موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هجوم جوي يمني يضرب يافا وعسقلان - الأقصى تدعو للمشاركة في مسيرات الجمعة - جريحان بنيران العدو السعودي في صعدة - فليتشر: من المستحيل توصيل المساعدات إلى غزة - بـ"فرط صوتي": صنعاء تقصف هدفاً عسكرياً في يافا المحتلة - بـ8 صواريخ و17 مسيرة.. صنعاء تباغت أمريكا - تظاهرة في نيويورك رفضاً لاستمرار حرب الإبادة في غزة - 82 شهيداً و2322 جريح ومعتقل بالقدس - حصيلة جديدة للشهداء والجرحى بغزة - بعد استهداف العدوان الإسرائيلي.. فريق أممي في ميناء الحديدة -
مقالات
الإثنين, 01-مارس-2010
عبدالولي المذابي -
تعتبر سويسرا الدولة الوحيدة في العالم التي لا يوجد لها سفراء لدى الدول الأخرى، لأنها تعتمد على فلسفة خاصة تقول: إن اعتماد السفراء يكون لغرض تحسين علاقات الدولة بالدول الأخرى، ولأن سويسرا تتمتع بعلاقات جيدة مع كل دول العالم، فهي ليست بحاجة إلى سفارات أو سفراء،‮ ‬حتى‮ ‬الحصول‮ ‬على‮ ‬تأشيرة‮ ‬دخول‮ ‬لا‮ ‬يستوجب‮ ‬إيفاد‮ ‬سفير‮ ‬أو‮ ‬قنصل،‮ ‬وإنما‮ ‬وكيل‮ ‬يقوم‮ ‬بتحصيل‮ ‬الرسوم‮ ‬ومنح‮ ‬التأشيرة‮.‬
ورغم أن اليمن من الدول العربية المفتوحة ضمن خمس دول لا تحتاج إلى تأشيرة لدخولها إلا أن لدينا طواقم مهولة من الموظفين في السفارات اليمنية بالخارج وخصوصاً الدول العربية التي يفترض أن تكون العلاقات معها ممتازة ولا تحتاج الى جيش من السفراء والقناصل والملحقين والمساعدين‮ ‬والموظفين‮ ‬الإداريين‮ ‬لتحسين‮ ‬علاقاتها‮ ‬مع‮ ‬الدول‮ ‬العربية‮ ‬الشقيقة‮.‬
ومن المؤسف أن الوظيفة الدبلوماسية أصبحت نوعاً من المجاملات والتصفيات، ولاتنطبق عليها معايير الكفاءة وقواعد التدوير الوظيفي وصار البعض يشغل المنصب لأكثر من 15 سنة كوزير مفوض أو سكرتير أو تحت أي مسمى دون أن يخضع للمفاضلة والتقييم لدرجة يعتقد معها أنه وريث لتلك‮ ‬الدرجة‮ ‬أو‮ ‬المناصب‮.‬
ملايين الدولارات تذهب سنوياً على شكل مرتبات واعتمادات وإيجارات وامتيازات للدبلوماسيين في الخارج دون أية حصيلة تذكر في أغلب الأحيان، بل إنهم صاروا مجرد عبء على ميزانية الدولة يستنزفون أموالاً طائلة كان الاحرى أن يعاد توجيهها لخدمة التنمية، في حين مازالت صورة بلادنا في كثير من تلك الدول مغلوطة وغير صحيحة رغم أن لدينا ملحقيات ثقافية وإعلامية وسفراء قناصل وغير ذلك من التسميات ونعتقد أن التوجه الذي أعلن عنه وزير الخارجية في لقاء مع صحيفة »الميثاق« بمحاسبة السفراء المقصرين هو خطوة في الاتجاه الصحيح رغم تأخرها كثيراً،‮ ‬ولكن‮ ‬تأخرها‮ ‬أفضل‮ ‬من‮ ‬أن‮ ‬لا‮ ‬تأتي‮..‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
سوريا .. قصة لم تنتهِ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

صادق الوعد
توفيق الشرعبي

الوطن العربي والمنطقة في دائرة الخطر بعد سقوط سوريا
أحمد عبدالرحمن

أُمُّ النَّـكَبات
جميل الجعدبي

قلعة العرب الأخيرة
أحمد الزبيري

الزلزال السوري
علي ناصر محمد *

زيد أبو علي
محمد الدلواني

أيهما أثمن.. الحرية أم الوطن ؟!
عبد السلام الدباء

استراتيجيات الأطماع "الصهيو-أمريكية" المدمرة.. تفكيك الدول العربية واحتلالها
عبدالله صالح الحاج

المخطط الغربي للحرب العالمية الثالثة
سعيد مسعود عوض الجريري*

ما يجري أوسع وأكثر رعباً مما تنقله عدسات الجزيرة وأخواتها عن سوريا ما بعد الأسد !!
محمد محمد المقالح

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)