موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
تحقيقات
الميثاق نت - مراكزتجارية تمنع زبائنهاارتداء كمامات الوقاية من الفيروس-الميثاق نت

السبت, 19-سبتمبر-2009
الميثاق نت -
بدأت المخاوف من خطر انتشار أنفلونزا الخنازير (إتش1 إن 1)، تتسع لدى الأوساط الاجتماعية باليمن على اختلافها بالتزامن مع تزايد حمى الإعلان عن اكتشاف المزيد من حالات الإصابة الجديدة ليرتفع عدد حالات الإصابة المعلنة وفق أخر إحصاء إلى 134 حالة.
وفيما أضحي ارتداء الكمامات الواقية سمه ملحوظة في الكثير من الشوارع والأماكن ومراكز التجمعات العامة، منعت بعض المراكز التجارية دخول المواطنين الذين يرتدون الكمامات بحجة الخوف من إثارة الهلع والذعر في نفوس زبائنها.

ورغم ما تشهده الكثير من هذه المراكز التجارية المنتشرة في الوقت الراهن من تدفق وإقبال شديد للزبائن من مختلف الجنسيات والأعراق، بالتزامن مع اقتراب موعد حلول عيد الفطر المبارك وانتهاء شهر رمضان المبارك، ما يضاعف من احتمالات الإصابة لدى الكثيرين نتيجة ما تشهده من ازدحام واختلاط، إلا أن عبد القوي محمد (مواطن) لم يكن وطفليه الذين اصطحبهما معه إلى مركز "شميلة هاري" بالأمانة للتسوق أول من يفاجئ باعتراضه عند البوابة الرئيسة من قبل رجال أمن حماية المركز ومطالبته وطفليه بخلع الكمامات وإخفاءها إلى حين خروجه من المركز.

يقول عبد القوي (30 عاما من إب) الذي لم يجد وطفليه بدا من خلع الكمامات على مضض مثله مثل زبائن كثيرين ممن اضطروا لخلع الكمامات تحت ضغط الحاجة إلى التسوق: حقا فوجئت أن يتم منع المواطنين من الدخول للمركز رغم ما يشهده من ازدحام شديد وتدفق للكثير من المواطنين من مختلف الجنسيات.

ومع أن محمد عبد الستار الجولحي (مواطن) يتفق مع عبد القوي، بأنه لم يقتن الكمامات إلا بغرض ارتداءها عند دخول مركز التسوق نفسه وغيره من الأماكن العامة كإجراء احترازي، إلا أن مفاجئته بقرار المنع لم يحل دون مواصله تبضعه ووضع الكمامات في جيبه، إلى حين خروجه من المركز، حيث أعرب عن آسفه لغياب دور الجهات المعنية في هذا الأمر ومواجهة مثل هذه الحالات، معتبرا أن " غياب التوعية سببا مباشرا في انتشار المرض على هذا النحو المخيف" على حد تعبيره.

وبيّن المفترض وما هو واقع، ترى جميله عبد الولي (45) عاما أن من المفترض على مثل هذه المراكز التجارية أن تعمل على توزيع الكمامات بصورة مجانية على زبائنها خوفا على صحتهم من خطر الإصابة بالوباء الذي تفشى هذه الأيام بصورة مفزعة، بدلا من الخوف من إثارة الخوف في أوساط زبائنها.

أما جميل عبد الكريم الدبعي (موظف) الذي آثر العودة إلى منزله رغم المسافة الطويلة التي قطعها للمركز قادما من منطقة "دارس" على التبضع بدون كمامات، فقد اعتبر منع ارتداء الكمامات في هذه المراكز " دليل على الجهل الصحي العام"، لافتا إلى أن رجال أمن حماية المركز برروا منعه نتيجة" اعتقاد بعض الزبائن أن من يرتدون الكمامات مصابين بالإنفلونزا".

وبدأت تنتشر بصنعاء في الآونة الأخيرة الكثير من المراكز التجارية الكبيرة والمولات التي باتت تشهد إقبالا واسعا من قبل المواطنين مع اقتراب موعد حلول عيد الفطر، وتصاعد حمى التسوق التي جاءت بالتزامن مع الحملات الإعلانية الواسعة التي اعتمدتها الكثير من هذه المراكز في وسائل الإعلام المختلفة كوسيلة في جذب أكبر قدر من الزبائن.

من بين أبرز المراكز المنتشرة إلى جانب شميلة هاري، " مركز صنعاء لتجاري، دلوني عليك، سيتي ماكس، يمن مول".

وكانت أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان مساء اليوم اكتشاف سبع حالات جديدة مصابة بأنفلونزا الخنازير (إتش1 إن1)؛ لترتفع بذلك عدد الحالات المصابة في اليمن إلى 134 حالة.
وأوضح مدير عام مكافحة الأمراض والترصد الوبائي بالوزارة - الناطق باسم اللجنة الوطنية العليا لمكافحة الإنفلونزا - الدكتور عبد الحكيم الكحلاني أن الـ 7 الحالات المكتشفة هي ليمنيين خالطوا حالات مصابة بالفيروس.
وقال: جميع هذه الحالات تخضع حالياً للعلاج والعزل في منازل المصابين وحالاتهم مستقرة.
وأشار الدكتور الكحلاني إلى أن اكتشاف هذه الحالات تم عبر فرق الترصد الوبائي التابعة للوزارة وفروعها في المحافظات.

يشار إلى أن الإصابات الوافدة من الخارج تبلغ 23 حالة، فيما أصيبت 111 حالة نتيجة الاختلاط توفيت حالة واحدة ولا تزال 62 حالة تحت العلاج والعزل.




*عن سبأنت
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)