موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الأحد, 20-ديسمبر-2009
صلاح العجيلي -
يتبنى مجلس الشورى في الـ26 من ديسمبر الجاري تنفيذ الجلسات الاولى للحوار الوطني الذي دعا له فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح الاسبوع الماضي وحدد مجلس الشورى لرعاية هذا الحوار الوطني الجاد والمسؤول، وبهذا قطع الرئيس كافة الشكوك والأصوات التي ظلت تردد الادعاءات الفارغة والبائسة حول جدية الدولة إزاء ما يتصل بموضوع الحوار، وبهذه الخطوة أكد الأخ الرئيس من جديد أنه لا تراجع عن الخيار الديمقراطي الذي كان ومازال دعامة رئيسية لهذا العهد اليماني الزاهر.
< ما ان سمع البعض دعوة فخامته للحوار الجاد والمسؤول تحت قبة مجلس الشورى والذي يضم حكماء اليمن وعقلاءه تساءل في استغراب لماذا تحت قبة الشورى ،و هل سيشمل هذا الحوار كافة ألوان الطيف السياسي ولماذا 26 ديسمبر.. الخ وغيرها من التساؤلات؟ ولكن فخامته أعقب تلك المبادرة التي أعلنها في اجتماعه الاحد الماضي بمجلس الدفاع الوطني برسالة لرئيس مجلس الشورى حرص فيها أن يحدد حضور كل الفعاليات السياسية والمشائخ والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني وأمناء المجالس المحلية بالمحافظات ورؤساء الكتل البرلمانية والعلماء الى جانب أعضاء مجلس الشورى.. أما لماذا مجلس الشورى فلأنه مجلس العقلاء وحكماء اليمن والبلد بحاجة الى أمثالهم.. وهنا يجب أن نقول بأنه حان أو آن الحوار الجاد والمسؤول وعلى كل من شملتهم دعوة الحوار أن يتحملوا مسؤولياتهم لإنجاحه والخروج برؤى وتصورات مثلى لمعالجة كافة‮ ‬القضايا‮ ‬التي‮ ‬تهم‮ ‬الوطن‮.‬
< إن المسؤولية الوطنية تتطلب من الجميع التزام الأمانة والصدق والشجاعة وتغليب مصلحة الوطن على ما دونها من مصالح ذاتية وحزبية، ويكفي مزايدات ومتاجرة وتمصلح من وراء قضايا البلد، وهنا تحديداً يجب أن يترفع كل الشركاء عن الصغائر والابتزاز والمساومة أو المطامع الشخصية‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)