موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت - صورة من الانترنت لعناصر القاعدة أثناء تدريباتهم

الجمعة, 25-ديسمبر-2009
افتتاحية الوطن السعودية -
لا شك أن الضربات المتلاحقة التي وجهتها قوات الأمن اليمنية لتنظيم القاعدة في أبين وأرحب وشبوة خلال الأيام القليلة الماضية كانت ناجحة وموجعة، وأنها تعبر عن يقظة السلطات الأمنية في اليمن وإصرارها على مواصلة حربها المفتوحة ضد تنظيم القاعدة. فبالإضافة إلى الخسائر البشرية التي أوقعتها الضربات في صفوف القاعدة، ومن بينهم قياديون في التنظيم، فإنها تربك بلا شك مخططاته وتفشلها على المدى القريب على الأقل.



وتأتي هذه العمليات الأمنية على خلفية تنامي أنشطة التنظيم في مناطق أبين وشبوة وحضرموت خلال الأشهر الماضية، والذي وصل إلى حد قيام بعض قادة وعناصر التنظيم باستعراض علني للقوة في هذه المناطق في تحد مباشر لسلطة الدولة، كما كانت استباقا لعمليات إرهابية كان التنظيم يعد لها تستهدف عددا من المنشآت الحيوية الوطنية والمصالح الأجنبية في اليمن.



لكن هذه الضربات، على أهميتها وفاعليتها، ربما كانت ستكتسب أهمية أكبر لو أنها نفذت في فترة مبكرة. فقد كانت كل التقارير الأمنية تشير إلى تنامي نشاط القاعدة في المناطق الجنوبية واستغلال قياداته لانشغال السلطات اليمنية بقتال الحوثيين من جهة ومواجهة النشاط المتزايد لما يعرف بالحراك الجنوبي الذي يطالب زعماؤه بالانفصال عن دولة الوحدة.



ورغم أن السلطات اليمنية تستطيع بلا شك تقدير أولوياتها والعمل بما يخدم أمن اليمن واستقراره، إلا أن من المهم أيضا عدم التغاضي عن الخطر الذي تواجهه الدول المجاورة، وخاصة السعودية، من تنامي النشاطات الإرهابية لتنظيم القاعدة. فقد عانت السعودية الكثير من اتخاذ القاعدة لمناطق في اليمن ملاذا آمنا للفارين من أعضاء التنظيم بعد تضييق الخناق عليهم في السعودية،أو مقرا ومنطلقا لعملياتها ضد أمن المملكة واستقرارها، والسلطات الأمنية السعودية حريصة بلا شك على تقديم أقصى درجات العون والتنسيق مع السلطات الأمنية اليمنية من أجل مواجهة العدو المشترك للبلدين، وهذا ما يبدو واضحا في نجاح التصدي الصارم من قبل القوات السعودية للمتسللين الحوثيين والتنسيق مع الجيش اليمني من أجل محاصرتهم ومنعهم من تحقيق أهدافهم وتنفيذ مخططات سادتهم خارج الحدود.



إن تنامي جرأة القاعدة في اليمن وباكستان، والظهور العلني لقادتها بطريقة تذكر بالفترة التي سبقت هجمات سبتمبر في أفغانستان، قد تكون له مدلولات عديدة، من بينها أن التنظيم ربما يعد لعمليات كبيرة تعيده إلى الأضواء، أو أنه يحاول إعادة بث الروح المعنوية في أعضائه بعد الخسائر الكبيرة التي مني بها في عدة دول.



وفي جميع الأحوال فإن هناك مخاطر لا يستهان بها تحتم على السلطات اليمنية اليقظة والتنسيق مع دول المنطقة من أجل الحفاظ على استقرار اليمن وجواره. لقد كانت الضربات التي تلقتها القاعدة في اليمن موجعة، لكنها تبقى غير كافية إذا فقدت صفة الاستمرارية والمثابرة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)