الميثاق نت -
وصلت إلى مدينة حرض بمحافظة حجة يوم أمس الجمعة قافلتي دعم شعبي مقدمة من محافظتي عدن وذمار للنازحين من أبناء محافظة صعدة بمديريتي (حرض وبكيل المير) جراء فتنة التخريب والتمرد، ومساندة أبطال القوات المسلحة المرابطة في ملاحقة عناصر الفتنة.

وتتضمن القافلة الأولى التي يقودها وكيل محافظة عدن أحمد سالم ربيع علي من ثلاثين شاحنة محملة بالمواد الغذائية وفرش وبطانيات ومشروبات متنوعة والتي شارك في إعدادها وتقديمها كافة أبناء محافظة عدن من رجال أعمال ومواطنين بمختلف شرائحهم.

وأكد وكيل محافظة عدن بأن هذه القافلة تأتي تجسيدا لمعاني الإخاء الشعبي بين كافة أبناء الجمهورية من أقصى الجنوب حتى أقصى الشمال كما يؤكد أبناء محافظة عدن من خلالها مدى تلاحم الصف الوطني وأن المؤامرات لتمزيق الصف الواحد ستبوء بالفشل ولن يسمح بها كل الشرفاء الذين هبوا من كافة المحافظات لتقديم الدعم والمساندة سواء للمتضررين من أبناء محافظة صعدة.

ولفت إلى أن ما يجري في تلك المناطق من أحداث تمرد تستوجب تكاتف كل أبناء الوطن في سبيل القضاء على مثيري الفتنة من عناصر المتمردين كما أن أبناء محافظة عدن على استعداد لتقديم المزيد من الدعم والمساندة للقوات المسلحة.

من جانبه أشار رئيس لجنة استقبال وتوزيع المساعدات وكيل محافظة حجة لشؤون تهامة أحمد الشامي إلى أن هذه القوافل والمبادرات السخية تجسد الالتفاف حول القيادة السياسية والجيش ضد كل من تسول له نفسه المساس بوحدة الوطن وأمنه واستقراره، مثمنا تفاعل أبناء محافظة عدن وتجشمهم الصعاب في سبيل إيصال قافلة الدعم الشعبي للنازحين ولأبناء القوات المسلحة.

وأوضح الشامي بأن اللجان الميدانية في لجنة استقبال التبرعات ستقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوزيع تلك المساعدات وفقا لبرامج محددة بحيث تصل لكافة المتضررين من أبناء صعدة وكذا ما هو مخصص للقوات المسلحة من مواد غذائية وغيرها.

والقافلة الثانية التي يقودها محافظ محافظة ذماريحيى العمري تضم 550 طناً من المواد الغذائية المتنوعة، إلى جانب 50 رأساً من الأبقار و100 رأس من الأغنام.

وأكد العمري ان هذه القافلة هي أقل ما يمكن تقديمه من أبناء المحافظة كمساهمة لإخوانهم النازحين جراء فتنة التمرد والإرهاب في محافظة صعدة، ودعماً لرجال القوات المسلحة والأمن الذين يقومون بشرف الدفاع عن الوطن وأداء واجبهم الدستوري للقضاء على العناصر الإرهابية التي أشعلت الفتنة في المحافظة وروعت الآمنين وعاثت في الأرض فسادا، وهو ما يوجب على كل الوطنيين الشرفاء الوقوف صفاً واحدا إلى جانب القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية والأمنية لإفشال مخططاتهم الشيطانية وتأمين الناس من شرورهم.

ونوه المحافظ العمري بالدور البطولي للشرفاء من أبناء محافظة صعدة ممن وقفوا إلى جانب إخوانهم في القوات المسلحة والأمن في خندق واحد لردع هذه الشرذمة المتمردة الضالة التي تأبى عناصرها العيش بسلام كبقية المواطنين في أنحاء الوطن بل أنهم تمادوا في ارتكاب الجرائم في حق المواطنين الشرفاء في صعدة ممن يصفونهم بالمتعاونين مع الدولة.

مؤكدا استعداد أبناء محافظة ذمار دائماً وأبداً لتقديم قوافل الشهداء في سبيل أمن واستقرار اليمن والقضاء على عصابات التخريب والإرهاب التي أعمى الحقد بصيرتها فمارست أبشع أنواع القتل دون تفريق بين الأطفال والشيوخ والنساء وشردتهم من منازلهم وقراهم.

يرافق القافلة أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة مجاهد العنسي، والوكيلان المساعدان عبده سيلان ومحمود الجبين، وعضو مجلس الشورى حسن عبد الرزاق، وعدد من أعضاء المجلس المحلي بالمحافظة، وأمناء المجالس المحلية للمديريات وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي.