الميثاق نت -
أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الإعلام حسن اللوزي تمسك اللجنة الأمنية العليا والحكومة بالنقاط الست كشرط لإيقاف العمليات العسكرية ضد عناصر التمرد والتخريب في صعدة .
وقال إن النقاط الست ليست موضوعا للحوار لأنها نقاط دستورية وشرعية وقانونية .
وأضاف الوزير اللوزي ان تعليق العمليات العسكرية تمت وفقا لتفاهمات مع منظمات الإغاثة للسماح لمرور المؤن والمعونات الإنسانية للنازحين , لافتا الى ان بيانات عناصر التمرد والتخريب التي تنشر عبر الانترنت لا تهدف سوى لاستثمار الوقت ومواصلة اعتداءاتها وتصعيد عدوانها ليطال المصالح العليا للوطن والمواطنين .
وكشف الوزير أللوزي عن ضبط أكثر من مائة شخص من عناصر التمرد والتخريب لتقديمهم للعدالة لينالوا عقابهم , مؤكدا ان من بينهم تلك العناصر قيادات للتمرد .

وأشار الناطق باسم الحكومة وزير الإعلام الى ان عناصر الإرهاب والتمرد تقوم بأعمال تخريبية ضد البنى التحتية للمصالح الخدمية ومنها خدمة الاتصالات الهاتفية التي طالتها أيادي تلك العناصر وأدت الى قطع الاتصالات عن سكان صعدة .

وقال اللوزي إن تلك الأعمال توضح وبدقة الجنايات التي ترتكبها تلك العناصر التخريبية تجاه الخدمات الأساسية التي يعتقدون أنها تحقق مكاسب لهم , في حين إن تلك الاعتداءات تفضحهم وتعريهم وتعري حقيقتهم بأنهم أعداء الحياة والمنجزات في محافظة صعدة بشكل خاص وبأنهم يحقدون على المواطن وعلى ما تصله من خدمات و منافع.

مضيفا إن الدليل على حقد تلك العناصر وسوء نواياها قيامها بأعمال أخرى منافية للقيم الأخلاقية والوطنية عندما يفرضون على أي أسرة تقع في نطاق المناطق التي يتواجدون فيها وتملك ثلاثة أولاد أو أكثر أن يأخذوا واحدا منهم ليجندوه معهم وإلا أخذوه كرهينة , وقال : هذا يعود بناء إلى نظام الرهائن الذي كان يمارسه النظام الامامي الكهنوتي البائد.

وأشاد الناطق الرسمي بأسم الحكومة بدور المواطنين والتفافهم حول القيادة السياسية وحول القرار الدستوري العسكري الأمني المتعلق بمواجهة المتمردين وملاحقتهم حتى إنهاء هذه الفتنة .

وحول ما يسمى مبادرة الإنقاذ التي أطلقتها بعض أحزاب المعارضة قال الوزير اللوزي إن مبادرة فندق حدة تعتبر تطاولا على المؤسسات الدستورية وجزء منها كلام مكرر والجزء الاخر عفا عليه الزمن .

وأضاف اللوزي :من المفروض أن تتوجه كل الجهود اليوم لتعزيز الأمن والاستقرار في بلادنا و التوجه بكل أشكال التفكير صوب توجهات الدولة والحكومة والأجهزة العسكرية والأمنية لمواجهة عمليات التخريب والهدم الذي تقوم به عصابات الإرهاب الحوثية.

وزاد بالقول : ان ترديد النظريات والأفكار والتصورات التي عفا عليها الزمن مكانها للنقاش هو السلطة التشريعية ولا بد من إحترام هذه المؤسسات وعدم التطاول عليها , مشددا على ضرورة النظر الى القضايا الوطنية بعقليات متفتحة وبضمير وطني حقيقي .

وذكر اللوزي أن محاولة اللعب سياسياًَ خارج الشرعية الدستورية وخارج المؤسسات الدستورية يضر بالمعارضة وأن تجميع الأفكار في إتجاه معين لا يفيد الاصطفاف الوطني المطلوب لمواجهة التحديات .

لافتاً إلى أن المواطن يقراء ويستمع ويحلل ما تم الاتفاق عليه بين المؤتمر الشعبي العام مع أحزاب اللقاء المشترك لابد أن يتم تنفيذه وبرمجته لتحقيق ما تم الاتفاق عليه وهو الشئ المطلوب اليوم بعد تحقيق عمليات الامن والاستقرار.