موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت - أمين الوائلي

الأحد, 22-نوفمبر-2009
أمين الوائلي -
«الانتخابات هي الحل»، يشدد الرؤساء والمعارضون والأحزاب السياسية وقادة الرأي في البلدان العربية وغير العربية.
>.. والانتخابات هي الحل، بحسب توصيات ونصائح الدوائر الغربية والمراقبين الدوليين والحكومات بغض النظر عما يحدث لاحقاً ويتواطأ عليه هؤلاء جميعاً ـ كما حدث في أفغانستان مؤخراً، وقبلها في الأراضي الخاضعة للحكم الذاتي الفلسطيني.
>.. الإخوان المسلمون يتمسكون بالشعار الأثير: «الإسلام هو الحل» ولكنهم أيضاً يقبلون، أو صاروا يقبلون بتمرير المقولة الأخرى وأن الانتخابات هي الحل، أما هل هي حل نهائي ووحيد؟
>.. فهذا ما لا يقال هنا، ويكفيهم في هذه المرحلة النزول عند رغبة وشروط الرعاة الدوليين، حتى لا يُقال بأن الجماعة تنكر الديمقراطية وتطلب السلطة والحكم من طريق آخر!
>.. ولكن الواقع يشهد بأن الانتخابات هي المشكلة في كل بلد عربي! فليس هناك قطر عربي واحد أوصلت الانتخابات إلى مرافئ السلام والاستقرار السياسي؛ لأن ملف الانتخابات هو أم الأزمات، ولا يكاد المرء يحصل على حالة عربية واحدة لم تكن الانتخابات فيها سبباً رئيساً ومستمراً للأزمات الداخلية والمشاكل السياسية والاجتماعية الطاحنة.
>.. في لبنان ـ مثلاً ـ وهو البلد العربي الأقرب من جيرانه وأشقائه العرب إلى الحالة المدنية والتواصل الحضاري والمجتمعي والثقافي مع المجتمع الأوروبي، لم تكن الانتخابات هي الحل، بل التوافق والصفقات والمقايضات وكواليس ما بعد الانتخابات.
>.. أفرزت الانتخابات النيابية برلماناً لبنانياً بأكثرية وأقلية، فيهما شيء من كل شيء من الطوائف والأحزاب والديانات، ولكن لا الأكثرية تمكنت من تشكيل الحكومة، ولا الأقلية قبلت أن تراقب أداء الأكثرية من موقع المعارضة.. وليس في لبنان اليوم معارضة، إلا إذا كانت الأقلية ستلعب الدورين معاً.. تحكم وتعارض؟!
>.. وفي العراق الملف الانتخابي هو المشكلة والعقدة، ولا يطوي الفرقاء السياسيون والطائفيون والمذهبيون والعشائريون والقوميون ورقة في سجل القانون الانتخابي إلا وفتحت غيرها.
>.. وهكذا فإن الخيار العملي الوحيد هو اللجوء إلى التوافق والصفقات، وليس الاحتكام إلى قانون مدني انتخابي صارم ومحل احترام والتزام من الجميع، بل قانون على مقاس التوافقات الآنية لتمرير الاستحقاق، ليس أبعد من هذا!
>.. واستطراداً يمكنك ملاحظة الأزمات المقترنة بالملف والقضية الانتخابية عموماً، في اليمن والسودان ومصر وفلسطين والجزائر وتونس ...إلخ.
>.. قياساً إلى هذا وذاك، يلزم إدخال تعديل طفيف على الشعار ليصبح «الانتخابات هي المشكلة»!!
شكراً لأنكم تبتسمون

[email protected]

عن صحيفة الجمهورية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)