موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن - بقدرة 7 ميجاوات.. تجهيزات لتشغيل وحدة كهربائية جديدة بمحطة حزيز - مَنْ يقف وراء إدخال المبيدات المحظورة لليمن؟ - دخول اليمن المعركة شكَّل عامل ضغط كبير جعل العدو الصهيوني يعيد حساباته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 34,097 - إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية - كيف تضمن تصفحا آمنًا للأطفال على منصات التواصل.؟ إليكم 9 خطوات - شهيد بانفجار قنبلة من مخلفات العدوان في صرواح بمأرب -
الأخبار والتقارير
الأربعاء, 16-ديسمبر-2009
الميثاق نت - أكد الأمين العام المساعد للشئون السياسية والخارجية للحزب الحاكم في اليمن- المؤتمر الشعبي العام- رفض حزبه لأي وساطات أو مبادرات لوقف الحرب ضد المتمردين، وأن واصفاً المتحدثين عن وساطات بأنهم يعيشون في حالة من الوهم، خاصة بعد أن مدّ الحوثيون عدوانهم إلى دولة مجاورة، مشيراً إلى أن الحوثيين "ربما ما زالوا ينتظرون الوصول إلى الركن اليماني من الكعبة لا أن ينتظروا الوصول إلى عمران". <br />
جاء ذلك في تصريح أدلى به الأستاذ سلطان البركاني- رداً على سؤال لموقع "نبأ نيوز" حول موقف المؤتمر مما يتردد هذه الأيام من وجود وساطات ومبادرات لإيقاف الحرب.<br />
وقال البركاني: إن موضوع صعده لا يحتاج الميثاق نت -
أكد الأمين العام المساعد للشئون السياسية والخارجية للحزب الحاكم في اليمن- المؤتمر الشعبي العام- رفض حزبه لأي وساطات أو مبادرات لوقف الحرب ضد المتمردين، وأن واصفاً المتحدثين عن وساطات بأنهم يعيشون في حالة من الوهم، خاصة بعد أن مدّ الحوثيون عدوانهم إلى دولة مجاورة، مشيراً إلى أن الحوثيين "ربما ما زالوا ينتظرون الوصول إلى الركن اليماني من الكعبة لا أن ينتظروا الوصول إلى عمران".
جاء ذلك في تصريح أدلى به الأستاذ سلطان البركاني- رداً على سؤال لموقع "نبأ نيوز" حول موقف المؤتمر مما يتردد هذه الأيام من وجود وساطات ومبادرات لإيقاف الحرب.
وقال البركاني: إن موضوع صعده لا يحتاج إلى مبادرات ولا إلى وساطات، لأن حالة الحرب وقفت لخمس مرات متتالية، وكلها كانت على أمل أن يعود المتمردون إلى جادة الصواب، لكن على مدى الخمس مرات كنا نأمل أن يتعامل الحوثي مع ما يجري من أحداث في صعده انطلاقاً من أن اليمن تنتمي إلى عالم الديمقراطية والتعددية السياسية، وبإمكانه أن يتحول إلى الممارسة السياسية بشكل واضح وسلمي، لكن شيئاً من ذلك لم يحدث.
وأضاف البركاني: أن من يتحدث اليوم عن وساطة إنما يعيش في حالة من الوهم لأنه لو تم إيقاف الحرب السادسة، علينا أن نتوقع من الحوثي حرباً سابعة، وثامنة، وتاسعة، وعاشرة، وإلى ما شاء الله.
وأكد الأستاذ البركاني- الذي سبق أن كان أحد 63 برلمانياً نزلوا إلى صعده، والتقوا بالحوثيين أملاً بحقن الدماء: لا أعتقد أن موضوع الوساطة قائم، ولن يكون قائماً في موضوع كهذا، علينا أن نحسم الأمر عسكرياً، وإن كنا نشعر بألم وحسرة على الدماء التي تسيل، وعلى أبناء شعبنا الذين تعرضوا للتهجير القسري من قبل الحوثيين، لكننا أمام فهم متخلف، وغرور، وانطباعات خاطئة جداً.. وإذا كان الحوثي قد مدّ عدوانه إلى دولة مجاورة- السعودية- فما بالك بمن يقول أننا سنصل إلى حلول، ويفكر بالتوسط.. ربما الحوثيون ينتظرون الوصول إلى الركن اليماني من الكعبة، لا أن ينتظروا الوصول إلى عمران..!
وحول إن كانت مثل هذه المواقف السياسية يجري تنسيقها مع الجانب السعودي باعتباره أصبح طرفاً، قال الأمين العام المساعد للحزب الحاكم: بالتأكيد هناك تنسيق سياسي وعسكري بيننا وبين الأخوة الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وليس سياسي فقط.. وإن تنسيقنا في مختلف المجالات يجري على قدم وساق، ولا يمر يوم إلاّ ويشهد تطوراً، وسيتطور أكثر خلال الأيام القادمة، فعلاقاتنا مع المملكة ليست علاقات جوار، وإنما علاقات أخاء مصيرية.
هذا وتأتي تصريحات الأستاذ سلطان البركاني- الأمين العام المساعد للشئون السياسية والخارجية لحزب المؤتمر الشعبي العام (الحاكم) في أعقاب ما تردد في ساحة الرأي العام من وجود وساطات "سرية"، وبعد أن أعلن المكتب الناطق بلسان الحوثي عن ثمان نقاط اشترطها لوقف الحرب.
غير أن تأكيدات الحزب الحاكم على لسان الشيخ سلطان البركاني تأتي متوافقة تماماً مع تصريحات الأخ رئيس الجمهورية التي أكد فيها أن لا وقف للحرب إلاّ بالقضاء على الحوثيين نهائياً، وأن بلاده مستعدة لخوض حرب طويلة لسنوات من أجل استئصال هذا السرطان الامامي من الجسد اليمني.
وبدا جلياً أن إدراك الحوثي لذلك التوجه الصارم، ولد لديه قناعة بالنهاية الحتمية القريبة لأجله، وهو ما دفعه لتحريك العديد من الوساطات الخارجية- بينها وساطات إيرانية رفضتها اليمن- ثم اللعب بأوراق أخيرة، تارة بتوجيه رسالة استغاثة للقاعدة والحراك، وتارة ثانية بادعاء وجود انتهاكات سعودية للسيادة الوطنية اليمنية، وتارة ثالثة بإدعاء مشاركة الطيران الأمريكي في الحرب.. غير أن جميع هذه الأوراق احترقت في ساحة الرأي العام التي ما زالت تضغط على السلطة طلباً لرأس عبد الملك الحوثي، ومهما كلف ذلك من ثمن..!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وقاحة "صهيونية" في مجلس الأمن!!
مطهر الأشموري

سيظل العقل البشري القوة المُحرّكة للذكاء الاصطناعي
عبدالله صالح الحاج

عن الحرف
محمد اللوزي

عن الحرف
محمد اللوزي

عمتي "شهد" بألف راجل !!
عبدالرحمن بجاش

حين يرتدي الفاسدون طاقية الإخفاء !!
طه العامري

روسيا والصين.. المحور الثاني للعالم في القرن الواحد والعشرين
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور

شراقات في العمل الخيري
رياض يحيى

شعب يمتلك إرادته لا يُقهر
توفيق عثمان الشرعبي

أهمية تشجيع أعمال الخير في رمضان
عبد السلام الدباء

فلسطين حرة أبية
أ. فاطمة الخطري*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)