الميثاق نت – فاروق ثابت: - .. الدكتور عبدالواسع الحميدي أستاذ العلوم السياسية قال أن أحزاب المشترك تعيش بخصوص نظرتها للمشاركة في السلطة أو الوصول إليها بين وضعيتين الأولى مسألة الطموح الفردي لكل حزب في الوصول والمشاركة في السلطة والثانية ضرورات الحفاظ على اللقاء المشترك كتجمع لا يحتمل استمراره استيعاب الطموحات الخفية لكل حزب.. مضيفاً: فعلى سبيل المثال «الإصلاح» له شروط وأجندة تخالف حلفاءه في المشترك والاشتراكي له طموح وأجندة تخالف الناصري مستدركاً: اجتماع هذه الشروط في إطار واحد يجعل حسابات كل حزب تتضارب مع الآخر بشكل يجعل معه مسألة مشاركتهم في السلطة أمراً صعباً بل ويتناقض تماماً مع التماسك الظاهري للمشترك.. إلى ذلك يقول الدكتورعبدالقادر مغلس –الأستاذ بجامعة تعز: «المشترك» استطاع الحصول على 64% من قوام اللجان الانتخابية- أصلية وفرعية- وهذه نسبة ما كان يتوقع أن يحصل عليها لولا السياسة المؤتمرية البعيدة المدى.". مضيفاً نتمنى على أحزاب المعارضة أن تنتقل من ثقافة الحزب إلى ثقافة بناء الدولة، مؤكداً على حاجة «المشترك» الماسة للتصالح مع الذات حتى يرنو إلى المستقبل الواعد الذي ينشده أبناء الشعب اليمني.. في حين أشارت الدكتورة بلقيس أبو اصبع –أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء ـ رئيس مركز دراسات الجزيرة لحقوق الإنسان إلى أن أحزاب المشترك ليس لديها إمكانات واقعية لتسلم السلطة مؤكدةً فشل الأحزاب في تحقيق نجاحات مطلوبة في الوقت الذي أثبتت إنجازات المؤتمر الشعبي العام أنه الحزب الأقوى على التأثير الجماهيري.. إلى ذلك دعا الدكتور حسن الكحلاني – أستاذ الفلسفة بجامعة صنعاء- رئيس جمعية الفلاسفة اليمنيين ـ «المشترك» إلى إحضار نفسه جماهيرياً قبل التحدث عن «الشراكة» وقال: أحزاب اللقاء لا تمتلك حضوراً جماهيرياً ولم تتمكن من تحقيق الرضا والقبول لدى الشعب على الرغم من الإدعاءات والتشويهات المتكررة للحقائق في خطابها الإعلامي مضيفاً: لكن الشعب لم يقتنع بعد بوجهة نظرها لأن خطابها السياسي لا يتفق مع ممارستها التي تكرس فيها مواقف تؤكد أنها ضد الوطن والأمة.. ويتساءل: فكيف بالشعب أن يثق بهم؟.. |