الميثاق نت -
قال مصدر عسكري مسؤول:" إن 15 شخصا من عناصر الإرهاب والتخريب والتمرد لقوا مصرعهم أثناء تصدي وحدات عسكرية وأمنية لمجاميع منهم قاموا باستهداف الكمب والمنزالة والمزارق وذويب والمجدع, وتم تدمير سيارة كانت تقل عددا منهم وهم في طريقهم إلى جبل الشبكة.
ونقل موقع سبتمبر نت الإخباري عن المصدر قوله:" إن عددا من عناصر التخريب لقوا مصرعهم في مواجهات مع مواطنين في منطقة الصوح, حيث استولى المواطنون على سيارتين تابعتين لتلك العناصر كانتا تحملان أسلحة ومؤنا وأجبروا بقية تلك العناصر على الفرار".
وكشف المصدر أن قوات الأمن ألقت القبض على تسعة أشخاص من عناصر الإرهاب والتمرد في مديرية صعدة ويجري التحقيق معهم حاليا.
إلى ذلك قال مصدر محلي في محافظة صعدة:" إن عناصر تخريبية بقيادة الإرهابيين " عبدالله يحيى الحاكم وعبدالباسط الهادي " أقدمت على ارتكاب جريمة بشعة أمس حيث قتلت طفلا في مديرية باقم بإطلاق النار على رأسه واردته قتيلا مضرجا في دمه.
كما أطلقت النار على جماعة الشيخ حسين حيدر, واتهم المصدر عناصر الإرهاب والتمرد بقتل ستة من أسرة واحدة ( أم وخمسة من أبنائها ) قبل أيام في منطقة حضيرة الطلح بمديرية سحار وتدعى الأم زينب صلاح أحمد الجوفي " 35 عاما " وأبناءها الخمسة هم: ندى علي زيد يحيى ـ 13 عاما, وهيفاء علي زيد يحيى 11 عاما, وزيد علي زيد يحيى ـ9 أعوام, وأحمد علي زيد يحيى ـ 7 أعوام وفاطمة علي زيد يحيى ـ 5 أعوام.
وأضاف المصدر:" تم نقل الضحايا إلى مستشفى أطباء بلاحدود عقب الحادث الذي نجا منه الأب " علي زيد يحيى " وطفل له في الثالثة من العمر ", مبينا أن الأب قدم روايات مفجعة عن الممارسات الإجرامية البشعة للعناصر الإرهابية ضد المواطنين ومنها خطف الأطفال وإجبارهم على القتال في صفوفهم أو قتل آبائهم وأمهاتهم بالإضافة إلى الاعتداء على حرمات المنازل وانتهاكها وإجبار النساء على الزواج من عناصرهم ولأيام معدودة (زواج متعة) أو توظيفهن للعمل (كخادمات) مع ما يسمونهم " بالمجاهدين " وهي قصص مفزعة أكدتها روايات العديد من النازحين في المخيمات نتيجة أحداث الفتنة التي أشعلتها تلك العناصر وبخاصة من النساء النازحات.