الميثاق نت -
أكد وزير الدفاع اللواء الركن/ محمد ناصر أحمد على أن عناصر التمرد والإرهاب في صعده التي سعت إلي الإضرار بالمصالح العامة والخاصة وتدمير المنازل وقتل وتشريد المواطنين الأبرياء وتمادت في غيها وعمدت إلى مواجهة القوات المسلحة والأمن قد تلقت اليوم ضربات موجعه من قبل حماة الوطن الأشاوس الذين تصدوا بحزم وإباء لهؤلاء العناصر التخريبية وكبدتهم الخسائر الفادحة وشل حركة التمرد وإلقاء القبض على بعض العناصر وتسليمهم إلى العدالة .
وقال خلال محاضرته التي ألقاها اليوم أمام الدارسين في الاكاديمييه العسكرية العليا بعنوان " دور ومهام أجهزة القيادة للقوات المسلحة "
إن القوات المسلحة هي الدرع الواقي والسياج المنيع للوطن والشعب والمحافظ على سلامة ترابه الوطني والمدافع عن مكتسباته ومقدراته وأداته الرادعة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن وإقلاق الطمأنينة والسكينة العامة للمجتمع والخروج على الدستور والقوانين.
ولفت إلي دور ومهام وواجبات القوات المسلحة بكل صنوفها القتالية البرية والبحرية والجوية والتدابير التنظيمية الهادفة إلى تحقيق الانسجام والتعاون أثناء تأدية مهامها المسندة إليها على أكمل وجه.
وأكد بالقول " إن القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة قد أولت اهتماما وعناية كبيرة بمنتسبي القوات المسلحة بصورة عامة والكوادر التعليمية في الأكاديمية والكليات العسكرية الأخرى بصورة خاصة .
وأشار وزير الدفاع إلى إن الإسهام البارز للقوات المسلحة والأمن في التنمية المتكاملة للوطن تعتبر احد أهم تدابير البناء العسكري للدولة واهم مؤشرات قدراتها العسكرية التي تتجسد في قوتها وعظمتها .. مؤكدا على أهمية إعداد منتسبي القوات المسلحة والأمن في كافة الجوانب التدريبية والتاهيلية والقتالية بما يمكنها من تحقيق المقومات الموضوعية للنجاح في ردع العدوان والتصدي له وإفشال الأهداف التآمرية المشبوهة ضد الوطن والشعب .. مشيدا بالنجاحات التي حققتها قواتنا المسلحة خلال العام التدريبي 2009 م على مستوى الإعداد والتدريب والبناء العسكري النوعي وتحقيق مستوى أفضل في تحسين الأوضاع المادية والمعيشية والصحية للمقاتلين .
وشدد وزير الدفاع في ختام محاضرته على بذل المزيد من الجهود والحرص والاجتهاد لزيادة وتوسيع مهاراتهم وخبراتهم لما من شأنه خدمة القوات المسلحة .
سبأ