الميثاق نت -
عبر مثقفون وأكاديميون عن اعتزازهم بما يجري على الساحة وما تشهده من حراك سياسي ومساحة واسعة للحوار والتعبير في ضل أجواء ديمقراطية شهد لها الكثير من المحللين والمراقبين الأجانب خصوصاً وأن اليمن عاشت عرساً ديمقراطياً متمثلاً في الانتخابات الرئاسية والمحلية الشهر الفائت والنجاح الكبير الذي حققته هذه الانتخابات والتي جعلت اليمن في موقع متقدم في المنطقة من حيث الممارسة الديمقراطية مشيرين في أحاديث خاصة لـ«الميثاق نت» أن الناخب اليمني أعطى كلمة الفصل فيما يخص هذه الانتخابات وأصبح يمتلك وعياً سياسياً يحدد فيها المستقبل الذي يريده أن يكون وقد أختار.. مؤكدين أن الجماهير أدركت أن بعض الأحزاب لا تمتلك إستراتيجية واضحة للمستقبل ولا تخاطب سوى الذات المعذبة والممزقة بين الماضي والحاضر وأن هؤلاء أعطوا لأنفسهم حجماً أكبر من الجماهير فكان ماحصل سوى حصداً لمازرعوه وقالوا: أن هناك عقليات في هذه الأحزاب ما زالت صدئة ترفض مجرد النقاش مع مراكزها الحزبية فكيف يمكن أن تستوعب ممارسة ديمقراطية بهذا الحجم وان أعلامها كان يجرها إلى المجهول وقد أطالت السير وهي نائمة على فراش الأفكار المجنحة لتفقد حسها بفكرة الدولة لذلك كانت كلمة الشعب قوية ومدوية من خلال صناديق الاقتراع.