موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


5 شهيدات في غارة لطيران المرتزقة المسير في تعز - صدور كتاب اكثر من (100) شخصية كتبوا عن الاعمال الكاملة للبروفيسور بن حبتور - الأمين العام يعزي الشيخ مبخوت البعيثي بوفاة شقيقه - منظمة دولية: لا مكان آمن في قطاع غزة - حماس ترد على بيان الدول الـ18 - صنعاء.. استمرار الحشود المليونية الداعمة لغزة - 34356 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - قصف أهداف بفلسطين المحتلة.. صنعاء تستهدف سفينة إسرائيلية - شورى اليمن يدين مجازر الكيان بمستشفى ناصر - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34305 -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - قال وزير الخارجية في اليمن أن الهدف الرئيسي للحكومة اليمنية يتمثل في إحلال السلام وإعادة اعمار صعده، وتحقيق السلام الذي سيتحقق بصورة دائمة ومستمرة وعدم إعطاء فرصة جديدة للعناصر الإرهابية والتخريبية لكي تتجمع وتعد نفسها لمعارك جديدة.<br />
وأضاف الدكتور ابو بكر القربي: ( هذا هو خيار الحكومة التي الحكومة مجموعة من الشروط أمام تلك العناصر ودعتها إلى القبول بهذه الشروط ، وأكدت الدولة استعدادها للحوار حول مختلف القضايا التي تنطلق من مطالب مشروعة، بالإضافة إلى أننا كنا نوقف الحروب لأننا نريد دائما السلام ووقف

الإثنين, 14-سبتمبر-2009
الميثاق نت -
قال وزير الخارجية في اليمن أن الهدف الرئيسي للحكومة اليمنية يتمثل في إحلال السلام وإعادة اعمار صعده، وتحقيق السلام الذي سيتحقق بصورة دائمة ومستمرة وعدم إعطاء فرصة جديدة للعناصر الإرهابية والتخريبية لكي تتجمع وتعد نفسها لمعارك جديدة.

وأضاف الدكتور ابو بكر القربي: ( هذا هو خيار الحكومة التي الحكومة مجموعة من الشروط أمام تلك العناصر ودعتها إلى القبول بهذه الشروط ، وأكدت الدولة استعدادها للحوار حول مختلف القضايا التي تنطلق من مطالب مشروعة، بالإضافة إلى أننا كنا نوقف الحروب لأننا نريد دائما السلام ووقف العنف وحماية الدم اليمني).

وقال وزير الخارجية في حوار مع قناة الجزيرة الإخبارية اليوم ( قلنا دائما أن الحلول العسكرية ليست هي الحل، ولكنها هي التي تمهد الطريق إلى الحل وبالتالي هذه الأعمال العسكرية هي لإنقاذ المواطنين في صعده مما كانوا يتعرضون له من عنف ومن إرهاب ومن قتل ومن تدمير من قبل هذه الجماعات الخارجة عن القانون).

وتابع ( ووصولا إلى تحقيق هذا الهدف قامت الحكومة بهذا العمل العسكري لكن الآن إذا قبلها الذين يحملون السلاح ضد الحكومة وعادوا إلى جادة الصواب فباب الحوار مفتوح، نحن لا نغلق ولم نغلق أبدا باب الحوار مع أي طرف كان أراد أن يصل إلى توافق وأراد أن يقبل بتطبيق الدستور والالتزام بالقانون).

وفي رده على سؤال عن إمكانية فتح باب الحوار من جديد عبر اتفاق الدوحة قال الدكتور القربي " مبادئ الدوحة هي موجودة في الشرط الستة التي وضعتها الحكومة، و اتفاق الدوحة للأسف الشديد الذي نقضه الحوثيين أنفسهم هو الذي خلق جزء من الإشكالية لأنه أعطى لهذه الجماعة الشعور بأنها ند للحكومة ، وأنها حكومة تواجه حكومة وليست مجموعة خارجة عن القانون وتحمل السلاح وتخرج عن الدستور في مواجهة حكومة شرعية عليها أن تطبق الدستور والقانون.

وأضاف ( هذه هي الإشكالية الآن في اتفاقية الدوحة التي يريدون أن يطبقوها بينما هم أول من خرج على هذه الاتفاقية واعتقد أنكم استمعتم بالأمس إلى حديث الأخ ياسر العواضي الذي كان ضمن احد اللجان التي اشتركت في الوساطات والذي اظهر فيه درجة رفض هذه العناصر لتطبيق اتفاقية الدوحة).

