الميثاق نت/الحديدة -
انطلقت اليوم الخميس من مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة متجهة إلى منطقة الملاحيط بمحافظة صعدة قافلة إغاثة مكونة من 130سيارة نقل تحمل كميات كبيرة من المواد الغذائية المتنوعة والأدوية والملابس والفرش والأغطية والبطانيات والمساعدات العينية الأخرى مقدمة من أبناء مديرية الجراحي لإخوانهم المواطنين النازحين المتضررين من فتنة التمرد والإرهاب بمحافظة صعدة ودعما لأبطال القوات المسلحة والأمن.

وأشاد الوكيل المساعد لمحافظة الحديدة / حيدرة ناصر الجحماء - خلال توديعه القافلة بمدينة الحديدة ومعة مدير أمن المحافظة عبد الوهاب الرضي وعدد من قيادات السلطة المحلية بالمحافظة - بمبادرة أبناء ومشائخ واعيان وتجار المديرية في تجهيز هذه القافلة والتي تعبر عن الروح الوطنية التي يتحلى بها أبناء المديرية وكافة أبناء شبعنا اليمني الأبي ووقوفهم صفاً واحداً خلف القيادة السياسية ممثله بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ضد كل مايتهدد الوطن وتنميته وآمنة واستقراره ووحدته.

وشكر كل من ساهم ويساهم من اجل تخفيف المعاناة الانساينة للمواطنين النازحين من حرب الفتنة والتمرد ووئد فتنة التمرد والارهاب والخروج على الدستور والنظام والقانون .

من جانبه أشار مدير مديرية الجراحي / علي عبد الله النشوة الذي يقود القافلة ومعه عدد من مشائخ وأعيان ووجهاء وأبناء المديرية إلى أن ماقدمه وسيقدمه أبناء مديرية الجراحي جنباً الى جنب مع إخوانهم المواطنين في كافة مديريات ومحافظات الجمهورية يجسد المواقف الوطنية الصادقة والمخلصة واستعدادهم لبذل كل غال ونفيس رخيصا من اجل وئد فتنة التمرد والإرهاب .

فيما اعتبر عضو مجلس النواب الشيخ منصور واصل أن الاصطفاف الوطني مع الدولة والذي تأتي قوافل الدعم الشعبي احدى أبهى صورة الرائعة والوقوف صفا واحدا ضد فتنة التمرد والارهاب والحفاظ على الوحدة والمكاسب الوطنية واجب وطني وديني تفرضه مصلحة الوطن والمواطنين والأمن والاستقرار .

وأهاب بكافة شرائح المجتمع والقوى السياسية إلى تمثل المصالح الوطنية العليا والوقوف صفاً واحدا مع الدولة ضد كل من يخرج على الدستور والقانون .

منوهاً إلى أن نهاية الفتنة والتمرد باتت وشيكة بعون الله تعالى وعزيمة الأبطال المخلصين من أبطال القوات المسلحة والأمن والمواطنين المخلصين والقوى السياسية الشريفة .