الميثاق نت / متابعات -
واصلت وحدات القوات المسلحة والأمن في اليمن نجاحاتها النوعية في مطاردة عناصر التخريب والإرهاب الحوثية ودحرها من عدة مواقع جديدة في محافظة صعده خلال الساعات الماضية.

وذكرت عسكرية ومصادر محلية مسؤولة إن أبطال القوات المسلحة والأمن كبدوا عناصر التخريب والتمرد خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات أثناء محاولة تلك العناصر التسلل إلى أحد أطراف جبل الصمع بمحافظة صعدة يوم الثلاثاء الماضي.

وقالت المصادر إن وحدات القوات المسلحة والأمن تمكنت من دحر تلك العناصر الإرهابية وأن 17 إرهابيا منهم لقوا مصرعهم كما تم القبض على أربعة آخرين أثناء فرارهم باتجاه الأودية غرب منطقة القمة.

وفي منطقة المهاذر والتباب المجاورة لها والخيام أوضحت المصادر أن العشرات من عناصر الإرهاب سقطوا بين قتيل وجريح في مواجهة مع وحدات عسكرية وأمنية بعد قيام تلك العناصر بزرع الألغام والعبوات الناسفة على الطرقات.

وأعلن مصدر عن مقتل احد الإرهابيين في تبادل لإطلاق النار مع أفراد من القوات المسلحة في مركز علب في أعقاب قيام ذلك الإرهابي بإطلاق النار على المواطنين مما أدى إلى إصابة اثنين منهم أحدهما إصابته خطيرة.

ووجه الطيران الحربي ضربات موجعة ومؤثرة لتجمعات وأوكار ومواقع عناصر التمرد في قرية الدرب ودرب سليمان والحصن والجرشة بينما ضرب تجمعات إرهابية في مناطق الملاحيظ ومفرق ذويب وسر الموز وجيل مويده وشويحطة والمشايخ.

وأضافت المصادر أنه تم تدمير عدد من السيارات التي كانت في طريقها إلى عناصر التخريب والتمرد لإمدادهم بالمؤن والأسلحة والذخائر في عدة مواقع مشيرة إلى أن أفراداً من القوات المسلحة والأمن تمكنوا من تطهير منازل للمواطنين في منطقة ديابة بيت القحم ومنازل أخرى باتجاه منطقة سليمان حيث كانت عناصر التخريب والتمرد قد استولت على تلك المنازل.

وفيما أفادت المصادر أن عناصر من الإرهابيين قاموا بحرق ونسف منزل أحد المواطنين في منطقة غربي المقاش كما قامت عناصر إجرامية أخرى بقطع الطريق في منطقة درب زيد وعمل حواجز ملغومة فيها ونهبوا المولدات الخاصة بسنترال ضحيان ودمروا كل محتوياته وسرقوا مادة الديزل منه والمقدرة بـ10 آلاف ليتر.

في هذه الأثناء نفى مصدر عسكري عليم الأنباء التي تروج لها عناصر التمرد من أن الجيش استهدف بقصف صاروخي منزل تقطنه أسرة في سوق الطلح وقالت أن تلك المزاعم عارية تماماً عن المصداقية وليس لها أي أساس من الصحة مؤكدا حرص القوات المسلحة والأمن على سلامة المواطنين وتجنيبهم أي مكروه.

واعتبرت المصادر أن ما تحاول تلك العناصر التخريبية ادعاءه من خوفها على حياة المواطنين مجرد مزاعم كاذبة.. وقالت:"لو كان أولئك المجرمون صادقون في دعاواهم تلك لتوقفوا فورا عن الاعتداء على المواطنين وعن اختطافهم والاعتداء على منازلهم وممتلكاتهم وعن اتخاذهم دروعا بشرية وعن استهداف مخيمات النازحين".