتتفشى في المجتمع, وفي هذا السياق فإن أحزابنا وتنظيماتنا السياسية إذ تجدد وقوفها ودعمها لكل إجراءات الدولة حيال هذ العصابة فإنها تدعو كافة أبناء الوطن وكل القوى السياسية والفعاليات المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني إلى الوقوف صفاً واحداً لمواجهة هذه الفتنة ودعم ومساندة إجراءات الدولة لكي يتقي المجتمع شر هذه العصابة المأرقة وما تسعى إليه ومطالبة الدولة بتحمل مسئوليتها بالردع الحاسم لهذه العصابة والحفاظ على ممتلكات ودماء المواطنين الأبرياء بمحافظة صعده.

صادر عن الأحزاب والتنظيمات السياسية التالية:
1- حزب البعث العربي الاشتراكي القومي.
2- حزب البعث العربي الاشتراكي.
3- الحزب الناصري الديمقراطي.
4- الجبهة الوطنية الديمقراطية.
5- التنظيم السبتمبري الديمقراطي.
6- حزب جبهة التحرير.
7- حزب التحرير الشعبي الوحدوي.
8- حزب الشعب الديمقراطي.
9- الحزب القومي الاجتماعي.
10- حزب الوحدة الشعبية.
11- حزب الرابطة اليمنية.
12- الاتحاد الديمقراطي.
13- حزب الخضر الاجتماعي.
14- حزب اتحاد القوى الشبعية.
صادر بأمانة العاصمة 15/8/2009م
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)