موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


رئيس المؤتمر يعزي بوفاة القاضي عبدالرحمن الارياني - دراسة تحليلية جديدة للدكتورعلي العثربي عن طوفان الاقصى - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة اللواء محمد العلفي - رئيس المؤتمر يعزي البركاني بوفاة نجله - الأمين العام يعزي محمود الكحلاني بوفاة نجله - الشريف يعزي بوفاة الشيخ منصور المرجلة - نائب رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ صالح سيف العلوي - قيادات حزبية تهنىء رئيس المؤتمر بعيد الفطر المبارك - التكوينات الشبابية والطلابية تهنىء رئيس المؤتمر بعيد الفطر - دائرة المنظمات الجماهيرية تهنىء ابوراس بعيد الفطر -
تحقيقات
الإثنين, 21-ديسمبر-2009
‮ ‬عدن‮- ‬أحمد‮ ‬محمد‮ ‬حسن -

دان‮ ‬عدد‮ ‬من‮ ‬الأكاديميين‮ ‬في‮ ‬محافظة‮ ‬عدن‮ ‬الاعمال‮ ‬الاجرامية‮ ‬التي‮ ‬تقوم‮ ‬بها‮ ‬عناصر‮ ‬الحراك‮ ‬القاعدي‮ ‬كقطع‮ ‬الطرق‮ ‬والتفجيرات‮ ‬وأعمال‮ ‬النهب‮ ‬والسلب‮ ‬والقتل‮ ‬ببطاقات‮ ‬الهوية‮ ‬ومحاولة‮ ‬ضرب‮ ‬السلم‮ ‬الاجتماعي‮.‬
وطالبوا الدولة باتخاذ الإجراءات الرادعة ومحاسبة تلك العناصر الاجرامية على ما اقترفته ليأخذ العدل مجراه .. مشيرين الى أن من يدعي بحقوق أو مظالم عليه أن يسلك الطريق الحضاري والقانوني واللجوء الى القضاء لا بممارسة الاعمال الهمجية عبر قانون القوة البدائية بعيداً‮ ‬عن‮ ‬قوة‮ ‬القانون‮.‬
‮«‬الميثاق‮» ‬التقت‮ ‬بعدد‮ ‬من‮ ‬الأكاديميين‮ ‬وأخذت‮ ‬آراءهم‮ ‬حول‮ ‬تلك‮ ‬الأعمال‮ ‬الاجرامية‮ ‬،‮ ‬وكانت‮ ‬محطتنا‮ ‬الأولى‮ ‬مع‮ ‬الأكاديمي‮ ‬والناشط‮ ‬الحقوقي‮ ‬التنموي‮ ‬في‮ ‬مجال‮ ‬تنمية‮ ‬الشباب‮ ‬حسام‮ ‬الأكوع‮ ‬الذي‮ ‬قال‮:‬
- لقد سعت تلك العناصر المتمردة على الدولة لزعزعة الامن والاستقرار لتنفيذ حلمها بالعودة الى زمن المشائخ والسلطنات وتمزيق اليمن الى دويلات متناسية تلك الدماء والأرواح التي ضحى بها شعبنا من أجل تحقيق الوحدة اليمنية، وهي من الثوابت الوطنية التي لا يمكن التهاون‮ ‬تجاه‮ ‬كل‮ ‬من‮ ‬يحاول‮ ‬النيل‮ ‬منها‮.. ‬مؤكداً‮ ‬أن‮ ‬تلك‮ ‬الأعمال‮ ‬التي‮ ‬يقوم‮ ‬بها‮ ‬الانفصاليون‮ ‬والحراك‮ ‬القاعدي‮ ‬والذين‮ ‬مازلنا‮ ‬نتذكر‮ ‬تاريخهم‮ ‬الدموي‮ ‬الاسود‮ ‬يحلمون‮ ‬من‮ ‬خلالها‮ ‬بإعادة‮ ‬التاريخ‮ ‬الى‮ ‬الوراء‮.‬
القتل‮ ‬بالبطاقة
{وقال: إن إقدام الحراك التخريبي على أعمال النهب والقتل ببطاقة الهوية وأعمال التقطع والحرابة وغيرها هي محاولة يريدون من ورائها الإخلال بالأمن والسكينة العامة كونها تتنافى مع مبادئ الاسلام الحنيف التي تحرم تلك الاعمال الاجرامية وشيم وأخلاق شعبنا اليمني.
وشدد على ضرورة التصدي لتلك الاعمال ومن يقف وراءها من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار، مؤكداً أن شعبنا الذي انتصر على النظام الإمامي الكهنوتي والحكم الاستعماري والسلاطيني سينتصر على هذه المؤامرات وسيلحق الهزائم بمديريه..
‮{‬أما‮ ‬الاكاديمي‮ ‬فضل‮ ‬عوض‮ ‬صالح‮ ‬فقد‮ ‬قال‮: ‬
