الميثاق نت -
اكد رئيس هيئة الاركان العامة في اليمن اللواء الركن احمد على الاشول ان عناصر التخريب والإرهاب الحوثية تتهاوى وتتساقط كأوراق صفراء اثر ضربات شديدة لرجال القوات المسلحة والأمن والمواطنون الشرفاء، ضد من تبقى من فلول ارهابية وتخريبية بمحافظة صعدة (شمال اليمن ) ، مشيرا خلال تفقده اليوم عدد من الوحدات العسكرية الى ان المؤسسة الدفاعية والأمنية وهي تنفذ مهامها العسكرية والأمنية بنفس طويل وبمقدرة ومهارة عسكرية قتالية واحترافية مفوتة الفرصة على تلك الفئة الباغية وإستراتيجيتها في استنزاف قدرات القوات المسلحة والأمن.

وقام اللواء الركن احمد علي الأشول رئيس هيئة الأركان العامة بزيارة تفقدية الى الوحدات العسكرية المرابطة في مديرية الصفراء وفي مديرية كتاف .. وزار المواقع المتقدمة لهذه الوحدات وخلال الزيارة اطلع رئيس الأركان على أحوال المقاتلين المرابطين في مواقع الشرف والبطولة الذين يتصدون بشجاعة وبسالة لعناصر الإرهاب والتخريب في بعض مديريات محافظة صعدة .. وقد القى رئيس هيئة الأركان العامة كلمة أمام المقاتلين نقل خلالها تحيات وتقدير فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للمقاتلين الابطال وهم يؤدون واجبهم الوطني المقدس في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار واستئصال شأفة الإرهاب والتخريب ..

وأشاد رئيس الأركان بالروح المعنوية والقتالية العالية التي يتمتع بها المقاتلون في تصديهم وملاحقتهم للعناصر الإرهابية والتخريبية ومطاردتهم في الجيوب التي يتخفون ويتمترسون فيها حتى يتحقق الانتصار الحاسم على تلك العناصر التخريبية والارهابية التي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار وإلحاق الضرر بالمواطنين في صعدة وسفيان.

ونوه رئيس الأركان بالبطولات والأعمال القتالية الجسورة والشجاعة للرجال الميامين والمقاتلين الأشداء وهم يوجهون ضرباتهم الموجعة لعناصر القتل الخارجين على القانون.

مؤكدًا ان عناصر التخريب والإرهاب الحوثية تتهاوى وتتساقط كأوراق صفراء من جراء الضربات الشديدة لرجال الوطن وحماته أبطال القوات المسلحة والأمن .. والمواطنون الشرفاء.

موضحًًا بأنه مهما حاول اولئك القتلة والخارجون عن القانون والدستور والقيم السمحة لمجتمعنا اليمني أن يتكالبوا ويتمترسوا في أوكارهم فإن مصيرهم الى زوال لا محالة بإذن الله.. مشيرًا إلى أنه في خضم المواجهات الشديدة، والضربات القوية التي يوجهها ابطال القوات المسلحة والأمن ضد من تبقى من فلول إرهابية وتخريبية، يجسد المقاتلون الابطال خلالها جاهزية قتالية وفنية عالية ويؤدون مهامهم القتالية بمقدرة وبضربات دقيقة ومؤثرة تستهدف أوكار ومعاقل تلك الفئة الباغية الضالة، إذ تؤكد من خلال هذه المواجهات أن المؤسسة الدفاعية والأمنية قد استوعبت الأبعاد الحقيقية لهذه المواجهات وهي تنفذ مهامها العسكرية والأمنية بنفس طويل وبمقدرة ومهارة عسكرية قتالية واحترافية مفوتة الفرصة على تلك الفئة الباغية وإستراتيجيتها في استنزاف قدرات القوات المسلحة والأمن.. وهي مؤسسة دفاعية منظمة وقادرة على تطوير عملياتها العسكرية بما يضع النهاية المحتومة لتلك المجاميع الإرهابية وبما يضمن استعادة الأمن والاستقرار في كل محافظة صعدة ومديرية سفيان.

هذا وقد أكد القادة والضباط والأفراد استعدادهم لمواصلة وقوفهم الحازم والحاسم ضد عناصر تلك الفئة الضالة والباغية لاستعادة الأمن والاستقرار وفرض هيبة النظام والقانون وحماية المواطنين وضمان اعادتهم الى قراهم ومناطقهم، وعاهدوا الله والوطن والقيادة بأنهم سيتصدون لكل من يحاول الإضرار بمصالح الوطن والشعب، والخروج عن الثوابت الوطنية المتمثلة في الثورة والجمهورية والوحدة وخيار الديمقراطية.. وسيلقنوهم الهزائم النكراء، والدروس القاسية التي لن ينسوها.
رافق رئيس الأركان العميد حقوقي/ مجاهد غشيم مدير دائرة الاستخبارات العسكرية