موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم - برقية شكر لرئيس المؤتمر من عائلة الفقيد القاضي عبدالرحمن الإرياني - حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن - بقدرة 7 ميجاوات.. تجهيزات لتشغيل وحدة كهربائية جديدة بمحطة حزيز - مَنْ يقف وراء إدخال المبيدات المحظورة لليمن؟ - دخول اليمن المعركة شكَّل عامل ضغط كبير جعل العدو الصهيوني يعيد حساباته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 34,097 - إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - جون هولمز المسؤول الأممي في زيارته لمخيم المزراق الذي يؤي نازحي صعدة/الميثاق نت

الجمعة, 09-أكتوبر-2009
الميثاق نت / مخيم المزراق - أمجد ثابت -
أعلنت بريطانيا اليوم الجمعة تخصيص مليوني جنية إسترليني(3.2 مليون دولار) لمساعدة النازحين الفارين من القتال في محافظة صعدة شمالي اليمن بينما حث مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة جون هولمز الجهات المانحة على مضاعفة جهودها من أجل مساعدة النازحين في اليمن.

وتأتي خطوة التبرع البريطاني استجابة لطلب الأمم المتحدة جمع 23 مليون دولار لليمن في حملة بدأت في أوائل سبتمبر الماضي.وسيقدم هذا المبل إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.

وصرح وزير التنمية الدولية دوجلاس ألكسندر في بيان صادر من لندن اليوم الجمعة أن بريطانيا ستقدم مليوني جنيه إسترليني من أجل المساعدات الإنسانية الحيوية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية للنازحين بسبب الصراع الذي تجدد في 11 أغسطس الماضي بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين في صعدة.

وأعربت بريطانيا قلقها بشأن الوضع الأمني في مناطق القتال بصعدة وقال الوزير ألكسندر"أنا قلق للغاية بسبب التدهور الخطير للموقف الأمني والإنساني في شمال اليمن وتواصل المملكة المتحدة ضغوطها من أجل حل سلمي للصراع."

وطالب ألكسندر طرفي الصراع بوقف العنف فورا والسماح للمساعدات الإنسانية بالمرور.

في هذا السياق قام السيد جون هولمز بزيارة إلى مخيم المزرق بحرض في محافظة حجة وتعرف على أوضاع النازحين فيه وقال بحرض أن أغلب المشردين من الحرب الدائرة بصعدة يعانون أوضاعا حرجة.

وأكد هولمز أن مجتمع المانحين يعمل بجد مع السلطات المحلية من أجل خلق بيئة تحافظ على أرواح وكرامات الأشخاص المشردين الذين يستطيعوا الوصول إليهم في محافظة حجة على سبيل المثال مشيدا بمستوى الخدمات المقدمة للنازحين بمخيم المزراق، وكذا بمستوى التعاون والتنسيق بين السلطات المحلية والمنظمات الدولية العاملة في سبيل التخفيف من معاناتهم.

وأشار إلى أن هناك منظمات جاءت بوسائل مبتكرة لتلبية حاجات المشردين داخل وخارج المخيمات، ولتقليل وقت انتظارهم للحصول على مساعدات لافتا إلى أن تقييم الأوضاع في المخيمات أظهر أن أكثر الحاجات الطارئة للنازحين هي المأوى والغذاء والماء والصرف الصحي.

وجدد هولمز تأكيده إن هنالك الكثير من النازحين ممن لم يستطيعوا الوصول إليهم وقال"إن مواردنا محدودة... ولن نكون قادرين على مواجهة تزايد الأعباء الملقاة على عاتقنا دون دعم دولي متزايد".

وقال"أن بعض السكان شردوا للمرة الثانية والثالثة... وأن أكثرهم تستضيفهم أرض مفتوحة، وأكثرهم ضعفا يبحثون عن المأوي في خمس مخيمات أنشاها المجتمع الإنساني منذ بداية الاقتتال ، وبعد أن انتقلوا من مناطق تعاني من فقر في البنية التحتية الأساسية كموارد المياه النظيفة، ومع قلة مع ما يمكن أن يعولوا عليه ليساعدوا أنفسهم، يعتمد هؤلاء على أنفسهم إلى حد كبير على المساعدة الإنسانية لضمان حياتهم".

وقال هولمز إن الشيء الوحيد الذي سجله خلال زيارته لمخيم المزرق هو ضرورة تقديم الخدمات للنازحين وخاصة منها الغذائية والأدوات المنزلية مؤكدا بذل أقسى جهوده للتواصل مع مختلف الجهات ذات العلاقة لضمان حسن استقبال النازحين الجدد.

وأشار الى أنه سيجري مباحثات مع مسؤولين يمنيين تتركز على بحث سبل إيجاد ممرات آمنة لوصول النازحين إلى المخيمات والأماكن الآمنة ومتابعة جهود تحسين التعاون بين المنظمات الدولية المعنية والسلطات المحلية للتخفيف من معاناة النازحين.

ودعا المسؤول الأممي إلى دعم المجتمعات المحلية التي تستضيف النازحين وكذا الذين فقدوا فرص الحصول على الخدمات الأساسية من ماء وغذاء ورعاية صحية.

ويصل يوميا عشرات المدنيين إلى مخيم المزراق القريب من الحدود السعودية هاربين من القتال المستعر بين الجيش والمتمردين الحوثيين في شمال اليمن خلال الشهرين المنصرمين.

ويضم المخيم حاليا نحو ستة آلاف شخص. ويصطف مئات الأشخاص في منتصف النهار أمام مطبخ عام للحصول على وجبة من اللحم والأرز لأسرهم.وتحتشد النساء بالقرب من خيام بلاستيكية بيضاء لجمع الماء في أوعية تبلغ سعتها 20 لترا.

ومن المقرر أن تصل يوم غد السبت قافلة مساعدات تضم خياما وحشايا وأغطية ومواد أخرى سترسلها لأول مرة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من المملكة العربية السعودية لمساعدة نحو ألفي شخص تقطعت بهم السبل قرب الحدود بعد أن فروا من القتال.

وتحذر منظمات الإغاثة من أزمة إنسانية في شمال اليمن حيث فر نحو 150 ألف شخص من ديارهم منذ شن رجال القبائل الحوثيون تمردهم المسلح في عام 2004.






أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)