موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي - الرهوي يدشن امتحانات الثانوية العامة - 5 شهيدات في غارة لطيران المرتزقة المسير في تعز - صدور كتاب اكثر من (100) شخصية كتبوا عن الاعمال الكاملة للبروفيسور بن حبتور - الأمين العام يعزي الشيخ مبخوت البعيثي بوفاة شقيقه - منظمة دولية: لا مكان آمن في قطاع غزة - حماس ترد على بيان الدول الـ18 - صنعاء.. استمرار الحشود المليونية الداعمة لغزة - 34356 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - أكدت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في اليمن حرصها على المضي في مسيرة الإصلاحات والتحديث للدولة اليمنية الديمقراطية القائمة على التعددية الحزبية والسياسية والتداول السلمي للسلطة وحرية الصحافة وحقوق الإنسان وإصلاح وتطوير ما هو قائم وليس الانقلاب عليه كما يحاول اللقاء المشترك وخليقته ما سمي بالتشاور الوطني.<br />
وجدد المؤتمر الشعبي العام تمسكه باتفاق فبراير مع أحزاب المشترك التي كعادتها تتنكرت لكل الاتفاقات ووضعت العراقيل أمام تنفيذها وفيما كان عليهم المضي لتطبيق

الخميس, 10-سبتمبر-2009
الميثاق نت -
أكدت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في اليمن حرصها على المضي في مسيرة الإصلاحات والتحديث للدولة اليمنية الديمقراطية القائمة على التعددية الحزبية والسياسية والتداول السلمي للسلطة وحرية الصحافة وحقوق الإنسان وإصلاح وتطوير ما هو قائم وليس الانقلاب عليه كما يحاول اللقاء المشترك وخليقته ما سمي بالتشاور الوطني.

وجدد المؤتمر الشعبي العام تمسكه باتفاق فبراير مع أحزاب المشترك التي كعادتها تتنكرت لكل الاتفاقات ووضعت العراقيل أمام تنفيذها وفيما كان عليهم المضي لتطبيق اتفاق فبراير 2009م انتقل نتيجة خلافات مكونات المشترك وتبايناتها إلى أطوار جديدة أفضت إلى وضع عشرات المطالب والشروط وكأن الانتخابات لن تقام خلال السنتين وإنما يتطلب لها عشرات السنوات لإجراء الحوار حول الطلبات الجديدة للمشترك.

وأوضح البيان الختامي الصادر على المؤتمر الصحفي اليوم بصنعاء لأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي أن اليمن يمر بظروف وطنية وتاريخية هامة حافلة بالكثير من المستجدات السياسية بالإضافة إلى التحركات الغير ديمقراطية المشبوهة من قبل أولئك القادمون من خلف حقائق التاريخ الذين يحاولون بالقوة العنيفة أن يبعثوا الحياة للإمامة البائدة أو أولئك المغامرون الذين يحاولوا عبثاً إعادة عقارب الزمن إلى ما قبل الوحدة والديمقراطية القائمة على التعددية الحزبية والسياسية والتداول السلمي للسلطة، أو أولئك الهاربون من الديمقراطية الهاربون من الشرعية الانتخابية (أحزاب اللقاء المشترك ) كبوابة وحيدة للتداول السلمي للسلطة من خلال مؤتمرات وفبركات حوارية فوضوية تحاول الالتفاف على المؤسسات الشرعية الدستورية وإعادة الأوضاع إلى مربع الشرعية الثورية والاستيلاء على السلطة بشرعية انقلابية .

وأكدت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطية سبع حقائق إزاء ما يعتمل في الساحة أولها أن النظام الجمهوري قد أصبح ضارباً جذوره في أعماق الشعب اليمني وجزء من نسيجه ودمه وثقافته الوطنية لا تهزه مثل هذه الحركات الإرهابية العنيفة مهما توفرت لها من المبررات التكتيكية وإمكانيات الدعم الخارجية الحاقدة ولا سبيل إلا التصدي له وإخماده سوى بالاستخدام المشروع للقوات المسلحة والأمن المستندة إلى إرادة شعبية حرة تعتبر العودة إلى ما قبل الثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر عملية مستحيلة وغير ممكنة التحقيق.

