موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
السبت, 17-أكتوبر-2009
الميثاق نت -     عبدالملك الفهيدي -
حين تشاهد قناة العالم، أو قناة الكوثر الإيرانية،أو تستمع لإذاعة طهران وهي تجاهد لإقناع المشاهد و المستمع بأكاذيب عن فتنة التمرد في صعدة كالزعم بأنها حرب بالوكالة - الذي أطلق بداية من ساسة وإعلاميين يمنيين- ستدرج ذلك ضمن الدعم الذي تقدمه إيران لعناصر التمرد والتخريب والإرهاب الحوثية في صعدة .
لكنك حين تسمع أو تشاهد سياسياً يمنياً ينبري ليكرر ذات المزاعم ويصف ما تقوم به القوات المسلحة والأمن ضد عصابة التمرد في صعدة بذات الوصف لا تشعر إلا بالاشمئزاز والخجل من هؤلاء الذين يمارسون دور الغدر ويجسدون حقيقة الحقد الذي بات يعميهم عن رؤية الحقائق بل وحتى عن تسمية الأشياء بمسمياتها .
إن حالة التماهي مع التمرد والإرهاب وأعمال التخريب والدعوات المناطقية والانفصالية من قبل بعض الساسة والإعلاميين اليمنيين لم تعد تعبر عن مجرد ممارسة دور المعارضة أو حق التعبير وإنما تحولت إلى سياسية ممنهجة لا تقل خطورتها عن خطورة أعمال الإرهاب والتمرد والتخريب بل إن ضررها يمتد على أوسع نطاق ممكن لأنها تخاطب الرأي العام الخارجي عبر قنوات ووسائل يشاهدها العالم كله .
ومثلما يثير الصمت الذي تتعاطى به الحكومة ووسائل الإعلام الرسمية مع الدعم الإيراني على الأقل في جانبه الإعلامي للمتمردين الحوثيين أسئلة كثيرة عن سر هذه الدبلوماسية غير المعهودة ،تثار أسئلة أخرى عن الصمت الذي تتعاطى به الجهات الرسمية أيضاً مع بعض الساسة والإعلاميين الذين يروجون لتلك المزاعم ولا يتركون فرصة ولا وسيلة إلا ووجهوا من خلالها سموم أحقادهم ضد الجيش وضد الشهداء بل وضد البلد برمته.
إن من يزعم أن العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة والأمن للقضاء على فتنة التمرد بأنها حرب وكالة إنما يرتكب جرماً دستورياً وقانونياً ويطعن أبناء الجيش من الظهر ويرتكب خيانة بحق الشهداء الذين يسقطون دفاعاً عن أمن اليمن واستقراره وعن أمن وسكينة هؤلاء المرضى في المقدمة،بل ويشرعن للمتمردين ما يقومون به من أعمال قتل وخطف بحق المواطنين في صعدة وتدمير ونهب لممتلكاتهم وتشريدهم عن قراهم ومنازلهم ليتحولوا إلى نازحين .
وإذا كان مثل هؤلاء الحاقدين يستغلون حق التعبير عن الرأي للتهرب من المساءلة القانونية على ما يروجونه من مزاعم، فكيف لهم أن يغسلوا أيديهم من جرم المشاركة في القتل وماذا سيقولون لأطفال الشهداء من المواطنين وأبناء القوات المسلحة والأمن الذين تيتموا جرّاء فتنة التمرد في صعدة.
ولا داعي أن نذّكر بتلك الكلمات التي وجهتها زوجة الشهيد المقدم عبدالغني المعمري إلى عبدالكريم الخيواني إبان محاكمته ضمن عصابة للتمرد لنكتشف حجم الجرم الذي يرتكبه هؤلاء ،بل سنجد نساء أخريات وأطفالاً كثر سيوجهون للصراري وغيرهم ممن يدعمون التمرد أو يدافعون عن عصابته بالقول أو الفعل أسئلة كثيرة ذات يوم لعل أقلها وطأة سيكون ماذا تسمون قتل اليمنيين تحت شعار «الموت لأمريكا الموت لإسرائيل»؟.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)