توافد عشرات الالاف من الجماهير اليمنية لاستقبال الأستاذ/ عبدالقادر باجمال –مستشار رئيس الجمهورية – نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام (الحاكم في اليمن) - الذي وصل مطار صنعاء الدولي صباح اليوم بعد رحلة علاجية ناجحة ، رافقه في رحلة العودة الى ارض الوطن يحيى الراعي - رئيس مجلس النواب وعدد من الوزراء ووكلاء الوزارات وأعضاء اللجنة العامة والدائمة في المؤتمر الشعبي العام.

وكان في مقدمة مستقبليه عبد العزيز عبد الغني - رئيس مجلس الشورى ونائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية صادق أمين أبو راس ، ومحافظ حضرموت سالم الخنبشي ، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، والوزراء، والشخصيات الاجتماعية وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني .

كما احتشد لاستقبال باجمال عشرات الالاف كانوا توافدوا إلى مطار صنعاء الدولي والساحة الخارجية للمطار من معظم محافظات الجمهورية لاستقبال الشخصية الوطنية والسياسية البارزة عبد القادر باجمال رافعين صور رئيس الجمهورية وصور عبد القادر باجمال مرددين الهتافات المعبرة عن ابتهاجهم وامتنانهم بالعودة الحميدة لـ(باجمال) الى ارض الوطن.

وألقى عبد القادر باجمال لدى وصوله مطار صنعاء كلمة قال فيها: لقد أسعدني هذا الاستقبال الجماهيري الرائع من قبل أبناء المحافظات اليمنية الذين تجشموا متاعب السفر للاحتفاء بعودتي ، معبرا عن شكره لكل من قام بترتيب هذا الاحتفاء الكبير بقدومه إلى أرض الوطن وعلى رأسهم فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية الوفي مع كل أخوانه في هذا الوطن الذي يبادلنا الوفاء بالوفاء كما عهدناه.

وعبر باجمال عن شعوره بالغبطة والسرور لما لقيه من احتفاء كبير على الصعيدين الرسمي والشعبي من استقبال رائع عكس مدى وفاء الشعب اليمني لأبنائه المناضلين والذين قدموا له الكثير في أدائهم واجباتهم الوطنية بإخلاص وتقدير.

 واحتشد آلاف المواطنين أمام بوابة مطار صنعاء الدولي وعلى جنبات الطريق الرئيسي رافعين اللافتات الترحيبية وصور باجمال معبرين عن فرحتهم بمناسبة العودة الحميدة لـ(باجمال) سليما معافي ، متمنين له دوام الصحة والعافية .

وكان الأستاذ عبدالقادر باجمال قضى رحلة علاجية في سنغافورة وبريطانيا والأردن بعد إصابته بجلطة دماغية تعرض لها أثناء حضوره في أبريل 2008م لاستلام جائزة أبطال الأرض المقدمة من الأمم المتحدة في حفل أقيم بالمناسبة في سنغافورة.

وقد حظي الأستاذ باجمال أثناء تلقيه العلاج باهتمام مباشر من القيادة السياسية ممثلة بالرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي وجه الجهات المختصة بتقديم كافة الرعاية والمتابعة المستمرة لحالته وكذا الاتصالات المباشرة للاطمئنان على صحته خلال فترة وأماكن تلقيه العلاج.