وحول ما إذا كان الهدف من الحرب هو القضاء على الحوثيين أم إضعافهم وتضييق الخناق عليهم؟ أوضح وزير الخارجية أن الحوثيون هم من أبناء اليمن ودمهم دم يمني ومن مسؤولية الدولة أن تحمي هذا الدم لا أن تهدره، ولكن متى اضطرت (الدولة) حماية للأمن والسلم العام في اليمن والحفاظ على وحدة الوطن وإزالة الفتن التي يسعى إليها البعض ، فإنها تضطر أن تستعمل السلاح لوقف هذه المخاطر.

وفي رده على سؤال للقناه أن هناك من يعطي أبعاد إقليمية أوسع للحرب في صعدة ويضع السعودية وإيران في مواجهة في تلك المنطقة ، وحقيقة الدعم السعودي الذي تتلقاه القوات الحكومية لمحاربة الحوثيين في صعده؟ قال ( استغرب أن يطرح هذا السؤال وانتم قبل أيام استمعتم إلى الإجابة عليه من رئيس الدولة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، اعتقد ان هذا الموضع كانت إجابة فخامة الرئيس عليه كاملة ووافيه وأيضا إجاباتي أنا كوزير خارجية متحدث باسم الحكومة في هذا المجال).

وبخصوص وجود دعم إيراني ، وهل تتهم اليمن إيران أو أي دولة إقليمية أخرى بدعم الحوثيين؟ أوضح أن فخامة رئيس الجمهورية سبق وان أجاب على هذا السؤال أيضا ، وقال " هناك دعم مالي بالتأكيد للحوثيين من مصادر شيعية في إيران وخارج إيران وقلنا أن الجانب الرسمي الإيراني حتي الآن لا توجد أي أدلة على تقديمه أي دعم).

وأضاف ( عندما ترى الحكومة أن الوقت مناسب لكشف هذه المعلومات المتعلقة بالدعم الذي يتلقاه الحوثيين ، فستضعها أمام الشعب اليمني في المقام الأول لأنه الطرف المعني بهذه القضية).
وأشار إلى أن هناك الكثير من الأمور التي يجب أن يتم التعامل معها في إطار الدبلوماسية والجانب السياسي وليس للإثارة الإعلامية.
وحول التشكيك في قدرة الحكومة اليمنية بما تعانيه من مشاكل مالية واقتصادية على خوض حرب بهذا المستوى طويلة الأمد مع الحوثيين من دون دعم مالي قال الدكتور القربي ( إذا كانت الحكومة اليمنية غير قادرة على مواجهة هذه الجماعة وبإمكاناتها حسب هذا القول، فكيف بإمكان المتمردين أن يواجهوا الحكومة بإمكاناتهم).

وأضاف ( اووكد لكم أن الحكومة اليمنية وانتم أيضا من المتابعين والذين تقرؤون ولا شك أنكم قرأتم الكثير مما كتب حول قضية الحوثيين والوضع في صعده ، من المغرب غربا إلى الكويت شرقا والتي جميعها تحاول أن تنبه الدول والحكومات إلى خطورة هذا العنف في صعده وهذه المجموعة في صعده التي تحمل السلاح من منطلقات طائفية وأيدلوجية خطيرة ليس فقط على اليمن ،إنما تبعاتها على الوطن العربي بأكمله..)

وتابع ( وبالتالي المتابعون والمهتمون يطالبون الحكومات أن تقف مع اليمن في هذه المعركة لأنها جزء من معركة تواجهها الأمة بكاملها، ومن غير المستغرب إذا كانت هناك دول تقف مع اليمن وحكومته بحكم أنها دولة الشرعية التي يعطيها الدستور اليمني كافة الصلاحيات لمواجهة أي جماعة تخرج عن الدستور والقانون).

وأكد وزير الخارجية أن هذه قضية داخلية والجميع يقرأ التاريخ ويعرفون تماما أن حركات التمرد في النهاية تهزم، ولا يحق في النهاية إلا العودة إلى مطالب حقيقة والى حوار لمعالجة كافة القضايا.
وقال ( بالنسبة لموقف الجامعة العربية نحن نعتبر هذه القضية قضية داخلية، وأنا شرحت لإخواني وزراء الخارجية العرب كل الخلفيات لهذه الأحداث في صعده وكان الموقف العربي واضح تماما، أنهم مع موقف الحكومة اليمنية في مواجهة من يحمل السلاح في وجه الحكومة اليمنية، أنهم مع وحدة واستقرار اليمن ويرفضون التدخل في الشؤون الداخلية لليمن).

وقال وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي " الوساطات الخارجية ستعقد الأمور وستطيل الحل، نحن نريد حوار داخلي والباب مفتوح أمام من يريد هذا الحوار متى أبدى استعداده لان يخضع للدستور وللقانون اليمني.

* مصدر إضافي وكالة الأنباء اليمنية

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)