الميثاق نت -
أكد سياسيون وأكاديميون أن رفض الحوثي لوقف الحرب أو تعليقها يعود لإملاءات من أطراف خارجية تدعمه بالمال والسلاح وأجندة خارجية هدفها تمزيق وحدة الوطن والإضرار بالأمن والسلم الاجتماعي.
وأوضحوا أن الاطماع الخارجية وتحديداً الايرانية التي تسعى لإيجاد مناصرين لها قد جدت ضالتها في المدعو الحوثي الذي باع نفسه بثمن بخس ورضي بأن يكون أداة رخيصة للإضرار بوطنه وأهله.
وقالوا في أحاديث لـ"الميثاق": إن رفض المتمردين الحوثيين وقف العمليات العسكرية والجنوح للسلم الذي دعت اليه الحكومة، يدل على غباء كبير وسوء نية من قبلهم وكان يفترض أن يرحب المتمردون بدعوة الحكومة للسلم وحماية الأبرياء والأنفس التي يزهقونها في الشهر الحرام شهر رمضان المبارك.
وأشارت الشخصيات الأكاديمية الى أن الدولة قوية والثورة راسخة ولا يمكن للحوثي مهما تلقى من دعم أن ينال منهما، وشددت على أن اليمن قادرة على دحر كل المؤامرات بفضل التفاف الشعب مع الدولة وما هذه الازمة الا سحابة صيف ستنقشع قريباً ولو كره الحاقدون.
سياسيون: توجيهات خارجية وراء رفض الحوثي الالتزام بوقف إطلاق النار
