الميثاق نت -
ضبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة أبين- جنوب اليمن- ثمانية عناصر إرهابية تنتمي الجماعات الجهادية المتطرفة-التابعة للقيادي المتطرف طارق الفضلي، أو ما يعرف بجماعة جعار الإرهابية التي كانت قد أثارة الفوضى وأعمال التخريب وارتكاب جرائم القتل والنهب للمنشات والمكاتب الحكومية في مركز مديرية خنفر- جعار- ولم يردعها عن ذلك إلا بمواجهة عسكرية خاضتها القوات المسلحة والأمن انتهت إلى ردع الجماعة وإيداع قياداتها السجن ليتم الإفراج عنها بعد أن تعهدت الجماعة الالتزام بالنظام والقانون وعدم العودة إلى ممارسة تلك الفوضى إلا أن بعض من قياداتها عاودت إلى ارتكاب جرائم القتل والتقطع ليصبح اعتقالها أمرا لابد منه وهو ما نفذته الأجهزة الأمنية بالقبض على احد قادتها- سعيد منصور- يوم الجمعة الماضي.
ما دفع بنحو30 من عناصر الجماعة- السبت الماضي- إلى مهاجمة إدارة امن المديرية ومحاولتها اقتحام لإطلاق سراحه وقامت بإطلاق النار على أفراد الشرطة وقتل الجندي علي سالم المرقشي واختطاف الوكيل المساعد للمحافظة عادل الصبري ولاذت نحو الصحراء ومن حينها والأجهزة الأمنية تلاحقها للقبض عليها وتقديمها للعدالة.

إلى ذلك قالت مصادر أمنية لـ"الميثاق نت": أن ثلاثة من الإرهابيين الثمانية الذين ضبطتهم الأجهزة الأمنية خلال اليومين الماضين يعتبرون من ابرز قيادات الجماعة، وأنهم مطلوبين امنياً على ذمة جرائم إرهابية متعددة ومتنوعة ما بين القتل والسرقة والتقطع والاعتداء على المواطنين والمنشات العامة والخاصة، وآخرها جريمة إطلاق النارعلى مبنى حكومي وقتل رجل أمن في الـ 31 من شهر أكتوبر الماضي وخطف الوكيل المساعد للمحافظة.
وأضافت المصادر إلى أن الثلاثة الإرهابيين تم القبض عليهم بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في مدينة الضالع بينهم الإرهابي محمد صالح فضل- المشهوربـ"محمدالسيد"،والذي القي القبض عليه الأربعاء الماضي في احد المنازل بمدينة الضالع بعد أن عممت الأجهزة الأمنية في محافظة أبين بأسماء وصور عناصر الجماعة و تبادل المعلومات الأمنية بين أجهزة الأمن في المحافظتين و سلم السيد لأمن أبين أمس الأول- الخميس- ويجرى التحقيق معهم.
من جهته أكد لـ"الميثاق نت" مدير امن مديرية خنفر العقيد علي المطيري أن الأجهزة الأمنية في المديرية سوف تواصل ملاحقتها للعناصر الإرهابية التي هاجمت السبت الماضي مقر امن المديرية للقبض عليها وعلى كل من يقف ورائها وتقديمهم للقضاء لينالوا جزائهم العادل والرادع على ما ارتكبوه من جرائم بحق الوطن والمواطن.
وأضاف أن أجهزة الأمن تقوم بهذه الإجراءات وفق الدستور والقانون الذي يساوي بين المواطنين ولا يفرق مواطن وآخر ولا بين قبيلة وعلى الجميع أن يحترم هذه المساواة الدستورية ، وهي الشريعة السماوية التي سنها الله من فوق سبع سماوات.
وأشاد مدير الأمن بالمواطنين من أبناء المديرية على تعاونهم مع أجهزة الأمن بالإدلاء بأية معلومات عن المطلوبين والقبض عليهم... مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية ما تزال تتعقب متهمين آخرين جميعهم من العناصر الخارجة عن القانون تورطوا بجريمة إطلاق النار على مبنى إدارة الأمن بمديرية خنفر عاصمة المحافظة واختطاف أحد أعضاء السلطة المحلية.

إلى ذلك نقل"مركز الإعلام الأمني" التابع لوزارة الداخلية- أن الأجهزة الأمنية في منطقة عطا بالكود بمديرية خنفر -محافظة أبين عثرت على 5 قذائف مدفعية، وقالت الأجهزة الأمنية:إن القذائف التي تم العثور عليها هي من مخلفات حرب صيف 1994 م, مشيرة إنها قامت بنقلها إلى مركز شرطة الكود , حيث تم تسليمها في وقت لاحق لخبراء المتفجرات في اللواء 312 التابع للقوات المسلحة والموجود بمحافظة أبين.

وفي سياق متصل ذكرت الأجهزة الأمنية بمحافظة صنعاء- شمال غرب اليمن- أنها تلقت بلاغاً من مشايخ بني مونس بمديرية همدان عن وجود ماسورة مسدودة من الجانبين ـ يبلغ طولها حوالي 20 سنتمتر ـ وعليها ساعة توقيت متصلة بأسلاك كهربائية, وضعها شخص مجهول تحت سيارة أحد المواطنين في المنطقة. موضحة إنها وفور تلقيها البلاغ أرسلت فريقاً من الأدلة الجنائية إلى المنطقة , قام بإبطال مفعول العبوة المتفجرة بداخل الماسورة , ونقلها إلى إدارة بحث صنعاء لإجراءات التحقيق، يجرى التحقيق في الحادثة لكشف ملابساتها ومعرفة الجناة.