الميثاق نت - متابعات -
أعرب وزير الإعلام الفلسطينى الدكتور يوسف رزقه عن ترحيبه بوساطة يمنية لتقريب وجهات النظر بين الحكومة، والسلطة الفلسطينية لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وأوضح الوزير الفلسطينى فى تصريح صحافىعن وجود مبادرة يمنية لاستضافة لقاء مشترك بين الرئيس الفلسطينى محود عباس، وخالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس لدفع عجلة التفاهم والتوافق الفلسطينية إلى الأمام.
وقال مصدر مسؤول فى الخارجية اليمنية " إن التحضيرات للقاء تتم على قدم وساق فى حال موافقة أطراف النزاع الفسلطينى الحضور إلى صنعاء لإغلاق ملف الخصومة حول تشكيل حكومة وحدة وطنية ".
من جانبه قال السفير الفلسطينى بصنعاء خالد شيخ والمحسوب على حركة فتح " لمراسل "العرب اونلاين" بصنعاء هناك أفكار كثيرة حول عقد لقاء بين عباس ومشعل إلا أنها لم تتبلور بعد".
وكان وزير الإعلام الفلسطينى كشف فى تصريحه عن قيام الحكومة اليمنية بعرض وساطتها، وأعرب عن إمكانية أن تستضيف لقاء مشترك بين الرئيس عباس ومشعل، معتبرا ان الوساطة إيجابية وجيدة وأن هناك تقاربا إيجابيا بين الأطراف الفلسطينية
يشار إلى ان صنعاء سبق لها ان استضافت لقاءات جمعت عباس ومشعل فى شهر أغسطس الماضى اثر وساطة للرئيس صالح لتقريب وجهات النظر الفلسطينية.
فى الأثناء شرعت أكثر من ثمانين شخصية فلسطينية سياسية وأكاديمية فى بلورة مبادرة من أجل اخراج الوضع الفلسطينى من الازمة التى تعصف به.
وعقدت هذه الشخصيات اجتماعها الثانى فى مدينة رام الله السبت بهدف تثبيت برنامج تم وضع مسودته الاولى فى اجتماع عقد الاسبوع الماضى وترى فيه هذه الشخصيات بديلا فى حال عجزت حركتا فتح وحماس عن الاتفاق على حكومة الوحدة الوطنية.
وحسب القائمين على هذا البرنامج فان اجتماعات مماثلة عقدت أيضا فى مدن نابلس والخليل وغزة لنقاش هذه الافكار التى يتم تداولها وأنه يجرى العمل على حشد تأييد شعبى ومؤسساتى يتم التعبير عنه من خلال مسيرات فى مختلف المدن الفلسطينية اذا لم يتم الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال شهر رمضان.
ويستند البرنامج السياسى الى قناعة هذه الشخصيات بأن الاحداث التى وقعت فى الاراضى الفلسطينية تثبت أن الحل ليس فى يد فتح ولا بيد حماس وأن أى حل للازمة لا بد أن يتم بالتوافق والانسجام بين القوى كافة.