الميثاق نت -

ذكرت مصادر مطلعة أن الوحدات العسكرية والأمنية في محور الملاحيظ دكت أوكار ومراكز تجمعات عناصر الإرهاب قرب جبل الخزان والجرايب ومثلث ذويب ملحقة بها خسائر كبيرة أدت إلى حدوث انهيارات في صفوفها , كما ضربت تجمعات للإرهابيين في مفرق ذويب وغافرة ملحقة بها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد , وتم قطع الطرق التي كان الإرهابيون يحصلون عبرها على الإمدادات من المؤن والأسلحة والذخائر وإحراق سيارة لهم مع رشاش 12,7 مم في موقع القفل وتدمير رشاش آخر لهم قرب التبة الحمراء ولقي إرهابيان مصرعهما هناك , كما تم تدمير سيارة تابعة لتلك العناصر في منطقة دماج من قبل أبناء المنطقة الشرفاء ومصرع عدد من الإرهابيين كانوا عليها.

وتمكن أحد أبطال القوات المسلحة من قنص إرهابيين كانا يتمركزان في إحدى المزارع بمنطقة محضة بمحور صعده , كما لقي ثالث مصرعه بعملية قنص شمال غرب التبة الحمراء ، وتم توجيه ضربات موجعة لأوكار الإرهاب في المقاش والعند والمخزوم في كتفاء , ونفذت وحدات عسكرية وأمنية عملية هجومية نوعية ضد عناصر التخريب والإرهاب في محور صعدة ودمرت عددا من أوكارهم في منطقة النقاب حيث لقي خمسة إرهابيين مصرعهم وجرح آخرون , وتصدت تلك الوحدات لمحاولة تسلل فاشلة من قبل عناصر الإرهاب إلى جبل الصمع ولقي أربعة منهم مصرعهم.

وعلى ذات الصعيد أكدت مصادر لـ" المؤتمرنت " إن وحدات عسكرية وأمنية وجهت ضربات موجعة للإرهابيين في منطقة المهاذر وحيث تم تدمير عدد من الأوكار التابعة للإرهابي صالح هادي أبو دهل وفهد هادي أبو دهل , كما تم ضرب أماكن تجمعات للعناصر الإرهابية جنوبي شرق الطلح وتم تدمير أحد الأوكار في منطقة العند بني معاذ وكانت توجد فيه مجموعة من العناصر الإرهابية وأسلحة , كما تم تدمير ثلاث سيارات من المنهوبات والتابعة للجيش والأمن , وتوجيه ضربة على أحد المراكز جنوب القصبة المشرف على مدخل المجمع والقشنة على الخط الرئيسي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من العناصر الإرهابية.

وفي محور سفيان وجه أبطال القوات المسلحة والأمن ضربات موجعة لعناصر الإرهاب والتخريب وشلوا حركة تلك العناصر على خط الجوف , وافشلوا محاولتهم للتسلل قرب تبة البركة وتبة شمسة والزعلاء والعمشية والحقوا بهم خسائر كبيرة وأجبروهم على الفرار , كما دمر أبطال القوات المسلحة والأمن أوكارا لهم وعدة سيارات تحمل إرهابيين وأسلحة وذخائر بينها سيارة تم تدميرها شرق مثلث برط سفيان ودمروا وكرا كان يتحصن فيه مجموعة من تلك العناصر في المثلث.

وأشارت مصادر محلية بأن عناصر الإرهاب باتت تعاني من حالة فوضى وتشت كبير في صفوفها بسبب تعدد القيادات ومصادر اتخاذ القرار بعد غياب الإرهابي عبدالملك الحوثي وتخليه عن القيادة لصهره يوسف المداني , حيث بدأت العديد من القيادات الميدانية تبدي تذمرها من قيادة المداني بسبب صغر سنه وقلة خبرته من جهة وأيضا بسبب انحيازه لعدد من القيادات على حساب أخرى , بالإضافة إلى الضربات الموجعة والمهلكة التي تلقتها العناصر الإرهابية في ميدان المواجهات وتدمير العديد من أوكارها ومراكز الإمداد الخاصة بها من الأسلحة والمؤن.

وقالت المصادر أن العديد من تلك القيادات والعناصر بدأت تستولي على الأسلحة التي بحوزتها وتفر بها عائدة إلى قراها رافضة الاستمرار في القتال بعد أن شعرت بقرب الهزيمة وأن النهاية باتت قريبة.