كتب: يحيى نوري -
يحتفل اليوم أبناء شعبنا وفي مقدمتهم قيادة وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام الوسط المؤتمري العريض ومعه مختلف بالذكرى الـ27 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام الحدث الذي مثل نقطة تحول مهمة لشعبنا اليمني العظيم على طريق تحقيق أهداف الثورة اليمنية والدفاع عن مكاسبها‮ ‬وترسيخ‮ ‬قيم‮ ‬الممارسة‮ ‬الديمقراطية‮ ‬وتعزيز‮ ‬التوجهات‮ ‬الوطنية‮ ‬نحو‮ ‬المزيد‮ ‬من‮ ‬المكتسبات‮ ‬التنموية‮ ‬باتجاه‮ ‬بناء‮ ‬الدولة‮ ‬اليمنية‮ ‬الحديثة‮.‬
كما تمثل هذه المناسبة تمثل محطة مهمة لاستشراف آفاق مستقبل العمل المؤتمري وعلى مستوى مختلف الأصعدة والجوانب في ظل حالة التحديات الماثلة أمام الوطن والمؤتمر والتي تتطلب منه كحزب حاكم تجاوزها باقتدار وحنكة كما عهده الشعب خلال مسيرته الطويلة والتي أكد خلالها قدرته على تجاوز تحديات أكبر منها، وأن يجترح في كل مرة انتصاراً آخر لآمال وتطلعات الجماهير وأن يواصل السير بالوطن نحو آفاق مستقبله الأفضل المستقبل الذي ظلت قيادة المؤتمر الشعبي العام وعلى رأسها فخامة الأخ القائد المؤسس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية -رئيس المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬تعمل‮ ‬بوتيرة‮ ‬عالية‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬تحقيقها‮.‬
وبهذه المناسبة جددت الفعاليات المؤتمرية المختلفة العهد لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية -رئيس المؤتمر الشعبي العام بأنها ستظل وفية ومخلصة لكافة الأهداف والمبادى التي قام المؤتمر الشعبي العام من أجل تحقيقها وفي مقدمتها خدمة الوطن والمواطن وصوت مكاسب‮ ‬الثورة‮ ‬والوحدة‮ ‬في‮ ‬اطار‮ ‬الالتزام‮ ‬بالمثل‮ ‬والقيم‮ ‬الميثاقية‮ ‬التي‮ ‬جاءت‮ ‬مستلهمة‮ ‬لمتطلبات‮ ‬شعبنا‮ ‬لبلورغ‮ ‬الغد‮ ‬الأكثر‮ ‬اشراقاً‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬الوحدة‮ ‬والديمقراطية‮ ‬وتعزيز‮ ‬مسيرة‮ ‬التنمية‮ ‬الاقتصادية‮ ‬والاجتماعية‮.‬
كما أكدت الفعاليات المؤتمرية في برقياتها أن ما يواجهه الوطن اليوم من تحديات وما يعتمل من تخريب وتدمير للانجازات من قبل بعض العناصر التي تعمل لخدمة أعداء شعبنا سوف تقف لهم بالمرصاد واحباط تآمراتهم الدنيئة، وأنها وبفضل الله ستنتصر لارادة الوطن والشعب وثوابته مهما كانت التضحيات.. مشيدين بأروع صور البطولات الوطنية التي يجترحها أبناء القوات المسلحة والأمن في صعدة للقضاء على بقايا الكهنة واسقاط أوهامهم الى الأبد.. وبأن أعضاء المؤتمر ومعهم كل الشرفاء من أبناء شعبنا سيقدمون كل غالٍ ونفيس لانتصار معركتنا الوطنية على‮ ‬قوى‮ ‬الشر‮ ‬والتخلف‮.‬
كما ستقف الفعاليات المؤتمرية أمام دلالات ومعاني هذه المناسبة في اطار فعالياتها الثقافية والفكرية من خلال الأمسيات الرمضانية في اطار خطتها الحالية وهي الفعاليات التي ستكرس لمناقشة مختلف القضايا والموضوعات ذات العلاقة بالشأن الوطني والشأن المؤتمري تشارك في إحيائها‮ ‬مختلف‮ ‬القيادات‮ ‬المؤتمرية‮.{‬