وتمثلت الحقيقة الثانية أن الوحدة اليمنية أصبحت حقيقة راسخة رسوخ التاريخ والجغرافيا لا يمكن الانقلاب عليها تلبية لنزعات البعض التي تتصادم مع إرادة الكل وان الحوار حولها وإخضاعها للرغبات والمزايدات التكتيكية التي تتخذ من الحق مدخلاً لتمرير الباطل غير مقبول، ذلك لأن الوحدة إرادة شعب لا يمكن المساس بها بأي حال من الأحوال وتحت أي ظروف من الظروف ولأي سبب من الأسباب .

وأكدت الحقيقة الثالثة أن الدولة اليمنية الديمقراطية القائمة على التعددية الحزبية والسياسية والتداول السلمي للسلطة وحرية الصحافة وحقوق الإنسان، قد أصبحت مجموعة من المؤسسات والهيئات والسلطات الدستورية الديمقراطية المنتخبة المستندة إلى مرجعية دستورية وقانونية نافذة قد تكون قابلة للتطوير بالأساليب الحوارية الديمقراطية والسلمية من قبل الأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات الجماهيرية بدافع الحرص على الإصلاحات السياسية وحرية ونزاهة العملية الانتخابية، لكنها ليست قابلة للتجاوز أو الإلغاء من خلال مخرجات وتبريرات إنشائية يبتكرها أولئك المغامرون والمتطفلون على الديمقراطية من المتنفذين الذين يضعوا أنفسهم وأحزابهم فوق الدستور والقانون بديلاً للمؤسسات والسلطات الدستورية صاحبة القول الفصل في تعديل وتطوير المنظومة الدستورية والقانونية.

واعتبرت أن أحزاب اللقاء المشترك تتطاول على الشعب وهيئته الناخبة صاحبة القول الفصل في منح الثقة وحجب الثقة للأحزاب والتنظيمات السياسية المتنافسة على التداول السلمي للسلطة بشرعية انتخابية حرة ونزيهة وشفافة، ومستوعبة للمعايير الدولية ومفتوحة للرقابة الحزبية والشعبية والدولية.

وأكدت أن المؤتمر الشعبي العام وحلفائه إذ يؤكدون على استعدادهم للحوار مع بقية الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع اليمني حول ما سبق الاتفاق عليه من نقاط حوارية محصورة في نطاق الممكن من الإصلاحات السياسية والانتخابية وصولاً إلى التعديلات المعقولة والمقبولة التي يمكن تمريرها عبر المؤسسات الدستورية ممثلة بمجلس النواب الممثل لإرادة الشعب وصاحب القول الفصل في تشريع وتعديل المنظومة الدستورية.

واستنكرت أحزاب التحالف في الحقيقة الرابعة المزايدة على فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية باني صرح اليمن الجديد والمعاصر وأمجاده التاريخية العظيمة والحاصل على أصوات الملايين من أبناء الشعب لا يمكن المزايدة عليه وتحويله من صاحب دور عظيم في تحقيق منجزات بحجم الوحدة والديمقراطية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة .

وأضافت أن هذه المزايدة تأتي من قبل أحزاب الأقلية الهاربة من الشرعية الانتخابية (أحزاب اللقاء المشترك ) التي ما برحت تدمج بياناتها ورؤاها الطوباوية بنوع من الشخصنة السياسية الممجوجة والمستهجنة التي اعتادت قلب الحقائق وتشويه الوقائع بدافع رغبتها غير الديمقراطية الباحثة عن إطماع سياسية ومالية من خلال ما لديها من مصطلحات شمولية تتنافى مع الديمقراطية والشرعية الانتخابية في السلطة والأطماع المنافية للعدالة في الثروة في مجتمع يمني جمهوري وحدوي ديمقراطي يؤمن بالحرية الاقتصادية والعدالة الاقتصادية الإسلامية القائمة على تعدد القطاعات الاقتصادية وتنافسها من أجل المزيد من التقدم والنهوض الاقتصادي الاجتماعي الذي يوفر قدر من الحياة الحرة الكريمة.

وتضمنت لحقيقة الخامسة أن المؤتمر الشعبي العام وجه دعواته المتكررة للحوار وقدم المبادرة تلو الأخرى حول القضايا التي يمكن أن تخضع للحوار منطلقاً في ذلك من حرصه على إشراك كل القوى السياسية في الوصول إلى توافق حول القضايا الوطنية.

