موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أطلقوا العنان للنشاط الخيري دون قيود - المناضل أحمد محمد ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ.. رائد من رواد التنوير في اليمن - فتح مكة.. نقطة التحوُّل الكبرى لمسيرة الإسلام - 11 من النساء حكمن اليمن قديماً - مزن توزع 100سلة غذائية للأسر المحتاجة في بني الحارث - دولة عربية تسجل 4560 حالة طلاق في شهر واحد - إحالة 10 تجار كهرباء إلى النيابة - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 136 - اجتماع مشترك بصنعاء يناقش الوضع الوبائي - بيان هام لـ(السياسي الأعلى) ردا على غارات العدوان -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الثلاثاء, 24-نوفمبر-2009
الميثاق نت -
شددت ندوة (التسامح إذ يتحدد بالآخر المختلف) على أهمية العمل من أجل تعزيز ثقافة وقيم التسامح وتطوير التشريعات ذات الصلة والحاثَّة والمشجعة على التسامح.

وأوصت الندوة التي نظمها بيت الموروث الشعبي الذي ترأسه أروى عثمان خلال (16-17) على ضرورة إدراج موضوع التسامح في المنهج المدرسي ، مشيرة إلى أهمية إعادة النظر في محتوى الكتب الدراسي، وضرورة إدراج مادة الانثروبولوجيا وحقوق الإنسان في المنهج الدراسي.

وأكدت على الاهتمام بها في سياق البرامج التربوية والبرامج الثقافية والإعلامية المختلفة في الإذاعة والتلفزيون والصحافة وتشجيع وتفعيل الموسيقى والفنون من رقص وغناء ، وتشكيل وغيرها من الفنون ،ودعت إلى فتح وبناء المسارح ودور السينما في كل محافظات الجمهورية .

وأكد المشاركون في الفعالية على أهمية التسامح كوسيلة لإدماج المواطنين وتعزيز وحدتهم الوطنية على اختلاف ألوانهم ومذاهبهم ومدارسهم الفكرية والسياسية ، مشددين على أهمية تقديم رؤية أو ورقة يشترك في صياغتها كافة أصحاب وجهات النظر المختلفة وتخلص إلى بلورة ميثاق شرف للعيش المشترك بين جميع الأطياف والفئات والألوان والمذاهب وغير ذلك من مكونات المجتمع.
وفيما شددت التوصيات على ضرورة نشر ثقافة التسامح وكسر ثقافة التعصب والعنف والكراهية أكدت التوصيات على إعادة الاعتبار لمعاني التسامح التي احتضنتها مفردات موروثنا الثقافي الشعبي بشقيه المادي والثقافي، مشيرة إلى أهمية تنمية وتوسيع مدار الاحتفاء والعناية والدرس لتلك المكونات وتظهيرها وتجديد إنتاجها .

ونوهت إلى أهمية إعادة الاعتبار لمعاني التسامح التي احتضنتها المكونات المعمارية والعمرانية اليمنية، والحفاظ على ما تبقى من المعالم والمظاهر العمرانية التي لم تندثر بعد وتلك التي لم تطلها يد العبث والطمس والإلغاء.
وأوصت الندوة كافة الفعاليات السياسية والأحزاب في الصدارة بإعلاء قيمة الحوار وإدارة الاختلاف انطلاقاً من قيمة التسامح وبما يهدف إلى تأمين فرص الاستفادة المثلى من منجزات التنوع والتعدد والاختلاف واستثمارها لمصلحة إنتاج الشراكة الوطنية وتسميكها خدمة لتقدم المجتمع وتنميته المستدامة.
كما أوصت الجهات المعنية والمسئولة في الدولة النهوض بدورها في مجال تأمين سياج الأمان والأمن للمواطنين على قاعدة التسامح، وعلى مستوى ترجمة وتجسيد حقيقة أن اليمن بلد التنوع المذهبي والديني والفلكلوري, والحفاظ على هذا التنوع واستثماره في مجرى خدمة تقدم المجتمع وتنميته بأفق قبول الآخر كما هو وليس كما نتمنى.

كما طالبت التوصيات بتعميم الاحتفال بيوم التسامح العالمي المقر دولياً من قبل الأمم المتحدة في 16 نوفمبر من كل عام, مشيرة إلى ضرورة الاحتفاء الوطني بهكذا يوم في اليمن في ظل تفشي مظاهر وأجواء اللاتسامح واستعار حمى العنف والكراهية وانكماش مساحة الآخر، واستشراء ارتكابات الاختطاف وقتل السياح بالتوازي مع شيوع مظاهر وعناصر وممارسات التطرف واتساع نفوذ مؤسساته الأيديولوجية المنتجة للمزيد من العنف والموت.

وكانت الندوة قد تداولت العديد من العناوين والمفردات المتعلقة بـ"التسامح والانقراض, البواكير الأولى للتفتح في اليمن, التسامح وجدلية العلاقة بين الأنا والآخر, التسامح في العمارة اليمنية, التسامح في الشوارع اليمنية, التسامح في الفكر العربي الإسلامي, التسامح في الأغنية الشعبية والتقليدية, دور الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني في نشر ثقافة التسامح, الأمثال الشعبية, والتسامح في الفن ودوره في إعلاء قيم التسامح, التسامح من منظور ثقافتنا الشعبية, التسامح مع الآخر في المنهج المدرسي, خرافة التسامح (الزامل بوصفه تعبيراً عن فكرة اللاتسامح في المجتمع اليمني), دور الوسائط التربوية في تعزيز التسامح لدى المجتمع, إقصاء الأقليات الدينية والطائفية والنساء والأطفال من التمثيل في البرلمان اليمني, التسامح في مواجهة اللاتسامح اليوم في اليمن.

وتضمنت الندوة الاستماع والمناقشة لشهادات من المولَّدين ومعنى أن تكون مختلفاً في بلاد تعشق اللون الواحد" ومن (والمهمشين) واليهود في اليمن, وشهادة خاصة بالتسامح والسياحة في اليمن.

تجدر الإشارة إلى أن أوراق الندوة ستنشر في كتاب من المأمول أن يضاف إلى قائمة إصدارات بيت الموروث الشعبي الذي ترأسه الزميلة الباحثة أروى عثمان -إذا ما توفر تمويل إصداره.

وقد اختتمت الفعالية التي اشتملت على معرض فوتوغرافي وندوة شارك فيها مختلف ألوان الطيف الثقافي والمدني, بأمسية غنائية موسيقية راقصة أقيمت مساء الثلاثاء الماضي بمقر بيت الثقافة بصنعاء وقدمت فيها الكثير من الألوان الموسيقية والغنائية المعروفة والمهمشة والمطمورة في اليمن.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجديد - القديم في المؤامرة ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

إلى هنا وكفى
أحمد الزبيري

إياك تقول أنا عربي
علي أحمد مثنى

المناخ مسؤولية الجميع
د. محمد العبادي

اليمن كلها أوقاف !!
عبدالرحمن حسين العابد

البعد المسكوت عنه في (العالمية) كمُنتَج غربي
محمد علي اللوزي

تَـقِـيَّـة
عبدالرحمن بجاش

تَصَاعُد وعي العالم بمأساة غزة
السيد شبل

التبعية الإيجابية والتبعية السلبية في تاريخ الحضارة اليمنية
إبراهيم ناصر الجرفي

من عملية التاسع من رمضان إلى ما بعد الرياض.. وَعْدٌ يتجسَّد
أصيل نايف حيدان

السنوار القائد والعقل المدبّر لهجمات 7 أكتوبر
سعيد مسعود عوض الجريري*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)