الميثاق نت -
أقيم اليوم بمحافظة عدن الدائرة النيابية (25) بمديرية المنصورة مهرجان انتخابي لمرشح المؤتمر الشعبي العام )مهدي عبد السلام) لخوض الانتخابات النيابية التكميلية التي ستجرى بعد غدٍ الخميس الثالث من ديسمبر الجاري.

وفي المهرجان أشاد الدكتور عدنان الجفري بالجهود التي يبذلها مرشح المؤتمر الشعبي العام في الدائرة (25) الدكتور مهدي عبدالسلام في القطاع التربوي، وإسهاماته المعروفة في خدمة أبناء الدائرة، وأبناء المحافظة بشكل عام.

مؤكداً أن فوز مرشح المؤتمر في الانتخابات التكميلية يعد انتصاراً لأبناء المديرية، لأن ذلك سيمكنه من مواصلة ومضاعفة الجهود التي تبذل لأهالي الدائرة.

مشيراً إلى ما قدمه المؤتمر الشعبي العام لأبناء الدائر هذه المديرية، التي تحضى بمشاريع خدمية كثيرة، وأبرزها استكمال أعمال الرصف والسفلتة لشوارع المديرية، إلى جانب تمليك المساكن الشعبية بالمديرية.

ودعا الجفري الجميع إلى المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية التي ستجرى يوم الخميس القادم.

كما ألقى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور رئيس جامعة عدن والدكتور مهدي عبدالسلام مرشح المؤتمر كلمتان عبرا فيها عن تقديرهما للناخبين، وما أبدوه من تفاعل شعبي مع مرشح المؤتمر لإنجاح الانتخابات التكميلية.

وألقيت في المهرجان عدداً من القصائد الشعرية عبرت عن الالتفاف الشعبي مع مرشح المؤتمر الشعبي العام.

وعلى نفس الصعيد في محافظة صنعا ء عقد صباح اليوم بالدائرة (234) بمديرية بني حشيش اجتماع موسع لقيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام بالدائرة برئاسة عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام يحيى دويد.

وتم خلال الاجتماع إلقاء عدد من الكلمات من قبل مشرف الدائرة ورئيس القيادة الانتخابية بالمديرية، ومرشح المؤتمر في الدائرة الشيخ" يحيى القاضي"، طالبت في مجملها ببذل الجهود لإنجاح مرشح المؤتمر.

وعبر المجتمعين عن حرصهم لإنجاح العملية الانتخابية، مطالبين الجميع بالخروج إلى الميدان للإدلاء بأصواتهم.

عضو اللجنة العامة للمؤتمر عن المحافظة يحيى دويد عبر في كلمته التوجيهية حرص قيادة المؤتمر على إنجاح مرشحها؛ باعتبار ذلك رسالة موجهة من أبناء مديرية بني حشيش، وتقديراً للظروف الحالية التي تمر بها اليمن من مشاكل عصابة يما يُسمى بالحراك في بعض المناطق الجنوبية، وكذا عصابة التمرد والتخريب الحوثية في بعض مديريات محافظة صعدة، ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران.

ودعا دويد القيادات التنظيمية العمل بكل جهد واجتهاد لإنجاح مرشح المؤتمر، وتأجيل كافة الإشكاليات والاختلافات في وجهات النظر، ليتم تدارسها وحلها بعد الانتخابات.

وأكد المجتمعون على أن الصناديق هي التي ستظهر كل الجهود للمؤتمرين.