وأكدت أن ذلك كله قوبل بتعنت كبير من قبل أحزاب اللقاء المشترك، وهو ما أكدته مواقفها غير المسئولة من الحوار والقضايا الوطنية متخذه من الحوار وسيلة لخلق الأزمات واللجوء إلى المناكفات وكيل الاتهامات للمؤتمر والسلطة، متنصلة من كل الاتفاقات والالتزامات التي قطعتها مع المؤتمر الشعبي العام في مختلف جولات الحوار وكان آخرها اتفاق فبراير 2009م.

وحذر المؤتمر الشعبي العام أولئك المأزومين من محاولة العبث بقضايا الوطن وأمنه وتطوره، وتدعوهم إلى الالتزام بالدستور والقانون وقيم الممارسة الديمقراطية والابتعاد عن التضليل والمزايدات التي تسوقها تلك الأحزاب لتحقيق مصالح شخصية وحزبية ضيقة مستغلة الفضاء الواسع من الديمقراطية التي تعيشها بلادنا دون أن تضع أدنى مراعاة للمصلحة الوطنية.

وشدد البيان الختامي على إن فخامة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية والمؤتمر الشعبي العام وبرامجه الانتخابية (البرلمانية والرئاسية والمحلية) وبقية أحزاب التحالف الوطني والحكومة والهيئات والمؤسسات الدستورية في البلد جميعها تدعوا إلى الإصلاحات وتعمل من أجلها، مؤمنة بأهمية ذلك، لذا فقد كان المؤتمر هو السباق بالدعوة إلى الحوار والتوصل إلى وثيقة اتفاق المبادئ وقضايا وضوابط وضمانات الحوار ثم مبادرة رئيس الجمهورية التي أفضت إلى اتفاق فبراير 2009م والاستجابة لإصرار المشترك على تأجيل الانتخابات لضمان تطوير النظام السياسي والانتخابي خلال السنتين القادمة .

وعبرت أحزاب التحالف الوطني عن أسفها الشديد للمواقف المتخاذلة التي وصلت إليها أحزاب اللقاء المشترك إزاء العديد من القضايا وفي مقدمتها موقفها من الأحداث في صعدة.

وقالت :" كان المتوقع من أحزاب المشترك موقفاً وطنياً ينسجم ويجمع اليمنيين على عدم السماح باستمرار التمرد في صعدة أو التعامل معه فوجئ الجميع بما أعلنه المشترك وتشاوره اللاوطني ودعوتهم الصريحة كما نصت عليه وثيقتهم لأطراف الأزمة الوطنية في محافظة صعدة وفي المحافظات الجنوبية وفي الخارج إلى حوار وطني جاد ودعوة السلطة إلى أن تكون ضمن الحوار ولم تعد إصلاح المنظومة الانتخابية المدخل لكل الإصلاحات كما كانوا يزعمون انه لأمر غريب أن يطلق المشترك مثل تلك التقسيمات وكأنه الحكم فيما الأصل أنه هو المشكلة" .

وأضافت :" من حقنا وكل أبناء الشعب اليمني أن نستغرب مبلغ ما وصلت إليه هذه الأحزاب من جنون ومن تعلق بمسميات التقى فيها المتعوس مع خائب الرجاء كما يقال وهو ما يجعلنا نصرف النظر عن الدخول في تفاصيل حول تلك الوريقات الصفراء.

مؤكدين أن الحوار مع المشترك محكوم باتفاق فبراير وليس بغيره وإننا سنمضي مع كل المعنيين من أحزاب ومنظمات مجتمع مدني ومهتمين ومختصين وقوى وأحزاب وشخصيات بإجراء الإصلاحات الضرورية وفقاً لوثيقة فبراير، مضافاً إليه الإصلاحات المتصلة بالحكم المحلي وفقاً لبرامج المؤتمر الانتخابية (الرئاسية والنيابية والمحلية) وفي أي وقت يفيق المشترك من سباته ويبدي رغبته في المشاركة، فإن قلوبنا وعقولنا ستكون مفتوحة وستكون كل هيئات الدولة ومؤسساتها والتحالف الوطني تواقة لانجاز مشروع الإصلاحات كقضية وطنية.

وأوضحت الحقيقة السادسة أن الحرب المؤسفة ضد المتمردين في بعض مديريات صعدة كتبت علينا رغم إرادتنا بدافع الحرص على إشاعة وترسيخ قيم الأمن والاستقرار كمدخل ضروري للتفرغ للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بعد سنوات من التنازلات والمساومات النابعة من حرصنا على عدم إراقة الدماء وإزهاق الأرواح في هذا النوع من الحروب العارضة .

