الميثاق نت -
استغرب وزير الدولة أمين العاصمة عبد الرحمن الأكوع استمراء البعض التشكيك في قدرة الدولة على مواجهة أحداث التمرد والتخريب في بعض مناطق صعدة واستغلال بعض الأخطاء في العمل التنموي دون الالتفات إلى الإيجابيات للتشكيك في أداء الحكومة وإنكار وجود الدولة في اليمن.

ودعا في الأمسية الرمضانية لفرع المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة مساء أمس إلى مواجهة عملية لمثل هذا الخطاب المأزوم تتمثل في مناشط وفعاليات وإصدارات تستهدف التوعية وتبين خطورة هكذا خطاب وإدعاءات وافتراءات.

كما دعا كافة المؤتمريين إلى تبني مبادرات تدعم جهود الدولة في القضاء على الفتنة ودحر عصابة التمرد والتخريب من الحوثيين .

وقال ينبغي أن يبادر المؤتمريين قبل غيرهم إلى تبني هكذا فعاليات ونشاطات، إلى جانب مبادرتهم في الاتفاق على آلية لجمع تبرعات لإخوانهم من أبناء صعدة ودعماً لإخوانهم من أبناء القوات المسلحة والحرص على مواساة أسر الشهداء، وزيارة جرحى الحرب وما إلى ذلك من أشكال الدعم والمساندة الوطنية التي تعزز من مواجهة الدولة والحكومة لدعاة التخريب والرجعية والإرهاب، وأعداء الثورة والدين .

وفي رده على استفسارات العديد من المشاركين في الأمسية حول الخدمات والمشروعات وقضايا أخرى تتصل بأمانة العاصمة أوضح أمين العاصمة أن مشكلة الكهرباء لا تقتصر على الأمانة، مبيناً أن جزءاً كبيراً من المشكلة هو تأخر الشركة التي رست عليها المناقصة وتعثرها في إنجاز مهمتها .

وفيما أكد الأكوع أن المحطة بدأت تشتغل الآن، وأنها بدأت إدخال نسب معينة إلى طاقتها أوضح الحاجة الماسة إلى مزيد من المحطات المركزية نتيجة لزيادة التوسع في الأمانة وزيادة الاستهلاك للطاقة الكهربائية .

وأشار في موضوع ( الزكاة) إلى سلبية البعض في الالتزام بهذا الواجب الديني والوطني، وقال : الذي لا يدفع الزكاة للدولة ليس أقل خطراً من ذلك الذي يرفع السلاح في مواجهتها .

مؤكداً أن ما يتم تحصيله من الزكاة لا يصل إلى ربع ما تصرفه الدولة لصالح الضمان الاجتماعي .

وانتقد الأكوع مسئولين ومشائخ وتجار يتهربون من دفع الرسوم الضريبية، وقال : هناك مسئولون ومشائخ وتجار لم يدفعوا هذه الرسوم من (12) سنة، فكيف نريد تنمية ونحن لا ندفع الضريبة.

وأشاد أمين العاصمة بالجهود التي توصلت إلى ضبط العديد من الجمعيات الخيرية المشبوهة والتي تذهب أموالها لصالح دعاة التخريب والفتنة .

وحث على تعاون الجميع في تعقب مثل هذه المظاهر التي تشجع على إثارة الفتن، وتمول مثيريها .

لافتاً إلى الاستعدادات الجارية في أمانة العاصمة والاشتراك مع المجالس المحلية لإنجاز القافلة الشعبية الداعمة لإخواننا المتضررين من آثار الفتنة والتخريب والتمرد في بعض مناطق صعدة، ومساندة لإخواننا من أبناء القوات المسلحة والأمن الذين يواجهون عصابة التمرد والإرهاب من الحوثيين في كل الجبهات .