الميثاق نت -
من المقرر أن يصل وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط ايفان لويس- صباح اليوم الثلاثاء صنعاء لمتابعة مقررات «لقاء لندن» لـ «أصدقاء اليمن» ، الذي عقد الأسبوع الماضي.

وقال ايفان «إننا نريد إبلاغ اليمنيين أننا جادون في دعمهم، ونريد أن نتابع معهم كيف يمكن أن يساعدهم المجتمع الدولي» في تطبيق خطة النقاط العشر التي قدمها اليمن خلال اللقاء.
وأوضح أن الخطة تتناول مجالات الأمن والاقتصاد والتنمية وتخفيف حدة الفقر، وأن «المطلوب خطة عمل واضحة من اليمنيين والبدء في تنفيذهم ما تم الاتفاق عليه وإن التأخير في ذلك يمكن أن يعني أننا لسنا جادين وسيبدأ المواطنون في التشكيك في ما نعد فيه. يجب أن يرى المواطن الأوضاع تتغير على الأرض وبسرعة».

وأضاف «إننا نريد إبلاغ الاصدقاء اليمنيين أننا جادون في دعمهم، ونريد أن نتابع معهم كيف يمكن أن يساعدهم المجتمع الدولي» في تطبيق خطة النقاط العشر التي قدمها اليمن خلال اللقاء. وأوضح أن الخطة تتناول مجالات الأمن والاقتصاد والتنمية وتخفيف حدة الفقر، وأن «المطلوب خطة عمل واضحة من اليمنيين والبدء في تنفيذهم ما تم الاتفاق عليه وإن التأخير في ذلك يمكن أن يعني أننا لسنا جادين وسيبدأ المواطنون في التشكيك في ما نعد فيه. يجب أن يرى المواطن الأوضاع تتغير على الأرض وبسرعة».

ونقلت«الحياة» اليوم عن ايفان لويس فوله إنه سيناقش مع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح موضوع «تنفيذ وتطبيق» ما وعدت به الحكومة اليمنية في لقاء لندن لتسهيل حصولها على المساعدات التي وعدها بها المجتمع الدولي منذ العام 2006 (4.7 بليون دولار).
وشدد لويس على «أن مشاكل اليمن بالغة التعقيد، لكن حلها يجب أن يتم بإرادة يمنية وفي ظل قيادة يمنية. نحن لا نسعى ولا نريد أن نتدخل في ذلك، بل نريد تقديم المساعدة التي يطلبها منا اليمنيون».

واقر بأن «بريطانيا تدعم اليمن منذ العام 2009 في مجال مكافحة الإرهاب». وقال «نتولى تدريب القوات الخاصة اليمنية المكلفة مكافحة الإرهاب»، مشيراً إلى أن التدريب يتم في اليمن.
ولفت إلى أنه سيزور مشاريع تنموية تهدف إلى إيجاد فرص عمل يقوم بها البريطانيون في إطار «شراكة تنموية» مع صنعاء مدتها 10 سنوات. ايفان لويس لـ «الحياة» مؤسساتها لتسهيل حصولها على المساعدات التي وعدها بها المجتمع الدولي منذ العام 2006 (4.7 بليون دولار).
إلى ذلك قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد مليباند: أن الهدف من الاجتماع الخاص باليمن والذي عقد في الـ27 من الشهر الماضي هو التوصل إلى حل لكافة التحديات الحالية التي تواجه اليمن.

وأكد مليباند في خطابه أمام مجلس العموم البريطاني أمس الاثنين على أهمية دعم الحكومة اليمنية في مواجهة التحديات التي تواجهها.

وأضاف أن الاجتماع أكد على ثلاث نقاط رئيسية وهي تكوين حافز لتعزيز التنمية الاقتصادية والإصلاح السياسي والعمل على زيادة تنسيق الدعم الدولي لمساعدة حكومة وشعب اليمن.

وبين مليباند أن حل كافة المشاكل والتحديات العالقة تقع في المقام الأول بأيدي الحكومة اليمنية.

وأشار إلى أن مؤتمر اليمن أكد على أهمية دعم الحكومة اليمنية في تجاوز التحديات التي تواجهها وفي مقدمتها وجود تنظيم القاعدة ومشاكل امن الحدود والعمل على إصلاح المسار الحكومي باليمن.

كما قرر المؤتمر إنشاء جميعه أصدقاء اليمن لتقديم المساعدات المالية ومساعدة الحكومة في بدء تنفيذ برامج الإصلاح المطروحة على أجندتها.

وعلى صعيد متصل تحدث الوزير البريطاني عن أهداف ونتائج المؤتمر الذي عقد بشأن مساعدة أفغانستان.