الميثاق نت -
قضت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة في اليمن سجن احد قيادات عناصر التخريب والإرهاب الحوثية 10 سنوات وانقضاء الدعوى عن آخر لوفاته .
وفي الجلسة التي عقدت اليوم برئاسة القاضي / محسن محمد علوان رئيس المحكمة قضى منطوق الحكم بإدانة المتهم / يحيى عبد الرحمن محمد المحطوري( 23سنة – طالب- مقيم بضحيان) ومعاقبته بالحبس 10 سنوات ، كما قضت المحكمة بانقضاء الدعوي للمدان الثاني بسام توفيق أبو طالب (18سنة – طالب – مقيم بصعدة ) لوفاته .
وكشفت اعترافات المتهمين عن تلقيهم العلاج -اثرا اصابتهم اثناء جولات الحرب مع عناصر التخريب-لدى أطباء أجانب يدعيان (ابو مقتدى) و(ابوسعيد ) ولا يتحدثان العربية ويعتقد انهما يعملا بالمستشفى الايراني بصنعاء.
ونسبت النيابة للمتهمين في القضية رقم (74) لسنة 2009م جرائم جسيمة الاشتراك في عصابة مسلحة مع الحوثي وعصابته وتنفيذهما لمهام محدده ،وإصلاح وصيانة الكاميرات وأجهزة الكمبيوتر وتحميل البرامج وتشغيلها،ومواجهة الدولة في مواقع صعدة وبني حشيش وما ترتب عليها ونتج عنها من قتل وتخريب وإتلاف وتعريض سلامة وأمن المجتمع للخطر. الأمر المعاقب عليه بالمواد (133) من القرار الجمهوري بالقانون رقم (12) لسنة 94م بشأن الجرائم والعقوبات
وجاء في اعترافات المتهم يحيى المحطوري تأثره بأفكار الحوثي من خلال قرأته لبعض ملازم الحوثي ودخوله صعده بعد الحرب الرابعة لغرض مساعدة أصحاب عبد الملك الحوثي في منطقة ضحيان كمصور ومراسل لإصلاح الكاميرات التابعة لهم وأنه تم إرساله يوم لقبض عليه إلى صنعاء لغرض إكمال مهمته .
مشيرا الى أنه تم ضبطه في نقطة الازرقين عند وصوله من م/ صعدة وكان يحمل مسدس نوع روسي وكاميرا فيديو لحوثيين تم إرسالها معه لإصلاحها في صنعاء
وهي تابعة لمحلات أستوديو أبو توفيق والمسدس كان حمله دفاعا عن النفس .
وقال ان معرفته بأبو توفيق من خلال المحل الذي في ضحيان وهو استديوا أبو توفيق لبيع الأشرطة سيديهات والملازم للحوثيين وأناشيدهم وصور الحوثيين القياديين وانه عمل بمحل ابو توفيق بتحميل برامج الكمبيوتر والفرمته والصيانة وإصلاح الكمبيوترات وأنه يتعامل مع الحوثيين من خلال خبرته الفنية في مجال الكمبيوتر و أن محل أستوديو أبو توفيق يعمل لمصلحة الحوثيين وعمل معه وهو يعلم ذلك وأنه لا يوجد لديه ترخيص حمل السلاح.
المتهم الثاني / بسام توفيق قال هو الاخر أنه تأثر بأفكار الحوثيين قبل عام عن طريق علي محمد المؤيد( أبو العباس) وهو أحد المقاتلين الحوثيين كذلك عن طريق الحوثيين من خلال قراءة الملازم ومشاهدة السيديهات وانضم معاهم .
مشيرا الى أن الهدف من انضمامه مع الحوثيين مناصرتهم ومعاداة أعداء الله أمريكا وإسرائيل وأن الحوثيين يدافعون أن أنفسهم من الدولة حسب زعمه ،وكشف بسام إصابته بشظية في الحرب الرابعة و علاجه في مطره حيث يوجد أجهزة طبية وأدوية تابعة للحوثيين .
وذكر ان عبد الله الحاكم ( أبو علي) من ضحيان أرسله إلى بني حشيش إلى عند أبو عبد اللاه حسين لكي يعطيه فلوس للعلاج ووصل إلى بني حشيش مع بداية الحرب وكان معه توفيق علي حسن أبو طالب قال انه كان جالسا في بيت أبو علي في بني حشيش مع الحوثيين من بداية الحرب عند الأسرى وبعدها نقلوه إلى مكان أخر .
مشيرا الى وجود شخص يكنى ( أبو مقتدى ) وآخر (ابو سعيد) يعالجون المصابين ذكرت معلومات غير مؤكدة للمؤتمرنت انهما طبيبان اجنبيان يعملان في المستشفى الايراني بصنعاء .
وعند الزحف العسكري كشف بسام انهم كانوا ينزلوا المصابين في حفر بين المزارع إلى وقت المغرب ثم يخرجوهم إلى الجامع، مشيرا الى ان الدعم المالي كان ياتيهم من خلال التبرعات التي كانوا يقدموها جميعا وهو احد هم.
وعند علاجه في مطره ذكر انه كان يشاهد المقاتلين الحوثيين وهو عندهم يتدربوا على استخدام البازوكة أربي جي ، صناعة الألغام، واستخدام القنابل وصناعتها واستخدام الرشاش 12.7 وكان يدربهم المقدشي من الحمزات ويوسف المداني .
وقبض عليه من قبل قوات الحرس الجمهوري في منطقة بني حشيش وبحوزته الى روسي وكان معه مجموعة من عناصر التخريب