وأكدت أن هذه الحرب هي حرب كل أبناء الشعب بأحزابه وتنظيماته السياسية ومنظماته الجماهيرية وعشائره وقبائله ما برحت أحزاب المشترك تتخذ منها ومن الحرب على الإرهاب أوراق سياسية لتحقيق ما تحلم به من الأطماع والصفقات والمكاسب السياسية المادية والأنانية الرخيصة التي يستدل عليها من مواقفها وبياناتها وأوراقها الديماغوجية الانتهازية الفاضحة التي تتنافى مع ما هو معلن من المواقف الخارجية والعربية والإسلامية والدولية التي أجمعت عليه جميع المنظمات والهيئات الدولية المؤيدة لوحدة اليمن وأمنه واستقراره، ولحق الدولة اليمنية المشروع في التصدي الحازم والحاسم للأعمال الإرهابية وحركات التمرد التي تتنافى مع سيادة القانون.

وقالت :" إنه لما يدعوا إلى الأسف والألم أن يتزامن الإعلان عن هذه المواقف والرؤى الغير وطنية والغير جمهورية والغير وحدوية والغير ديمقراطية لمعارضة اليوم التي تعد نفسها لتكون أغلبية الغد بصورة تتنافى مع ما هو نافذ من المرجعيات الدستورية والقانونية الديمقراطية، بل وتتجاوز ذلك إلى التصادم الفوضوي مع ما هو مكتسب من القيم والمبادئ الأخلاقية والثورية التي توجب الوضوح في المواقف والشجاعة في المسئولية الجادة والتمسك الدائم بما هو مكتسب من الثوابت الوطنية ".

وأكدت الحقيقة السابعة أن التجربة الديمقراطية اليمنية ولا زالت تؤكد كل يوم أن أحزاب اللقاء المشترك هي أحزاب متأثرة بثقافة الشمولية تطالب لنفسها بكل الحقوق والحريات والحوارات بل وتتجاوز ذلك إلى المطالبة بأكثر مرات عديدة مما هو لها من مشروعية الحقوق والحريات الخاصة والعامة النابعة من حرص على المواطنة المتساوية في الحق الواجب في وقت ترفض فيه الاعتراف للآخرين بما لهم من الحقوق والحريات التي كفلها الدستور ونظمتها القوانين النافذة بل وترفض حتى إشراكها في الجلوس على طاولة أي حوارات ديمقراطية.

واعتبرت أن هذه الأحزاب تربط حق المشاركة بما لديها من التقديرات والتصورات الخاصة إذا كانت معها في أحزاب وتنظيمات سياسية لها كل الحق وأكثر من الحق في الحوارات والمناقشات السياسية والحزبية، وإذا كانت ضدها فلا حق لها وليس عليها سوى الواجبات لأنها تنظر للديمقراطية والحرية من زاوية أنا وحدي صاحب الحق بلا واجب يلزمني تجاه الآخرين وتجاه الوطن.. أما إذا لم تكن معي فليس لك ولا عليك سوى الواجب نحوي وفي خدمتي.. تقول ما أقول وتفعل ما أفعل وإلا فأنت من الأحزاب المفرخة والغير شرعية حتى ولو كنت من الأحزاب الشرعية المعتمدة.

وأضاف البيان الختامي بأن المؤتمر الشعبي العام ومختلف مؤسسات الدولة ستتحمل مسئوليتها الوطنية الملقاة على عاتقها بموجب الدستور والقانون ولن تسمح لأي كان المساس بمكتسبات الثورة والوحدة ومقدرات الوطن، كما تؤكد التزامها بالنهج الديمقراطي وترسيخ الممارسات والحريات المكفولة دستورياً ودعم وتعزيز الدور الوطني الفاعل لمنظمات المجتمع المدني كشريك فاعل في مختلف الجوانب.
كما تدعو كل الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومختلف الشرائح الاجتماعية إلى نشر وترسيخ ثقافة القانون والالتزام به وبالدستور باعتبارهما مرجعية الجميع للتعامل مع مختلف القضايا.

وتهيب بكل أبناء الوطن في الداخل والخارج إلى الوقوف صفاً واحداً لنصره قضايا الوطن وتقدمه وازدهاره والوقوف ضد كل من تسول له نفسه المساس بالمصلحة الوطنية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)