الميثاق نت -
طالب عبدالله حسين بدر الحوثي كافة ابناء محافظة صعدة (شمال اليمن) وكافة ابناء الشعب اليمني بالوقوف الى جانب الدولة في مواجهة الفتنة التي اشعلتها العناصر الارهابية في المحافظة، مشددا على ضرورة مواصلة الحرب لانهاء فتنة التمرد ، وحتى لا يتاح لعناصر التخريب والارهاب فرصة جديدة للمارسة اعمال النهب والقتل والاختطاف ونشر الفساد والظلم.
واكد نجل شقيق زعيم الارهابيين عبدالملك الحوثي ان المراهنين على الفتنة خاسرون ولن يكسبوا سوى الخزى والعار،وخاطب ابناء القوات المسلحة والامن مؤكدا ان الله معهم وسوف ينصرهم ويبارك أعمالهم وسينصرهم وان الشعب كله معهم بكل الوسائل
وفي رسالة وجهها لابناء محافظة صعدة –ونشرتها اسبوعية 26سبتمبر في عددها اليوم الخميس- دعا عبدالله حسين الحوثي وسائل الإعلام والدول الخارجية لتجنب اثارة الفتنة في اليمن في اشارة واضحة الى الدعم الايراني السياسيى والإعلامي المقدم لهذه الفتنة منذ العام 2004م.
نص رسالة عبدالله حسين الحوثي الى ابناء محافظة صعدة والشعب اليمني:
أولا: أوجه دعوة خاصة لكافة مواطني صعدة الشرفاء بالتوجه نحو الحقيقة ومحو الزيف والباطل وطي صفحة التمرد والفتنة والعقلية العنصرية المستبدة والراجعة للخلف، ورميها في مزبلة الماضي الكهنوتي، والخروج من مستنقع التخلف القابع في بئر الظلام والنفوس الشريرة التي لاتريد أي خير لوطنها ولنفسها ايضاً. وانصحهم كمجرب بأن يقفوا ضد هذه العناصر المثيرة للفتنة بأي الوسائل سواء أرادوا ان يكونوا في صفوف الجيش او ان يقاتلوا بأنفسهم ليقدموا واجبهم تجاه وطنهم وبلدهم وحتى لاينساهم التاريخ.
ثانياً: ادعو كافة الشعب اليمني العظيم بكافة فصائله للوقوف صفاً واحداً لمواجهة الفتن بكافة أنواعها واجتثاثها من جذورها للمحافظة على هذا الوطن العظيم.
ولاينظروا الى الحرب بأنها حرب الدولة فقط فالفتنة تكون عامة، فمن كانت له حسابات خاصة مع الدولة فيجب ان يعلم بأن الوطن هو اكبر من حساباته والفتنة لن تصيب أحداً غيره فعليه ان يقدم واجبه لوطنه قبل أن ينبذه الوطن فالوطن العظيم هو من يصنع نفسه.
ثالثاً: ادعو الدولة خاصة وكافة المواطنين الشرفاء بمواصلة الحرب حتى تنتهي هذه الفتنة والى الأبد.
فالتوقف يتيح لها فرصة للنهب وللقتل وللاختطاف ونشر الفساد والظلم، وليعلم الجنود الأشاوس أن الله معهم ويبارك أعمالهم وسينصرهم وان الشعب كله معهم بكل الوسائل.
رابعاً: ادعو وسائل الاعلام والدول الخارجية لعدم اثارة الفتنة والفتن في اليمن فاليمن حكيم وبقيادة حكيمة ويعرف ماذا عليه ان يفعل حتى يسود استقراره وأمنه.
وأقول لمن يراهن منهم على هذه الفتنة انهم خاسرون فلن يكسبوا الا الخزي والعار لشعوبهم.
فهم يراهنون على ظلم وكهنوت أزيح منذ أمد طويل ولن يرضى الشعب اليمني البطل العظيم العودة بالتاريخ الى الوراء فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.
وأخيراً انوه بأن ماقلته سابقاً ليس تلبية لرغبة احد غيري وانما هي قناعتي ولم تمارس ضدي أية ضغوطات فأنا اريد ان اقدم واجبي الوطني فقط، وارجو من الله المثوبة وهو خير الشاهدين على ما أقول.
أخوكم/ عبدالله حسين بدر الدين الحوثي
صنعاء في 30 سبتمبر 2009م