الميثاق نت / محافظات -
تغادر خلال اليومين القادمين قافلة المساعدات التي تبرع بها أبناء محافظة شبوة لإخوانهم النازحين جراء فتنة التخريب والتمرد في محافظة صعدة وحرف سفيان فيما انطلقت قافلة مساعدات مرسلة من أبناء محافظة عدن في وقت وصلت قافلة محافظة لحج الى مخيم محافظة حجة لإيواء النازحين من أبناء صعدة.

وأوضح الشيخ علي بن راشد الحارثي وكيل محافظة شبوة رئيس القافلة- أن أبناء شبوة كما هو حالهم في التفاعل مع مختلف الظروف والمواقف الوطنية الصعبة سيقدمون (25) شاحنة كبيرة محملة بمختلف المواد الغذائية والإيوائية والمستلزمات الطبية.

وأضاف أن كافة أبناء المحافظة من مختلف المديريات تفاعلوا معنوياً ومادياً مع قافلة الدعم الشعبي الأولى لنازحي صعدة جراء جرائم عصابة الحوثي، التي تستهدف أمن واستقرار اليمن، وتقوم بوحشية بقتل الرجال والنساء والأطفال والشيوخ الأبرياء، وترتكب جرائم بشعة في هذا الشهر الكريم، تتنافى مع مبادئ العقيدة الإسلامية السمحاء وأخلاقيات وتقاليد وأعراف شعبنا اليمني.
مؤكداً أن شبوة ستواصل إرسال المواد الغذائية والإيوائية للتخفيف من معاناة إخوانهم في صعدة لمواجهة الفتنة حتى إعلان النصر المؤزر على يد أبطال القوات المسلحة والأمن الذين يتصدون لعناصر الفتنة والتخريب.


في غضون ذلك انطلقت يوم أمس الأربعاء من عدن قافلة الإغاثة والمساعدات الإنسانية المقدمة من أبناء المحافظة لإخوانهم النازحين جراء فتنة التخريب والتمرد في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران ودعما لأبطال القوات المسلحة والأمن في تصديهم لعناصر الفتنة.

وتضم القافلة التي يتقدمها وكيل المحافظة أحمد سالم ربيع علي 30 شاحنة محمله بمختلف المواد الغذائية بالإضافة إلى البطانيات والخيام وغيرها من المستلزمات التي يحتاجها النازحون.

وقال محافظ عدن الدكتور عدنان الجفري للصحفيين أثناء انطلاق القافلة أن القافلة تأتي تعبيرا عن الموقف الوطني لأبناء محافظة عدن مع إخوانهم النازحين والمتضررين من أبناء صعده ومديرية حرف سفيان بعمران.

وأستطرد"إن هذه المساعدات الإنسانية تعبر عن روح التلاحم الحقيقي بين أبناء شعبنا اليمني وتعكس استشعار أبناء محافظة عدن لواجبهم الديني والأخوي والإنساني تجاه إخوانهم النازحين في محافظة صعدة جراء هذه الفتنة وتعبيرا عن دعمهم لرجال القوات المسلحة والأمن المرابطين في الخطوط الأمامية للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره والتصدي لتلك لعصابة المارقة والخارجة عن النظام والقانون".

وأشار المحافظ إلى أن القافلة تعتبر الأولى وستلحقها قوافل أخرى تحمل مواد غذائية ومستلزمات، داعيا الجميع إلى تقديم المساعدات للنازحين كل بحسب استطاعته من أجل تخفيف المعاناة عنهم.

على الصعيد ذاته وصلت إلى مدينة حرض محافظة حجة مساء أمس قافلة الدعم الشعبي المقدمة من أبناء محافظة لحج للنازحين في مخيمات مديريتي حرض وبكيل المير جراء فتنة التخريب والتمرد في محافظة صعده ودعما لأبطال القوات المسلحة الأمن في تصديهم لعناصر الفتنة.

تتضمن القافلة التي يقودها وكيل محافظة لحج الدكتور قاسم لبوزة مواد غذائية وأدوية وفرش وبطانيات ومشروبات متنوعة بلغت تكلفتها بـ25 مليون ريال.

وأكد الدكتور لبوزة أن هذه القافلة تجسد التفاعل الشعبي لأبناء محافظة لحج تجاه إخوانهم النازحين من محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران ودعما للقوات المسلحة والأمن الذين يقومون بملاحقة ودحر العناصر الخارجة عن القانون.

واعتبر وكيل محافظة لحج هذا الدعم الشعبي دلالة واضحة على مدى إجماع وتلاحم أبناء الوطن لمواجهة مثيري الفتنة والنعرات الطائفية التي تروجها تلك العناصر الخارجة عن النظام والقانون .

وقال لبوزة "إن أبناء لحج الذين هبوا لمساندة إخوانهم في محافظة حجة في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر هاهي اليوم تساند الوحدة وتجسد الروح الوطنية العالية بدعمها ومساندتها إخوانهم من النازحين وأبطال القوات المسلحة والأمن".

من جانبه ثمن رئيس لجنة استقبال وتوزيع المساعدات وكيل محافظة حجة لشؤون تهامة أحمد الشامي تفاعل أبناء محافظة لحج في مواجهة ما يحدث في صعدة من أعمال تخريبية إرهابية .

ونوه الشامي بهذه القوافل والمبادرات السخية التي تجسد الالتفاف حول القيادة السياسية والجيش ضد كل من تسول له نفسه المساس بوحدة الوطن وأمنه واستقراره.