- إن أولئك المجرمين الذين أقدموا على أعمال النهب والسلب والقتل ببطاقة الهوية ويكرسون المناطقية والعنصرية هم من مليشيات الحراك التخريبي الذين لا يهمهم سوى اللهث وراء السلطة ولو بإراقة الدماء وممارسة الاعمال المشينة التي تتنافى مع تعاليم ديننا وقوانيننا وأخلاقنا مستغلين الجو الديمقراطي الرحب والنهج التسامحي لصاحب القلب الكبير فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح، لممارسة أبشع الأعمال الاجرامية التي لم يعرفها التاريخ الانساني، موضحاً أنه حينما يُساء الى الديمقراطية والحرية ينبغي أن تبدأ المسؤولية ليحاسب أولئك المجرمون‮ ‬فهم‮ ‬بأعمالهم‮ ‬تلك‮ ‬يقترفون‮ ‬جرائم‮ ‬بحق‮ ‬الانسانية‮ ‬والوطن‮ ‬وأمنه‮ ‬واستقراره،‮ ‬ولذلك‮ ‬ينبغي‮ ‬أن‮ ‬يمثلوا‮ ‬أمام‮ ‬القانون‮ ‬لينالوا‮ ‬جزاءهم‮ ‬لما‮ ‬اقترفوه‮ ‬بحق‮ ‬المواطنين‮ ‬والدولة‮ ‬والمجتمع‮ ‬والسلم‮ ‬الاجتماعي‮ ‬من‮ ‬جرائم‮.‬
وأضاف: من له حقوق أو مظالم عليه أن يلجأ الى القضاء وليس بممارسة هذه الاعمال البشعة.. مشيراً الى أن من يقومون بتلك الاعمال الوحشية والشعارات العنصرية ومحاولة التفرقة بين أبناء الوطن من خلال بث الكراهية لا يهمهم مصلحة الوطن، بل انهم يسعون الى التحالف مع الشيطان‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬الاستئثار‮ ‬بالسلطة‮ ‬والمصالح‮ ‬الشخصية‮ ‬الضيقة،‮ ‬ودعا‮ ‬الى‮ ‬تكاتف‮ ‬جهود‮ ‬الجميع‮ ‬ورص‮ ‬الصفوف‮ ‬للتصدي‮ ‬لتلك‮ ‬الاعمال‮ ‬الاجرامية‮ ‬البشعة‮ ‬ومن‮ ‬يقف‮ ‬وراءها‮ ‬وكشف‮ ‬نواياهم‮ ‬ومآربهم‮ ‬الخبيثة‮.‬
أعمال‮ ‬وحشية
{من جانبه يقول الاكاديمي رأفت محمد صالح: إن قطع الطريق أو أعمال النهب وقتل الأبرياء من المواطنين ببطاقة الهوية هي من الأعمال الوحشية الغريبة على مجتمعنا الذي يتسم بالرأفة والمحبة والتسامح ونبذ التطرف.. وأضاف: أن عناصر الحراك التخريبي هم قتلة وليسوا أصحاب مشروع أو أن لهم مطالب حقوقية، بل خارجون على القانون والدستور وأعمالهم تتنافى مع القوانين المحلية ومع الشريعة الاسلامية، وتدينها جميع الأديان السماوية ولا يمكن أن يكونوا وطنيين أو أصحاب مشروع سياسي .. فهم يدعون الى التفرقة والى الانفصال ويعملون بتوجيهات إقليمية .. لذا يتوجب على الدولة ردعهم بقوة القانون وإحالتهم الى القضاء، ولا يجب المساومة أو التهاون معهم لأنهم مجرمون وخطرون على المجتمع، وإذا كان لهم قضايا مشروعة للعناصر فعليهم اللجوء الى القضاء، والأطر المشروعة..
وقال: على الجميع مؤسسات اكاديمية وحقوقية ومؤسسات مدنية أن تتكاتف وتقف صفاً واحداً مع القيادة السياسية وقواتنا المسلحة وكل الشرفاء والمخلصين من أبناء الوطن في التصدي لتلك وكشف مقترفيها أمام المجتمع ليتبين مخاطرها على المجتمع وخصوصاً التركيز على الشباب حتى لا‮ ‬ينخدع‮ ‬السذج‮ ‬منهم‮ ‬بشعاراتها‮ ‬البراقة‮ ‬الخبيثة‮.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شراقات في العمل الخيري
رياض يحيى

شعب يمتلك إرادته لا يُقهر
توفيق عثمان الشرعبي

أهمية تشجيع أعمال الخير في رمضان
عبد السلام الدباء

فلسطين حرة أبية
أ. فاطمة الخطري*

فلسطين.. ستعود الأرض وتنتصر القضية
راسل القرشي

حرب الريال.. حرب البطون ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

فضفضات رمضانية
أوس الارياني

المتغيرات تتجه نحو معركة شاملة
أحمد الزبيري

تسع سنوات من الصمود والتقدم في مواجهة التحديات
أحمد سلطان السامعي

أقولها، وأنا بذلك زعيم..
الشيخ/ عبدالمنان السنبلي

العزيز الذي لم ولن يموت في ذاكرة الشعب
عبدالحكيم أحمد الحكيمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)