موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت - د.علي مطهر العثربي

الأحد, 15-نوفمبر-2009
علي مطهر العثربي -
إن مواجهة أعمال التمرد والتخريب والإرهاب تتطلب فرض هيبة الدولة وسلطاتها وسيادة الدستور والقانون في كل شبر من أرض الوطن التي يمكن أن يستغلها المتمردون والإرهابيون.
بمعنى أكثر تحديداً ينبغي على الدولة أن تتواجد في تلك المناطق بكل أجهزتها وخدماتها مهما كلفها الثمن، لأن تواجد الدولة في مثل هذه المواقع النائية من محافظات الأطراف يوفر عليها الكثير من الأعباء المادية والبشرية، ويؤمن مسار التنمية، ويمكن الدولة من سرعة القضاء على أية خلايا نائمة، لأن تواجد أجهزة الدولة يوفر المعلومات اللوجيستية اللازمة لملاحقة كل من يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن.
ولئن كانت القوات المسلحة والأمن تبذل الغالي والنفيس في سبيل تأمين الحياة للناس كافة في مختلف ربوع الوطن اليمني الكبير؛ فإن الواجب يحتم على الحكومة إيجاد استراتيجية وطنية لبسط الأمن الشامل، وتواجد مختلف أجهزة الدولة وبشكل فعّال يشعر المواطن بذلك الوجود المكثف لأجهزة الدولة المختلفة بالأمن والأمان.
وينبغي أن يرافق ذلك التواجد حراك توعوي لتبصير الناس بخطورة الإرهاب والتمرد وسبيل مواجهة مثل هذه التحديات لتأمين التنمية الشاملة في مثل تلك المناطق النائىة.
كما ينبغي على الأجهزة الضبطية أن تكون متواجدة في مثل هذه المواقع، وأن يتم اختيار أكثر العناصر كفاءة وخبرة وولاءً لقدسية الوطن؛ باعتبار أن تواجد هذه الأجهزة سيوفر على المواطن العناء، ويمنع وقوعه في شباك هيمنة العناصر الانتهازية التي تتعسف المواطن وتمتهن آدميته في غياب أجهزة الدولة، وعدم سيطرة الدستور والقانون على تصرفات الانتهازيين.
إن الفعل الوطني القوي الذي ينبغي أن يسود هو قوة السيطرة وفرض هيبة الدولة لمنع أي فعل لا يتفق مع الدستور والقانون.
ومتى ما تواجد هذا الفعل الوطني القوي في كل أجزاء الوطن؛ فإنه دون أدنى شك سيقطع الطريق على عناصر الإرهاب والتمرد.
ويقف في وجه العناصر الانتهازية والتسلطية التي تستغل غياب أجهزة الدولة وتفرض جورها وإرهابها وجبروتها على المواطن، فتعتدي على عرضه وتنهب ماله دون أن يقدر المواطن الوصول إلى الدولة.
فهل تدرك الحكومة هذه القضية وتعمل على تواجد أجهزتها في كل مكان، رغم أنني على يقين أن درس محافظة صعدة والمناطق النائية قد كلف الدولة الكثير، وكان بالإمكان تجنب ذلك بأقل كلفة في حالة تواجد أجهزة الدولة وفرض سلطاتها؟!.
فلنستفد من الدرس!!.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)